استنطاق استاذة جامعية انتقدت مسؤولا اسلاميا في تونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: ارجأ القضاء التونسي الخميس الى الخامس من آذار/مارس استجواب الاستاذة الجامعية العلمانية رجاء بن سلامة في قضية "ثلب" اقامها ضدها الحبيب خضر عضو حركة النهضة الاسلامية الحاكمة في تونس، كما الغى "بطاقة جلب" صدرت بحقها في القضية نفسها.
والحبيب خضر هو المقرر العام للدستور التونسي الجديد الذي يعكف على صياغته المجلس الوطني التاسيسي (البرلمان) المنبثق عن انتخابات 23 تشرين الاول/اكتوبر 2011.
وكانت رجاء بن سلامة اتهمت خلال تصريح ادلت به في شهر تشرين الاول/اكتوبر الماضي لتلفزيون حنبعل التونسي الخاص، الحبيب خضر ب "خيانة مؤتمن (وظيف) " بعدما اضاف (على حد قولها) عبارات مقيدة للحرية الى النسخة الاولى من الفصل 26 من الدستور ، المتعلق بحرية الراي والتعبير والابداع.
وقالت بن سلامة ان الصياغة الاولى لهذا الفصل والتي صادقت عليها "لجنة الحقوق والحريات" بالبرلمان التونسي ، كانت تضمن الحريات المذكورة دون شروط لكن حبيب خضر غيرها في وقت لاحق على نحو جعلها مشروطة بعدم الاخلال ب"الامن العام" او النيل من "الاخلاق الحميدة".
وذكرت وسائل اعلام محلية ان الحبيب خضر لم يصدر اي تعليقات حول هذه الاتهامات.
وقال عبادة الكافي محامي رجاء بن سلامة انها تلاحق بموجب فصل قانوني صيغ في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وان العقوبة القصوى للتهمة المنسوبة اليها تصل الى السجن خمس سنوات نافذة.
وتدرس رجاء بن سلامة "الحضارة العربية" في جامعة منوبة، وهي معروفة بدفاعها عن علمانية الدولة وبمواقفها المناهضة لحكم الاسلاميين في تونس.