أخبار

وكالة (أونروا) تدين الهجمات على الاطفال الفلسطينيين في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: نددت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) اليوم بما وصفته بالهجمات المسلحة التي استهدفت الاطفال الفلسطينيين في سوريا "خاصة خلال المرحلة الاخيرة".

وذكرت (أونروا) في بيان اليوم ان الطفل باسل الهندي وهو لاجئ يبلغ من العمر 14 عاما توفي أول أمس متأثرا بجروح خطيرة في رأسه اثر تعرضه لشظايا حادة نجمت عن انفجار قذيفة هاون على الطريق العام بالعاصمة السورية دمشق.

وأشارت الى ان "الطفل باسل توفي بعد اصابته بساعات قليلة متأثرا بجراحه" مؤكدة ان "واقعة اصابته حدثت على بعد أمتار قليلة من مدرسة الطنطوري التي كان الطفل أحد طلابها".

وتدير (أونروا) هذه المدرسة في مدينة (القابون) التي تبعد نحو ثمانية كيلومترات شمال مركز مدينة دمشق وهي احدى المدارس الثلاثين التي تديرها الوكالة والتي لا تزال تعمل حاليا في دمشق.

وأوضح البيان ان الانفجار الذي أودى بحياة الهندي وقع "بعد نحو عشر دقائق من انتهاء اليوم الدراسي وفي الوقت الذي كان فيه طلاب المدرسة الذين يبلغ عددهم 250 طالبا يغادرونها متوجهين الى بيوتهم مشيا على الاقدام ".

وأصيب في الحادث طالب آخر من اللاجئين الفلسطينيين فيما قتل أيضا رجل سوري وابنتاه جراء الانفجار.

وأضاف البيان ان التقارير تشير الى ان "الانفجار كان يستهدف نقطة تفتيش انشئت حديثا بالقرب من المدرسة." وأعربت الوكالة عن "الأسى البالغ لهذه النهاية المأساوية والعنيفة لحياة أحد اطفال اللاجئين الفلسطينيين" معربة عن "ادانتها لمرتكبي هذا الانفجار والطريقة الصارخة التي يتم فيها وضع حياة العديد من اطفال اللاجئين الفلسطينيين وسلامتهم موضع الخطر".

وقالت انه "لا يمكن لأي هدف عسكري او سياسي أن يبرر مثل هذا التجاهل لسلامة الأطفال او لحرمة الحياة البشرية".

وكررت (اونروا) نداءاتها لكافة الاطراف "بالامتناع عن اتخاذ مواقع او اجراء النزاع في المناطق السكنية" مشددة على مناشدتها "لكافة الاطراف المعنية بتسوية النزاع في سورية عن طريق الحوار والمفاوضات." وقالت "يجب على كافة الاطراف التقيد بالتزاماتهم القانونية الدولية لاسيما واجبهم باحترام وحماية الحياة البشرية وضرورة حماية اللاجئين والمدنيين الآخرين في النزاعات المسلحة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف