شكوك في واشنطن حول انسحاب فرنسي من مالي اعتبارا من اذار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن:دعا سناتوران اميركيان زارا مؤخرا مالي، الاثنين فرنسا الى البقاء عسكريا في مالي الى ما بعد شهر اذار/مارس نظرا الى عدم جهوزية الكتائب الافريقية التي ستحل محل الفرنسيين.
وقال السناتور كريستوفر كوونس الاخصائي في شؤون افريقيا في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الاميركي "انا قلق من التصريحات المتفائلة التي يدلي بها الفرنسيون ويقولون فيها انهم نجحوا في تبديد المتطرفين".
واضاف السناتور الديموقراطي اثر عودته من جولة افريقية التقى خلالها خصوصا قيادة القوات الفرنسية في مالي، ان "استقرار الوضع قد يتطلب تواجدا عسكريا فرنسيا لفترة اطول".
واعتبر انه "بدون شريك يؤمن عمليات الاجلاء الطبي والنقل الجوي والمراقبة واللوجستية، فان المدن في شمال مالي قد تتعرض لهجمات مجددا والسيطرة عليها" مشيدا بعمل فرنسا. واوضح ان الجنود الافارقة "ليسوا مستعدين للقتال في الصحراء".
ومن ناحيته، اعرب السناتور الجمهوري جوني ايساكسون الذي رافق السناتور كوونس عن نفس القلق وحث الفرنسيين على عدم استعجال رحيلهم. وقال "نعلم جميعا ان لتنظيم القاعدة عيون شاخصة على كل ما هو غرب مصر في شمال افريقيا".
واضاف ان "مالي يمكن ان تتحول الى اختبار حول قدرة الاسرة الدولية على مواجهة عناصر القاعدة وتوقيفهم".
وتنوي باريس تقليص عدد جنودها قد الامكان اعتبارا من اذار/مارس ولكن العمليات الانتحارية التي وقعت مؤخرا والمواجهات العنيفة تظهر ان الجهاديين اختاروا حرب العصابات.