موسكو تندد بالمعارضين الذين يعرقلون الحوار في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء بالمعارضين "المتطرفين" في سوريا واتهمهم بالمراهنة على الحل العسكري وعرقلة اي محاولة لاقامة حوار. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي ان "المتطرفين مهيمنون حاليا في صفوف المعارضة وهم يراهنون على الحل العسكري ويعرقلون اي مبادرة تقود الى حوار".
واضاف بأسف "حتى قبل ايام قليلة كان يبدو لنا ان الظروف اللازمة اجتمعت لجلوس الاطراف الى طاولة المفاوضات وبدء بحث مستقبل البلاد". وسيكون الملف السوري في صلب مباحثات يجريها لافروف بعد ظهر الثلاثاء مع نظيره الاميركي جون كيري في برلين.
وقال الوزير الروسي "اثناء مباحثاتنا الهاتفية حصل لدي انطباع انه يدرك خطورة الوضع". واضاف "نحن لن نستسلم. طبعا لا يمكننا حل هذا المشكل بدلا من السوريين، لكن من خلال اتصالاتنا مع بلدان اخرى نشعر بقلق متزايد". وعبر نظام الرئيس السوري بشار الاسد الاثنين للمرة الاولى عن استعداده للحوار مع المعارضين المسلحين لانهاء النزاع لكن هؤلاء الاخيرين رفضوا التفاوض قبل رحيل الاسد وسحب الجيش من المدن.
وروسيا القوة الكبرى التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع دمشق التي تزودها بالسلاح، رفضت حتى الان مع الصين، كل مشاريع القرارات الدولية لادانة النظام السوري. واوقع النزاع المسلح في سوريا نحو 70 الف قتيل خلال ما يقارب العامين، بحسب الامم المتحدة.
التعليقات
موسكووالعرب والغرب ضدثورة
,,,,, -كشف الدكتور "فيصل الحمد" عضو الأمانة العامة لحزب الأمة الكويتي، والأستاذ الجامعي في مجال تقييم الأداء المؤسسي، والمهتم بالثورة السورية، أنه يوجد تسعة أجهزة استخبارات عالمية منها ثلاثة أجهزة خليجية السعودية والإمارات وقطر وستة أجهزة غربية و إن تلك الأجهزة الاستخباراتية التسعة اجتماعاتها مستمرة في الأردن منذ ستة أشهر ولازالت ، وهي مكلفة بوضع خطة لتنفيذ خطة جهنمية لمحاولة إيقاع فتنة ممنهجة وأكد "الحمد" أن كلاً من المخابرات الأردنية والسعودية تقودان هذه المرحلة باعتبارهما يتميزان باختراق الجماعات الجهادية لصالح ال CIA والأجهزة الغربية وتسرب جزء من الخطة وهو البدء بإيقاع حرب بين الجيش الحر وكتائب النصرة ،ثم بين الكتائب الجهادية وأوضح الحمد أن الكتائب والألوية الجهادية تمثل نسبة 55% من تعداد الكتائب التي تقاتل عصابات الأسد، كما أنها ذات كفاءة مرتفعة وتتميز بعمليات نوعية مهمة، ولذلك فإن الأجهزة الاستخباراتية تسعى للوقيعة بين كتائب الجيش الحر من جهة والكتائب الإسلامية غير المنضوية تحت رايته من جهة أخرى،وسيبدأ ذلك بعمليات اغتيال مدبرة بحق عدد من قادة الكتائب الإسلامية، يتبعها تصفية لعدد من قادة الجيش الحر،وتابع الحمد الكشف عن بقية الخطة، بقوله إنه بعد تصفية عدد من قادة الجيش الحر، سيتم إذاعة بيانات عبر الإنترنت بأن المجاهدين يثأرون لقادتهم، وأنهم سيكملون المسيرة حتى تطهير سوريا من المرتدين ومن عاونهم،و هدف هذه الخطة هو إحداث انقسام وشرخ في المجتمع السوري بين مؤيد للجيش الحر وبين مؤيد للكتائب الإسلامية، وصولاً إلى الحرب الأهلية، وذلك لإفشال مشروع الدولة السورية ذات القرار المستقل ، وانتاج دولة ضعيفة منقسمة منهارة .
موسكووالعرب والغرب ضدثورة
,,,,, -كشف الدكتور "فيصل الحمد" عضو الأمانة العامة لحزب الأمة الكويتي، والأستاذ الجامعي في مجال تقييم الأداء المؤسسي، والمهتم بالثورة السورية، أنه يوجد تسعة أجهزة استخبارات عالمية منها ثلاثة أجهزة خليجية السعودية والإمارات وقطر وستة أجهزة غربية و إن تلك الأجهزة الاستخباراتية التسعة اجتماعاتها مستمرة في الأردن منذ ستة أشهر ولازالت ، وهي مكلفة بوضع خطة لتنفيذ خطة جهنمية لمحاولة إيقاع فتنة ممنهجة وأكد "الحمد" أن كلاً من المخابرات الأردنية والسعودية تقودان هذه المرحلة باعتبارهما يتميزان باختراق الجماعات الجهادية لصالح ال CIA والأجهزة الغربية وتسرب جزء من الخطة وهو البدء بإيقاع حرب بين الجيش الحر وكتائب النصرة ،ثم بين الكتائب الجهادية وأوضح الحمد أن الكتائب والألوية الجهادية تمثل نسبة 55% من تعداد الكتائب التي تقاتل عصابات الأسد، كما أنها ذات كفاءة مرتفعة وتتميز بعمليات نوعية مهمة، ولذلك فإن الأجهزة الاستخباراتية تسعى للوقيعة بين كتائب الجيش الحر من جهة والكتائب الإسلامية غير المنضوية تحت رايته من جهة أخرى،وسيبدأ ذلك بعمليات اغتيال مدبرة بحق عدد من قادة الكتائب الإسلامية، يتبعها تصفية لعدد من قادة الجيش الحر،وتابع الحمد الكشف عن بقية الخطة، بقوله إنه بعد تصفية عدد من قادة الجيش الحر، سيتم إذاعة بيانات عبر الإنترنت بأن المجاهدين يثأرون لقادتهم، وأنهم سيكملون المسيرة حتى تطهير سوريا من المرتدين ومن عاونهم،و هدف هذه الخطة هو إحداث انقسام وشرخ في المجتمع السوري بين مؤيد للجيش الحر وبين مؤيد للكتائب الإسلامية، وصولاً إلى الحرب الأهلية، وذلك لإفشال مشروع الدولة السورية ذات القرار المستقل ، وانتاج دولة ضعيفة منقسمة منهارة .