أخبار

باريس وواشنطن تدرسان وسائل تسريع عملية الانتقال السياسي في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاربعاء في ختام محادثاته مع الرئيس فرنسوا هولاند ونظيره الفرنسي لوران فابيوس ان الولايات المتحدة وفرنسا تدرسان "وسائل تسريع العملية الانتقالية السياسية" في سوريا.

واوضح في مؤتمر صحافي ان هذا الامر سيبحث الخميس في روما اثناء اجتماع دولي لاصدقاء الشعب السوري ستشارك فيه المعارضة السورية، معتبرا ان هذه الاخيرة بحاجة "لمزيد من المساعدة".

وقال كيري "اعتقد ان المعارضة السورية بحاجة الى مزيد من المساعدة. نعتقد ان من الاهمية بمكان ان يصل مزيد من المساعدة الى المناطق المحررة".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست ان البيت الابيض يدرس تغييرا كبيرا في استراتيجيته في اطار الحرب في سوريا. واوضحت الصحيفة ان الولايات المتحدة قد تقدم مساعدات مباشرة "غير قاتلة" الى المعارضين المسلحين على غرار سترات واقية من الرصاص وآليات مصفحة وتدريب عسكري.

ويقاتل المسلحون المعارضون نظام الرئيس بشار الاسد منذ اذار/مارس 2011. وبحسب الامم المتحدة، فان النزاع اوقع 70 الف قتيل. ويدعو الائتلاف الوطني السوري المعارض باستمرار المجتمع الدولي الى الانخراط اكثر في حل هذا النزاع.

سقوط قذيفة اطلقت من سوريا في هضبة الجولان

سقطت قذيفة اطلقت الاربعاء من الاراضي السورية الى الجزء الذي تحتله من هضبة الجولان بدون ان توقع اضرارا او اصابات، كما اعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي.

وقال المتحدث ان "قذيفة سقطت في وسط الجولان ولكن لم تقع اصابات".

واوضح ان الجنود قاموا في وقت سابق بتمشيط المنطقة بعد تصاعد دخان بالقرب من مستوطنة اسرائيلية.

وذكرت مصادر عسكرية ان القذيفة سقطت بالقرب من مستوطنة "الوي هباشان" التي تبعد بضع كيلومترات عن خط وقف اطلاق النار في الجولان.

ويعزو المسؤولون الاسرائيليون سقوط القذائف الى "اخطاء في اطلاق النار" خلال المواجهات بين الجيش السوري والمتمردين.

من جهة اخرى، اعلن الجيش الاسرائيلي في بيان ان ستة من اصل سبعة جرحى سوريين اصيبوا قبل عشرة ايام خلال مواجهات في هضبة الجولان وتعالجوا في اسرائيل، غادروا مستشفى صفد (شمال) بعد انتهاء علاجهم.

وقال البيان "بعد خروجهم من المستشفى قامت الخدمات الطبية بمرافقتهم الى مكان غير معلن للحفاظ على امنهم".

واضاف الجيش ان المصاب السابع ما زال في المستشفى.

ولم يكشف الجيش الاسرائيلي او المستشفى عن طبيعة الجروح التي اصيب بها السبعة او انتماءهم السياسي.

وتوتر الوضع في هضبة الجولان منذ بدء النزاع في سوريا، لكن الحوادث في هذه المنطقة والتي تجلت في سقوط قذائف من الجانب السوري واطلاق الجيش الاسرائيلي للنار من باب التحذير ظلت محدودة.

وتحتل اسرائيل منذ 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية وضمتها في 1981 في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف