أخبار

قنديل يبحث في بغداد الأزمة السورية وعودة العمّال إلى العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تتصدّر التطورات الاقليمية وخاصة الأزمة السورية إضافة إلى عودة العمالة المصرية إلى العراق مباحثات رئيس الوزراء المصري هشام قنديل مع المسؤولين العراقيين خلال زيارة إلى بغداد الاثنين المقبل تستمر يومين.

يجري رئيس الوزراء المصري هشام قنديل خلال زيارته إلى العاصمة العراقية وهي الاولى من نوعها مباحثات مع نظيره العراقي نوري المالكي تتناول تطوير العلاقات السياسية والإقتصادية وتعزيز التعاون بين البلدين إضافة إلى مناقشة آخر التطورات السياسية في المنطقة وخاصة الأزمة السورية منها حيث يعارض البلدان التدخل الاجنبي في هذا البلد الذي يعيش منذ حوالى ثلاثة أعوام صراعا دمويا بين قوات المعارضة المسلحة وجيش النظام.

وقال سفير مصر لدى العراق شريف كمال شاهين إن قنديل يقوم بزيارته الرسمية هذه على رأس وفد وزاري رفيع المستوى يضم وزراء المجموعة الإقتصادية ومجموعة من كبار رجال الأعمال وذلك لتنشيط ملف العلاقات الثنائية في جوانبها الإقتصادية والتجارية والاستثمارية وإعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات.

ومن المنتظر أن تركز مباحثات قنديل مع محاوريه العراقيين على الجانب الإقتصادي ودراسة مشاركة مصر في عدد من مشروعات الإعمار الكبرى في العراق حيث ستشهد الزيارة الإعلان عن تأسيس مجلس الأعمال العراقي المصري المشترك ولقاءات مع كبار رجال الدولة العراقية.

كما سيكون موضوع عودة العمالة المصرية واحدا من أهم المواضيع التي سيناقشها قنديل مع المسؤولين العراقيين خاصة وان الإقتصاد المصري يواجه صعوبات كبيرة بعد التطورات الاخيرة التي شهدتها البلاد.

وكان العراق يستضيف خلال عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي حوالى المليوني مصري يعملون في مختلف القطاعات العراقية لكنهم رحلوا عن البلاد إثر غزو الرئيس السابق صدام حسين الكويت صيف عام 1990 وما نتج منه من عقوبات دولية صارمة ضد العراق أصابت إقتصاده بأضرار فادحة وهبطت بقيمة عملته المحلية بشكل كبير.

وتأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة اللقاءات التي تتم بين الجانبين المصري والعراقي والتي كان أبرز محطاتها الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لمصر مطلع الشهر الحالي على رأس وفد كبير للمشاركة في القمة الإسلامية التي عقدت مؤخرا في القاهرة والتقى خلالها الرئيس المصري محمد مرسي.

ومن جهته، أشار وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي إلى أن زيارة قنديل تكتسي طابعا إقتصاديا بالدرجة الاولى. وقال في تصريحات نشرت في بغداد اليوم ان الطرفين سيناقشان الاوضاع السياسية في مصر والعراق حيث ستكون التطورات في سوريا في مقدمة البنود التي ستتم مناقشتها سياسيا.

وأضاف أنه "بعد اجتماع اللجنة الإقتصادية المشتركة للبلدين في القاهرة واجتماع المالكي مع مرسي ستشكل زيارة قنديل على رأس وفد وزاري يضم اربعة وزراء دفعة قوية نحو تطوير علاقات البلدين".

وأوضح أن الطرفين سيبحثان جدول اعمال اجتماع اللجنة المشتركة للبلدين في نيسان (ابريل) المقبل مؤكداً أن هناك جهدًا جاريًا حاليا للتحضير مع جميع الوزارات المهنية لإعداد الأوراق العراقية لاجتماع اللجنة المشتركة.

ضعف العلاقات الإقتصادية والتجارية بين العراق ومصر

وتتسم العلاقات الإقتصادية والتجارية بين العراق ومصر باتساع آفاقها وتعدد مجالاتها وتوافر إمكانيات تطويرها مستقبلاً من ناحية وضعفها النسبي خلال السنوات (2003 - 2011) من ناحية أخرى حيث هناك إمكانية متاحة تتمثل بحالة التنوع الذي تمتاز بها إقتصاديات البلدين تساهم في النهوض بهذه العلاقات وبالتبادل التجاري والاستثمار الصناعي والزراعي والطاقة والسياحة والبناء والتشييد.

