انفجار منطاد يودي بحياة 19 سائحًا في الأقصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انفجر منطاد فوق منطقة الأقصر في جنوب مصر بينما كان يحلق وعلى متنه 21 شخصًا، ما أدى إلى مقتل 19 منهم، بينهم سياح فرنسيون وبريطانيون ويابانيون وآخرون آتون من هونغ كونغ.
القاهرة: قرر محافظ الاقصر وقف كل رحلات المنطاد السياحي بعد الحادث الدامي الذي اودى بحياة 19 شخصا على الاقل اغلبهم سياح غربيون واسيويون في انفجار منطاد كان يحلق فوق منطقة الاقصر التاريخية في جنوب مصر، في حادثة تسجل اكبر حصيلة للقتلى منذ حوالى عشرين عاما.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية عن محافظ الاقصر عزت سعد انه قرر "ايقاف شركات البالون عن العمل وعدم القيام بأي رحلات جوية عبر المنطاد السياحي بالمحافظة".
وتتضارب المعلومات حول اعداد الضحايا وجنسياتهم.
وقال مصدر امني ان 19 شخصا قتلوا من بينهم تسعة من هونغ كونغ واربعة يابانيين وثلاثة بريطانيين وفرنسيين اثنين. ولم يستطع هذا المصدر ايضاح جنسية الضحية الاخيرة.
وأعلنت وزارة الصحة ان 18 شخصا قتلوا واصيب ثلاثة اخرون في الحادث.
وقال رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة خالد الخطيب أن عدد القتلى وصل الى 18 شخصا وان هناك ثلاثة جرحى.
وأوضح الخطيب أن القتلى هم 4 يابانيين و9 صينيين وفرنسيان ومجري وبريطاني بالإضافة إلى مواطنة مصرية، مشيرا أن "هذا الحصر تم وفقا للبيانات الواردة من الشركة المسؤولة عن الرحلة ومديرية الصحة بالأقصر".
واضاف أن المصابين الثلاثة وهم بريطانيان ومصري يخضعون للعلاج بمستشفى الأقصر الدولى "وتراوحت حالات الإصابة بين حروق من الدرجات الثلاث وجروح متعددة وكسور".
وفي وقت لاحق، اعلنت شركة توماس كوك السياحية البريطانية ان بريطانيا ثالثا توفي جراء حادث المنطاد في مصر متأثرا بجروحه. وترتفع بذلك حصيلة الضحايا البريطانيين في هذه الحادثة الى ثلاثة قتلى وجريح واحد.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو مقتل فرنسيين اثنين في الحادث.
واعلنت وكالة اسفار أن تسعة مواطنين من هونغ كونغ هم على الارجح بين السيّاح الذين قضوا عند انفجار منطاد الثلاثاء فوق الاقصر جنوب مصر.
وقال مسؤول في وكالة كيوني للسفريات خلال مؤتمر صحافي: "هناك احتمال كبير في أن تسعة من زبائننا قتلوا" في الانفجار الذي وقع على علو 300 متر".
واوضح أن الضحايا هم خمس نساء واربعة رجال اعمارهم تتراوح ما بين 33 و62 عامًا. وسيسافر اقاربهم الى القاهرة الثلاثاء عن طريق قطر برفقة ثلاثة من موظفي كيوني.
وفي اليابان اعلنت وكالة الاسفار جي تي بي أن اربعة من زبائنها على علاقة بالحادث وأن اثنين منهم على الاقل قتلا.
وقتلحوالى19 شخصًا الثلاثاء في انفجار منطاد كان يحلق فوق منطقة الأقصر التاريخية في جنوب مصر من بينهم سيّاح فرنسيون وبريطانيون ويابانيون ومن هونغ كونغ، على ما اعلن مسؤول أمني. وقال المسؤول: "قتل 19 شخصًا".
