أخبار

اربعة قتلى على الاقل في "هجوم انتحاري" بسيارة مفخخة في كيدال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باماكو: انفجرت سيارة مفخخة مساء الثلاثاء في كيدال باقصى شمال شرق مالي حيث تتمركز قوات فرنسية، وفق ما افاد مصدر عسكري فرنسي.

واكد سكان ومسؤول في مجموعة مسلحة وقوع الهجوم متحدثين عن سقوط اربعة قتلى على الاقل.

وقال مصدر عسكري في اتصال هاتفي من غاو (حوالى 350 كلم جنوب كيدال) ان "سيارة مفخخة انفجرت في الساعة 19,30 (بالتوقيتين المحلي والعالمي). الهجوم الانتحاري استهدف نقطة تفتيش القسم الشرقي من كيدال الذي تسيطر عليه الحركة الوطنية لتحرير ازواد"، اي المتمردين الطوارق.

واضاف المصدر نفسه "كان انتحاريا يقود سيارة بيك اب. الهجوم لم يستهدف الفرنسيين مباشرة لانه كان موجها الى خارج (المدينة) وليس الى المطار الذي يسيطر عليه الفرنسيون".

ولم يدل المصدر باي حصيلة.

بدوره، اكد زعيم حركة ازواد الاسلامية (مجموعة مسلحة) الموجودة في المدينة مع الحركة الوطنية لتحرير ازواد وقوع الهجوم لفرانس برس، ومثله مسؤول حكومي في اتصالين هاتفيين من باماكو.

وقال العباس اغ انتالا زعيم هذه المجموعة المنشقة عن جماعة انصار الدين الاسلامية والتي تعتبر نفسها "معتدلة" ان "انفجارا عند حاجز عسكري في كيدال لحركة ازواد الاسلامية اسفر عن اربعة الى ستة قتلى في صفوفنا".

واشار الى انفجار "سيارة مفخخة" عند احد مواقع "الحركة لدى الخروج من كيدال. انهم انتحاريون ضدنا وضد الفرنسيين".

واوضح مسؤول حكومي في كيدال ان "انفجار السيارة المفخخة وقع في جنوب كيدال، على الطريق المؤدية الى ميناكا".

واضاف "سقط اربعة قتلى (...) الجميع خائفون هنا في كيدال. السيارة المفخخة جاءت من داخل مدينة كيدال. لا ندري ما اذا كان هناك سيارات مفخخة اخرى".

وكان مصدر عسكري فرنسي افاد فرانس برس في وقت سابق ان الانفجار نتج من تفجير ذخائر.

ومدينة كيدال على بعد 1500 كلم شمال شرق باماكو، هي عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه وفيها جبال ايفوقاس حيث انكفأ المقاتلون الاسلاميون المدججون بالسلاح والذين يطاردهم الجنود الفرنسيون والتشاديون منذ اسابيع في عمليات جوية وبرية.

وفي 21 شباط/فبراير، تعرض المعسكر الفرنسي لهجوم انتحاري بواسطة سيارة انفجرت بالقرب من الموقع. وقتل سائقها على الفور، بحسب مصادر متطابقة.

واعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وهي مجموعة اسلامية احتلت لتسعة اشهر كبرى مدن شمال مالي، مسؤوليتها عن هذا الهجوم واعلنت عمليات انتحارية اخرى في مالي، من دون المزيد من التفاصيل.

واستعادت القوات الفرنسية في نهاية كانون الثاني/يناير السيطرة على مطار كيدال، المعقل الاسلامي سابقا، ووصل حوالى 1800 جندي تشادي منذ ذلك الوقت لاحلال الامن في المدينة حيث كان يتواجد الاسلاميون الذين يدعون انهم "معتدلون" ورجال يقولون انهم ينتمون الى الحركة الوطنية لتحرير ازواد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف