الاردن يؤيد دعوات الحوار لحل الازمة في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: اعتبر وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام سميح المعايطة الثلاثاء ان أي مواقف ايجابية من اطراف الازمة السورية من اجل فتح باب الحوار وايجاد حل سلمي أمر "يستحق الدعم والاشادة".
وقال المعايطة، وهو ايضا الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية ان "أي مواقف ايجابية من اطراف الازمة السورية تجاه تعزيز فرص الحل السياسي وفتح ابواب الحوار للوصول الى حل سلمي للازمة تستحق الدعم والاشادة".
ودعا المعايطة في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الاردنية (بترا) المجتمع الدولي الى "التعامل الايجابي مع هذه المواقف والعمل على تجسيدها في عملية سياسية تحفظ وحدة سوريا وتوقف العنف وتعيد الامن والاستقرار للشقيقة سوريا".
واضاف ان "ايجاد حل للازمة السورية هو الحل الجذري لوقف العنف ومعاناة الشعب السوري وللاعباء التي تحملها الاردن نتيجة الازمة" في اشارة الى استضافة بلاده لاكثر من 400 الف لاجىء سوري.
واشار المعايطة الى ان "الاردن ومند بداية الازمة دعا وما يزال الى الحل السياسي والحوار"، مؤكدا ان "هذا الموقف كان جزءا من رؤية اردنية ثاقبة منطلقها الحرص على وحدة سوريا واستقرارها ورفض التدخل في الشأن الداخلي السوري".
وكان وزير خارجية سوريا وليد المعلم اكد قبل محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو الاثنين ان السلطات السورية "مستعدة للحوار مع كل من يريده"، بما في ذلك "من يمسك السلاح في يديه" في اشارة واضحة الى المعارضة المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس الاسد.
لكن الجيش السوري الحر رفض دعوة المعلم الى الحوار قبل تخلي الرئيس بشار الاسد عن السلطة وقبل وقف "كل انواع القتل" و"سحب الجيش" من المدن.
وتكثف القتال مؤخرا في سوريا حيث يسعى الطرفان الى احراز اختراقات ميدانية، في نزاع اكدت الامم المتحدة انه ادى الى مقتل سبعين الف شخص منذ بدايته في اذار/مارس 2011.
وكانت الامم المتحدة اعلنت في كانون الاول/ديسمبر انها تتوقع ان يبلغ اجمالي عدد اللاجئين السوريين في البلدان الاربعة المجاورة لسوريا (الاردن ولبنان والعراق وتركيا) 1,1 مليون بحلول حزيران/يونيو اذا لم يتوقف النزاع.