ويمكن توضيح ضعف العلاقات الإقتصادية والتجارية بين العراق ومصر من خلال مقارنة الحجم الحالي لهذه العلاقات مع الإمكانات القائمة والاستعدادات المتوافرة لدى المسؤولين على أعلى المستويات لتطويرها أو بمقارنتها بحجم العلاقات التجارية السابقة بين البلدين قبل نيسان (ابريل) عام 2003 لدى سقوط النظام السابق أو مقارنتها بحجم التبادل التجاري بين مصر والأردن أو دول مجلس التعاون الخليجي.

وهناك إمكانات لتطوير هذه العلاقات مستقبلاً على نحو يتوقع منه أن تمثل مصر مرتبة متقدمة نسبياً بين البلدان العربية المتعاملة إقتصادياً وتجارياً مع العراق ومن العوامل التي تؤسس لبناء علاقات أمتن وأقوى توافر الإرادة السياسية على أعلى المستويات في البلدين والرغبة الواضحة بهذه العلاقات التجارية والإقتصادية واهتمام البلدين بالبحث عن آليات تفعيل هذه العلاقات إضافة إلى وجود اتفاقات تؤطر التعاون الإقتصادي وتنظم العلاقات التجارية بين البلدين.

وتعتبر مصر في مقدمة الدول العربية التي حققت مستويات عالية مـن التبادل التجاري مــع العراق حيث إن منحنى التبادل التجاري خلال الفترة (2005 - 2008) شهد اتجاها تصاعديا وان عام 2008 قد شهد زيادة واضحة في حجم التبادل التجاري وبمعدل نمو سنوي بلغ 77%، حيث بلغ حجم التبادل التجاري في هذا العام 369 مليون دولار.

وتشير تقارير رسمية عراقية إلى أن الميزان التجاري بين العراق ومصر يميل لصالح الجانب المصري حيث حقق فائضاً خلال الفترة من عام 2005 وحتى اواخر عام 2010 بسبب قدرة مصر على نفاذ سلعها إلى الأسواق العراقية فضلاً عن ضعف الجهاز الإنتاجي الزراعي والصناعي العراقي وضعف مرونته الإنتاجية وقدرته على الاستجابة للزيادات المتصاعدة في الطلب المحلي.

تطور بطيء للعلاقات السياسية والدبلوماسية

ويرتبط العراق ومصر بعلاقات تاريخية تمتد إلى أوائل القرن الماضي عندما حصل كلا البلدين على استقلالهما من بريطانيا وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اللذين كانا من المؤسسين لجامعة الدول العربية عند تأسيسها في منتصف أربعينات القرن الماضي ثم عقد البلدان العديد من الاتفاقيات الإقتصادية مثل السوق العربية المشتركة وعسكرية مثل اتفاقية الدفاع العربي المشترك ومشروع الوحدة الثلاثية.

وبعد سقوط النظام العراقي السابق عام 2003 بدأت القاهرة تستقبل شخصيات عراقية متعددة إلا أن العلاقات بين البلدين تعرضت إلى صدمة عنيفة إثر اختطاف السفير المصري المعين في العراق إيهاب الشريف وقتله في تموز (يولبو) عام 2005 من قبل مسلحي القاعدة ما كان له أبلغ الأثر على الموقف المصري وانعكاس ذلك سلباً على العلاقات مع العراق.

وعلى الرغم من ذلك سعت القاهرة عبر آلية اجتماعات وزراء خارجية دول الجوار والعلاقات المتعددة الأطراف إلى تقديم دعمها إلى العراق لاسيما بعد زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى القاهرة ونجاح مؤتمر دول جوار العراق الموسع وإطلاق وثيقة العهد الدولي مع العراق في مدينة شرم الشيخ عام 2007.

ومع التحسن الكبير الذي شهده الوضع الأمني في العراق والبدء بحملة الأعمار في العراق بدأ الموقف المصري ينشط باتجاه السعي لإقامة علاقات متطورة معه وتم الاتفاق عام 2009 على إعادة فتح السفارة المصرية في بغداد وتشكيل لجنة مشتركة لوكلاء الوزارات العراقية والمصرية عقدت اجتماعها ربيع العام نفسه وتوصلت إلى صياغة عدد من مذكرات وبروتوكولات التعاون بين عدة وزارات عراقية-مصرية على رأسها مذكرة تفاهم بين وزارتي خارجية البلدين حول التعاون الثنائي والحوار الإستراتيجي.

