فرنسا تتقبل تكاليف الحرب وعينها على ثروات مالي الدفينة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
الهديان
ع/عطاالله -الحكاية هنا الصحة والتعليم فالسياسة آخر متاع ابن آدم.مؤشرات العقل في انزال المفاوضات منزلة المدراء العامون في مختلف القطاعات.
للحروب أسرار
Strategic Studies Institu -أوردت العديد من الصحف ..كلمة نائب برلماني بلجيكي (لويس لوران ) أمام البرلمان كاشفاً السر المؤدي لتدخل فرنسا في مالي" فقال نحن لسنا أغبياء الهدف من الحملة الفرنسية هو السيطرة على معادن الذهب واليورانيوم،والماس والنفط وإقامة مراكز الشركات الفرنسية كشركة "إيفا" بمالي، وإنشاء قواعد عسكرية لحماية مصالح الصديق الأمريكي ضد المد الصيني الاقتصادي،وتابع النائب أن الشعارات التي ترفعها فرنسا كمحاربة "الإرهاب" والدفاع عن "حقوق الإنسان" هي شعارات مخادعة للشعوب، وتساعدها في ذلك الآلة الإعلامية العالمية للترويج لهذه الكذبة، كما استهزأ بالتدخل الغربي بمالي بدعوى حماية حقوق الانسان وبحسب تقارير غربية صادرة مؤخرًا، فإن مالي تحتوي على أكبر احتياطي عالمي لليورانيوم،وتخشى باريس التي تعد المستثمر الأجنبي الأكبر بالمنطقة على إمداداتها من معدن اليورانيوم الذي يشغل المولدات النووية الفرنسية ويولد الطاقة ، كما ورد في تقرير للصحفي الفرنسي المستقل ريديريك كورفوازيييه /قوله بأن الحملة الفرنسية الدولية بعنوان (الحرب ضد الإرهاب) مصطلح مجرد عن الحقيقة تماماً لأن حقيقة الحرب التي تخوضها حكومة الرئيس هولند وتخفي حقيقتها عن الشعب الفرنسي هي مايلي: تشهد فرنسا تزايداً لمعدلات البطالة فهناك أكثر من 5 ملايين فرنسي بدون عمل وحسب إحصائية "ديفيد بورنستاين" الوثائقية، 30٪ من السكان الفرنسيين القادرين هم بدون عمل،والوضع الاقتصادي يبدو كارثياً بشكل أكبر مع وجود عجز في الميزان التجاري الفرنسي يزيد عن 65 مليار دولار $ ، وهذا يعني أن فرنسا في هذه الوضعية قريبة من الإفلاس الوشيك، وفلسفة الحروب على مدار التاريخ أنه في حالة شعور الدولة القوية بأزمة اقتصادية تفكر مباشرة بشن حرب على دولة ضعيفة عسكرياً غنية بمواردها لتتلافى بذلك أوضاعها الاقتصادية المتردية .
للحروب أسرار
Strategic Studies Institu -أوردت العديد من الصحف ..كلمة نائب برلماني بلجيكي (لويس لوران ) أمام البرلمان كاشفاً السر المؤدي لتدخل فرنسا في مالي" فقال نحن لسنا أغبياء الهدف من الحملة الفرنسية هو السيطرة على معادن الذهب واليورانيوم،والماس والنفط وإقامة مراكز الشركات الفرنسية كشركة "إيفا" بمالي، وإنشاء قواعد عسكرية لحماية مصالح الصديق الأمريكي ضد المد الصيني الاقتصادي،وتابع النائب أن الشعارات التي ترفعها فرنسا كمحاربة "الإرهاب" والدفاع عن "حقوق الإنسان" هي شعارات مخادعة للشعوب، وتساعدها في ذلك الآلة الإعلامية العالمية للترويج لهذه الكذبة، كما استهزأ بالتدخل الغربي بمالي بدعوى حماية حقوق الانسان وبحسب تقارير غربية صادرة مؤخرًا، فإن مالي تحتوي على أكبر احتياطي عالمي لليورانيوم،وتخشى باريس التي تعد المستثمر الأجنبي الأكبر بالمنطقة على إمداداتها من معدن اليورانيوم الذي يشغل المولدات النووية الفرنسية ويولد الطاقة ، كما ورد في تقرير للصحفي الفرنسي المستقل ريديريك كورفوازيييه /قوله بأن الحملة الفرنسية الدولية بعنوان (الحرب ضد الإرهاب) مصطلح مجرد عن الحقيقة تماماً لأن حقيقة الحرب التي تخوضها حكومة الرئيس هولند وتخفي حقيقتها عن الشعب الفرنسي هي مايلي: تشهد فرنسا تزايداً لمعدلات البطالة فهناك أكثر من 5 ملايين فرنسي بدون عمل وحسب إحصائية "ديفيد بورنستاين" الوثائقية، 30٪ من السكان الفرنسيين القادرين هم بدون عمل،والوضع الاقتصادي يبدو كارثياً بشكل أكبر مع وجود عجز في الميزان التجاري الفرنسي يزيد عن 65 مليار دولار $ ، وهذا يعني أن فرنسا في هذه الوضعية قريبة من الإفلاس الوشيك، وفلسفة الحروب على مدار التاريخ أنه في حالة شعور الدولة القوية بأزمة اقتصادية تفكر مباشرة بشن حرب على دولة ضعيفة عسكرياً غنية بمواردها لتتلافى بذلك أوضاعها الاقتصادية المتردية .