تغيير الرئيس في كوبا بدون انفتاح ديموقراطي غير كاف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعتبرت الولايات المتحدة الاثنين، بعد اعلان الرئيس الكوبي راوول كاسترو امكان ان يتقاعد قبل انتهاء ولايته، ان اي تغيير للرئيس بدون انفتاح ديموقراطي في كوبا هو امر غير كاف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية باتريك فانتريل "الاكيد ان تغيير اي رئيس لا يترافق مع اصلاحات ديموقراطية اساسية وضرورية تضمن للشعب امكان انتخاب قادته بحرية لن يكون تغييرا اساسيا من اجل كوبا".
واضاف "ما زلنا نتظر اليوم الذي سيعيش فيه الكوبيون بديموقراطية بحيث يمكنهم ان ينتخبوا بكل حرية قادتهم من خلال عملية منفتحة وديموقراطية وان يتمتعوا بحرية التعبير والتجمع بدون خوف من عمليات انتقامية".
وكان الرئيس الكوبي راوول كاسترو اكد الاحد ان نقل السلطة في كوبا الى الاجيال الجديدة "بدأ" مع تعيين رجل في الخمسينات من العمر نائبا للرئيس، مشيرا الى ان ولايته الرئاسية الثانية لخمس سنوات اضافية ستكون "الاخيرة".
وقال كاسترو في اختتام الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني الجديد ان تعيين ميغيل دياز كانيل البالغ 52 عاما نائبا لرئيس مجلس الدولة "يمثل خطوة نهائية في تثبيت الوجهة المستقبلية للبلاد، عن طريق نقل هادىء ومنظم لاعباء الحكم الى الاجيال الجديدة".
واضاف كاسترو الذي سيبلغ عامه ال82 في الثالث من حزيران/يونيو المقبل وقد خلف شقيقه فيدل بعد تنحيه لدواع صحية في تموز/يوليو 2006، "في حالتي، هذه الولاية هي الاخيرة".
وقد تجري هذه الخلافة المتوقعة بحدود العام 2018 مع انتهاء الولاية الثانية لكنها قد تسري في مهلة اقصر. وتحدث كاسترو ممازحا عن احتمال انسحابه من السياسة في لقاء عفوي مع صحافيين.
وقال الجمعة امام صحافيين مع مرافقيه الشخصيين "ساستقيل. سابلغ 82 عاما ويحق لي الانسحاب، الا تعتقدون ذلك؟".