كما يشهد الوقت الراهن انفتاحاً مصرياً واضحاً باتجاه إقامة علاقات وتوقيع مذكرات واتفاقيات في مختلف أوجه العلاقات مع استعداد مصري لمساعدة ودعم العراق في ميادين شتى والتأكيد على الموقف المصري الثابت والدائم الداعم لوحدة الأراضي العراقية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وإجراء مصالحة وطنية شاملة ودعم شمول العملية السياسية في العراق لجميع الأطياف العراقية دون استثناء وقد انعكس ذلك في تبادل الزيارات المضطرد بالزيادة بين كبار المسؤولين في البلدين.

ويؤكد الموقف المصري مساندته العراق وحرص على استقرار أوضاعه وأمنه الداخلي ورفض أي نوع من أنواع التدخل الخارجي بشؤونه الداخلية ووقوفه على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات البرلمانية الاخيرة في آذار (مارس) عام 2010. وفي العام نفسه قامت مصر بفتح قنصليتين مصريتين الأولى في أربيل الشمالية والثانية في البصرة الجنوبية ليكون أول تمثيل قنصلي لدولة عربية خارج العاصمة بغداد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العمال المصرين
فهمان -

اعتقد أن عودة العمال المصريين للعمل في العراق أي الوقت الحالي شبه مستحيل لان الوضع الأمني غير موجو. كما ان الصراع الطافي في أوجه وخاصة في النظرة السلبية للعرب في العراق والتي كانت بسبب تدفق المقاتلين العرب لنصرة القاعدة وقيامها بالمائات من الأعمال الإجرامية ضد المدنيين وخاصة في المناطق الشيعية كما أننا جميعا نتذكر كيف كان العراقيون ينظرون للعمال المصرين الذين جلبهم صدام حسبن للعمل في العراق في الثمانينات حيث كانوا يعاملون معاملة غير إنسانية من أرباب أعمالهم وحتى العامة وأتذكر انه كانت هناك نكتة يتداولها العراقيون آنذاك أن عراقيا وجد مصباح علاء الدين السحري وبعد أن فرك العراقي خرج المارد من المصباح وقال انه تحت أمره وانه سوف بحقق كل ما يريده فقال له العراقي ما أريد كل شئ بس اخرج المصرين من العراق فأجابه المارد لي يا بيه واحنا عملنالكم ايه إحنا ناس غلابه.

العمال المصرين
فهمان -

اعتقد أن عودة العمال المصريين للعمل في العراق أي الوقت الحالي شبه مستحيل لان الوضع الأمني غير موجو. كما ان الصراع الطافي في أوجه وخاصة في النظرة السلبية للعرب في العراق والتي كانت بسبب تدفق المقاتلين العرب لنصرة القاعدة وقيامها بالمائات من الأعمال الإجرامية ضد المدنيين وخاصة في المناطق الشيعية كما أننا جميعا نتذكر كيف كان العراقيون ينظرون للعمال المصرين الذين جلبهم صدام حسبن للعمل في العراق في الثمانينات حيث كانوا يعاملون معاملة غير إنسانية من أرباب أعمالهم وحتى العامة وأتذكر انه كانت هناك نكتة يتداولها العراقيون آنذاك أن عراقيا وجد مصباح علاء الدين السحري وبعد أن فرك العراقي خرج المارد من المصباح وقال انه تحت أمره وانه سوف بحقق كل ما يريده فقال له العراقي ما أريد كل شئ بس اخرج المصرين من العراق فأجابه المارد لي يا بيه واحنا عملنالكم ايه إحنا ناس غلابه.

المتعوس
خيرت الخايب -

المالكى وقنديل اتلم المتعوس على خايب الرجا. قنديل دلدول الأخوان والمالكى دلدول ايران. الفاشل قنديل لايعرف دماغه من رجليه ويلوم النسوان على فشله بدل من توفير ماء صالح للشرب. لماذا كل الأخوان دكاتره وهم جاهلون هل صحيح انهم حصلوا على شهاده الدكتوراه من جامعه تسمين العجول فى الزقازيق.