وكان المنطاد يحمل 21 شخصًا ويحلق على ارتفاع 300 م فوق القرنة على الضفة الغربية للاقصر عندما اشتعلت فيه النيران قبل أن ينفجر، بحسب المسؤول. وتابع أن الناجيين الاثنين، ومن بينهما قائد المنطاد، نقلا الى المستشفى.
وقالت مصادر أمنية إن السائحين استقلوا المنطاد في رحلة جوية سياحية صباحًا، في منطقة الأورما، واشتعلت النيران لأسباب غير معلومة حتى الآن الساعة (6:45 ت غ). وانتقلت قوات الإنقاذ إلى مكان الحادث لتجميع الجثث ونقل المصابين إلى العلاج.
وافادت موظفة في الشركة التي تشغل المنطاد رافضة الكشف عن اسمها أن الضحايا سيّاح كوريون ويابانيون وبريطانيون، كما شملت المجموعة سائحًا مصريًا. وقالت في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية: "الامر رهيب، حقًا رهيب". وتابعت باكية: "لا ندري ما حصل بالضبط".
التعليقات
يا حرلم
Adel -ضربة قاسية وموجعة للسياحة الجنسية في مصر
يا حرلم
Adel -ضربة قاسية وموجعة للسياحة الجنسية في مصر
تذكرة للآخرة
د. بوس الواوا -المواصلات في مصر تدعو للحيرة فلم يعد هناك وسيلة مواصلات آمنة سواء بالقطار او الطائرة او العبارات او السيارة او الموتورسيكل او حتى الدراجة الهوائية الى ان وصلت للمنطاد. كل هذا يدل على غياب قواعد السلامة وان وجدت فهي غير مجدية فارواح الناس ليست عادة على سلم الاولويات الى ان تصل الى ارواح الاجانب عندها الكل يقف على قدم وساق خوفا من تاثر السياحة اي ان الامر مادي بامتياز حيث ان الدولار او الين او الجنيه او اي عملة اخرى لها الاولوية الكبرى عند الشعب المصري. ان آخر مكان افكر في زيارته كسائح هو مصر وغيري كثيرين لاني عند شرائي للتذكرة وكاني اشتري تذكرة للآخرة فاذا لم تقتلك نسبة التلوث فقد تموت باحد طرق المواصلات وان قدّر لك النجاة ينهار مبنى الاوتيل او الشقة ولو ربنا ستر يطلعلك بعض الارهابيين او قطاع الطرق ويخلصو عليك ولو فرضنا انك هربت منهم فلن تنجو من تلوث الاغذية وخاصة في المطاعم يعني ما ليها حل....الفاتحة
تذكرة للآخرة
د. بوس الواوا -المواصلات في مصر تدعو للحيرة فلم يعد هناك وسيلة مواصلات آمنة سواء بالقطار او الطائرة او العبارات او السيارة او الموتورسيكل او حتى الدراجة الهوائية الى ان وصلت للمنطاد. كل هذا يدل على غياب قواعد السلامة وان وجدت فهي غير مجدية فارواح الناس ليست عادة على سلم الاولويات الى ان تصل الى ارواح الاجانب عندها الكل يقف على قدم وساق خوفا من تاثر السياحة اي ان الامر مادي بامتياز حيث ان الدولار او الين او الجنيه او اي عملة اخرى لها الاولوية الكبرى عند الشعب المصري. ان آخر مكان افكر في زيارته كسائح هو مصر وغيري كثيرين لاني عند شرائي للتذكرة وكاني اشتري تذكرة للآخرة فاذا لم تقتلك نسبة التلوث فقد تموت باحد طرق المواصلات وان قدّر لك النجاة ينهار مبنى الاوتيل او الشقة ولو ربنا ستر يطلعلك بعض الارهابيين او قطاع الطرق ويخلصو عليك ولو فرضنا انك هربت منهم فلن تنجو من تلوث الاغذية وخاصة في المطاعم يعني ما ليها حل....الفاتحة