رسالة من الفاتيكان الى اساقفة العالم اجمع حول سوريا والشرق الاوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: وجه رئيس المجمع الحبري للكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري الى اساقفة العالم اجمع نداء الثلاثاء لرفع "تضرعات ملحة" الى الله من اجل مساعدة سوريا التي تمزقها الحرب الاهلية.
وفي هذا "النداء لجمع الاموال من اجل دعم مسيحيي الاراضي المقدسة" الذي صدر بست لغات، فيما سيستقيل البابا بنديكتوس السادس عشر الخميس، اعتبر الكاردينال الارجنتيني ان "مصير سوريا سينعكس على الشرق الاوسط برمته".
وتطرق الى الربيع العربي في المنطقة التي ولدت فيها المسيحية والتي زارها البابا في ايلول/سبتمبر، وقال ان الاراضي المقدسة هي "الشاهد على الطريقة التي اعتمدتها شعوب بكاملها متعطشة للكرامة والعدالة لتحقيق حلم ربيع نأمل في ان نرى على الفور ثماره".
وكرر الكاردينال ساندري دعوة بنديكتوس السادس عشر في كانون الثاني/يناير الى الصلاة "حتى تستمد المجموعات المسيحية في الشرق الاوسط التي غالبا ما تتعرض للتمييز، من الروح القدس القوة الوفاء والرجاء" التي تحملها على البقاء في اراضيها.
وتهدف هذه الرسالة التي ارسلت في زمن الصوم، الى اطلاع الكنيسة على مشاكل المؤمنين الذين يعيشون في القدس واسرائيل وفي الاراضي الفلسطينية وفي البلدان المجاورة (سوريا ولبنان والاردن ومصر).
ودعي شابان لبنانيان مارونيان الى كتابة تأملات درب الصليب في الكوليزيوم يوم الجمعة العظيمة المقبل.
وفي 14 شباط/فبراير، اعرب القاصد الرسولي في سوريا ماريو زيناري عن استياء الكرسي الرسولي. وقال "ما زلنا ننظر الى سوريا هذه التي يجتاحها الخراب، والمجموعة الدولية لا تعرف ماذا ستقوم به! وعدد الضحايا مؤثر فعلا: لدينا شعور بأننا نمشي على دماء ضحايا العنف هؤلاء ... وهذه الدماء تصبغ فعليا نعال احذيتنا".