المتعوس
خيرت الخايب -

المالكى وقنديل اتلم المتعوس على خايب الرجا. قنديل دلدول الأخوان والمالكى دلدول ايران. الفاشل قنديل لايعرف دماغه من رجليه ويلوم النسوان على فشله بدل من توفير ماء صالح للشرب. لماذا كل الأخوان دكاتره وهم جاهلون هل صحيح انهم حصلوا على شهاده الدكتوراه من جامعه تسمين العجول فى الزقازيق.

مشمئز
مشمئز -

اهوووووو يعني الشي الوحيد اللي استفدنا من هذا الخراب كله هو خروج العمال المصريين من البلد. وما هذه العين القبيحه, العراق فيه بطالة بنسبة 50% وهذا يريد يجيب عماله

المصري أولى من البنغالي
على باب الله -

في العراق اليوم آلاف العمالة الأجنبية ولا ريب أن المصري العربي أولى من الأجنبي وهناك ممرضات أسيويات وصلت رواتبهن الشهرية إلى نحو ألف دولار عدا المسكن والطعام!!

المصري أولى من البنغالي
على باب الله -

في العراق اليوم آلاف العمالة الأجنبية ولا ريب أن المصري العربي أولى من الأجنبي وهناك ممرضات أسيويات وصلت رواتبهن الشهرية إلى نحو ألف دولار عدا المسكن والطعام!!

تناقض اقوال والافعال
قاسم الساعدي -

المسؤولين العراقيين يرددون كالبغبواوات نريد خبرات نريد مستثمرين, الخ ولكنهم بواقع الحال يجبرون الشركات على العمالة الوطنية وهي خطوة صحيحة رغم قلة الكفاءات. فاي عمالة مصرية يبحث عنها المالكي وانا صاحب شركة لم استطيع تامين فيزة عمل لمهندس مصري كنا بحاجة لخبرته؟؟؟؟؟!!!!! ماهذا التناقض والضحك على الذقون, تضحك علينا لو على الحكومة المصرية يامالكي؟؟!! شلون تخلص معاك لف ودوران؟؟؟

ألحق يقال ولا يعلى عليه
أبــ K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n ـن -

إلى فهمان ::: ،إنني كوردي أكره صدام حسين أكثر من ألشيطان ،لكن سأقول ألحقيقة بحق ألرجل ، شوف يا إبني لم يكن هناك عراقي واحد يستطيع أو يتجرأ أن يهين أو يعتدى أو يأكل حقي فلسطيني أو مصري لأن ألفلسطينيين وألمصريين هم كانو من أعز وأقرب ألناس إلى قلب إلى قلب صدام لأنه عاش في مصر وكان يتقن أللجهة ألمصرية كمصري إقحاح ، لذا لا تكذب بحق صدام ولو إنه عدوي في ألدنيا وألآخرة لكن ألحق يقال ولا يعلى عليه.وعندما تاجرو ألمصريين بألمخدرات وهم أول من دخلوها في ألعراق في نهاية حرب إيران ـ عراق وألقي ألقبض على 15 مصريا وضبطوهم مع ألحشيش كانت صدمة ساخنة وموجّعة لصادام ألذي دلع ألمصريين وفضلوهم على شعبه ولأنه كان يحبهم بدرجة ألجنون ،وفوجئ صدام بما يقومون بهم ألمصريون من أفعال لتدمير ألشبان ألعراقيين ونشر ألحشيش بينهم ومع ذلك لم يصدق قلب صدام ولا عيناه بأن ألمصريين يملئون ألعراق بألمخدرات ويدمرون ألشباب ، فطلب صدام إحضار هؤلاء ألمصريين 15 إلى ألقصرألجمهوري وإلى غرفته ألخاصة ألكبيرة وسألهم بلسانه هل أنتم حقا مذنبون ولماذا تؤذون ألشبان ألعراقي جيل ألمستقبل؟ ،وهل قصرت في حقكم ؟ وووووو..إلخ وبعد أن إنتهى صدام من كلامه بدء ألمصريون بألكلام كألعصافير سوية كل منهم يطلب ألعفو وألمغرة وكان شهر رمضان بأربعة أيام قبل ألعيد، فخرج صادام مسدسه ألتي تتسع لأبعة14 طلقة فقتل 14 منهم , بقى واحدا لم يقتله ولحد ألساعة لم يعرف أحدا لماذا لم يقتل ألأخير،علما بأن قانون ألمخدرات كانت تطبق على ألكل ألعراقيين بما يلي(بعد تلك ألحاثة وإلى آخر يوم في حكم صدام): يعدم كل من يتاجر بألمخدرات حاملها، بائعها، مشتريها ، شاربها ،جالسها ومروجيها، بألإضافة يعدم كل من يعرف مكان ألمخدرات ولا يبلغ ألأمن وألشرطة، وألله كان صدام محق فقط في قانون ألمخدرات وألرشاوي وألفساد ألإقتصادي.

ألحق يقال ولا يعلى عليه
أبــ K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n ـن -

إلى فهمان ::: ،إنني كوردي أكره صدام حسين أكثر من ألشيطان ،لكن سأقول ألحقيقة بحق ألرجل ، شوف يا إبني لم يكن هناك عراقي واحد يستطيع أو يتجرأ أن يهين أو يعتدى أو يأكل حقي فلسطيني أو مصري لأن ألفلسطينيين وألمصريين هم كانو من أعز وأقرب ألناس إلى قلب إلى قلب صدام لأنه عاش في مصر وكان يتقن أللجهة ألمصرية كمصري إقحاح ، لذا لا تكذب بحق صدام ولو إنه عدوي في ألدنيا وألآخرة لكن ألحق يقال ولا يعلى عليه.وعندما تاجرو ألمصريين بألمخدرات وهم أول من دخلوها في ألعراق في نهاية حرب إيران ـ عراق وألقي ألقبض على 15 مصريا وضبطوهم مع ألحشيش كانت صدمة ساخنة وموجّعة لصادام ألذي دلع ألمصريين وفضلوهم على شعبه ولأنه كان يحبهم بدرجة ألجنون ،وفوجئ صدام بما يقومون بهم ألمصريون من أفعال لتدمير ألشبان ألعراقيين ونشر ألحشيش بينهم ومع ذلك لم يصدق قلب صدام ولا عيناه بأن ألمصريين يملئون ألعراق بألمخدرات ويدمرون ألشباب ، فطلب صدام إحضار هؤلاء ألمصريين 15 إلى ألقصرألجمهوري وإلى غرفته ألخاصة ألكبيرة وسألهم بلسانه هل أنتم حقا مذنبون ولماذا تؤذون ألشبان ألعراقي جيل ألمستقبل؟ ،وهل قصرت في حقكم ؟ وووووو..إلخ وبعد أن إنتهى صدام من كلامه بدء ألمصريون بألكلام كألعصافير سوية كل منهم يطلب ألعفو وألمغرة وكان شهر رمضان بأربعة أيام قبل ألعيد، فخرج صادام مسدسه ألتي تتسع لأبعة14 طلقة فقتل 14 منهم , بقى واحدا لم يقتله ولحد ألساعة لم يعرف أحدا لماذا لم يقتل ألأخير،علما بأن قانون ألمخدرات كانت تطبق على ألكل ألعراقيين بما يلي(بعد تلك ألحاثة وإلى آخر يوم في حكم صدام): يعدم كل من يتاجر بألمخدرات حاملها، بائعها، مشتريها ، شاربها ،جالسها ومروجيها، بألإضافة يعدم كل من يعرف مكان ألمخدرات ولا يبلغ ألأمن وألشرطة، وألله كان صدام محق فقط في قانون ألمخدرات وألرشاوي وألفساد ألإقتصادي.

عد لديارك أيها المتسول
ناظم -

أتمنى من الحكومه طرد هذا المتسول...فكفانا أهانتهم القبيحه بحق رئيس الوزراء العراقي في المؤتمر الأسلامي وأستقبالهم الغير دبلوماسي والغير مؤدب ولائق بحق عراقنا شعب وحكومه ...ثانيا عمالتهم غير مهنيه وغير كفؤه وكانت سببا بخراب عراقنا وتدميره ونهبه وأحتلاله بأدامة عمر الطاغيه المعدوم صدام....أضف بضائعهم ومنتجاتهم وخاصة الغذائيه مليئه بالأمراض...فمصر تحتل المرتبه الأولى عالمياً بنسبة التلوث...أما عن العروبه والأشقاء والوحده والتكامل الأقتصادي العربي فهي شعارات حمقاء جوفاء عرجاء لا يؤمن بها سوى المهزوم بدليل كانت مصر قاعده للجيوش التي أحتلت العراق والمنطقه عبر أكثر من قرنين ولم تدمر منطقتنا وتحتل وتهان وتستباح أعراضنا وأموالنا سوى بسبب خيانة مصر أرضاً وشعباَ وحكومات ويكفيهم خيانتنا بأكثر من مناسبه...ختاما مصر اليوم دوله أخوانيه متخلفه وحكومتها لا تؤمن بالآخر فلماذا الأعتراف بها وأستقبال ممثلين عنها ومساعدتها...فليرحل هذا الجائع حيث أتى فلا أهلاً ولا سهلاً بالمتآمرين بعراقنا ....

كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -

سيرجعون بشرط أن يكونوا مليشيات تابع أما لمالكي أو لعلاوي أو لمارشال المهيب الركن المجاهد صاحب 1000 نجمة و المظلي و مشارك لحربي العالميين الاول و الثاني و حروب الخليج و الحروب 1948، 1956، 1967، 1973، و كل الحروب التحررية ضد الصهيونية العالمية و الماصونية الدولية و خط البارليف و الحرب الشعب الجزائري ضد الامبريالية الفرنسية الغاشمة و حرب فيتنام و لاوس و كمبوديا و خمير الحمر و حرب جزيرة قرم و حرب الاسباني مع فرانكو و ماوتسي تونغ و جنرال تيتو و المجاهدين الافغان و الحروب الباردة و الحارة و حروب أمريكا اللاتينية مع جيفارا في بنما و كوبا و ثورات الشعوب الافرواسيوية و حرب تحرير سومطرة و ثوار الظفار في الربع الخالي و حرب اريتيريا و الحبشة مع هلاسهلاسي و الصومال مع محمد سياد البري و حرب التحرير الارلندي في بلفاست مع الجيش السري الارلندي الشمالي لا الجنوبي و الجيش الاحمر حرب التحرير الصحراء الغربية مع البوليساريو و جيش محمد العاكول و حرب الخندق في العراق في العام 1991 ضد الكويت و الحروب الشعوب المستضعفة ضد الطغاة المتجبرين في العالم جنرال عزة الدوري المختفي و الهارب من خوف الشيعة و الحاكم العراقي رؤوف الكردي!

كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -

سيرجعون بشرط أن يكونوا مليشيات تابع أما لمالكي أو لعلاوي أو لمارشال المهيب الركن المجاهد صاحب 1000 نجمة و المظلي و مشارك لحربي العالميين الاول و الثاني و حروب الخليج و الحروب 1948، 1956، 1967، 1973، و كل الحروب التحررية ضد الصهيونية العالمية و الماصونية الدولية و خط البارليف و الحرب الشعب الجزائري ضد الامبريالية الفرنسية الغاشمة و حرب فيتنام و لاوس و كمبوديا و خمير الحمر و حرب جزيرة قرم و حرب الاسباني مع فرانكو و ماوتسي تونغ و جنرال تيتو و المجاهدين الافغان و الحروب الباردة و الحارة و حروب أمريكا اللاتينية مع جيفارا في بنما و كوبا و ثورات الشعوب الافرواسيوية و حرب تحرير سومطرة و ثوار الظفار في الربع الخالي و حرب اريتيريا و الحبشة مع هلاسهلاسي و الصومال مع محمد سياد البري و حرب التحرير الارلندي في بلفاست مع الجيش السري الارلندي الشمالي لا الجنوبي و الجيش الاحمر حرب التحرير الصحراء الغربية مع البوليساريو و جيش محمد العاكول و حرب الخندق في العراق في العام 1991 ضد الكويت و الحروب الشعوب المستضعفة ضد الطغاة المتجبرين في العالم جنرال عزة الدوري المختفي و الهارب من خوف الشيعة و الحاكم العراقي رؤوف الكردي!

سبب
كلداني ولكن عراقي -

العمالة المصرية ادخلت الى العراق عادات و طبائع تضرر منها المجتمع العراقي بشدة منها الغش و شم المواد الصناعية كنوع من الادمن لان العمالة كانت من بلد منهك و تعبان طوال تاريخه ولكن العتب على المقبور الذي كان يحرق بشباب العراق في حروبه الطائشة مما ولد فراغا بالقوة العاملة