المساعدات الاميركية والاوروبية للمعارضة "تاجيجا للعنف والارهاب"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: اعتبرت صحيفة سورية الجمعة الاعلان عن مساعدات اميركية واوروبية للمعارضة ضد النظام السوري "تاجيجا للعنف والارهاب" في البلاد وتحريضا لها لرفض الحوار السياسي.
وذكرت صحيفة تشرين الحكومية "تعد الخطوة الأوروبية التي تشكل امتدادا لما كان يقوم به الاتحاد بالسر انخراطا مباشرا في الأزمة السورية وتاجيجا للعنف والإرهاب فيها وتحريضا للمعارضة على رفض الحل السياسي".
كما اعتبرت ذلك "مشاركة عن سبق الإصرار والتصميم بالجرائم التي ترتكب بحق السوريين ومؤسسات دولتهم من (جبهة النصرة) التي تشكل العمود الفقري للمجموعات الإرهابية في سوريا".
وكان الاتحاد الاوروبي قرر رسميا الخميس تمديد العقوبات المفروضة على سوريا لثلاثة اشهر والسماح بتقديم معدات غير قاتلة ومساعدة تقنية للمعارضة لضمان حماية المدنيين كما افادت مصادر اوروبية.
وياتي هذا التطور في موقف الدول ال27 بعد توافق بين دول مثل بريطانيا تطالب باضفاء مرونة على حظر تسليح الثوار واخرى حريصة على عدم زيادة عسكرة النزاع.
واشارت الصحيفة الى ان اعلان الولايات المتحدة عن تقديم مساعدات للمعارضة "يطرح تساؤلا حول ما يمكن أن يستفيده الشعب السوري من هذه الأموال التي ستقع في أيدي فئة تقيم في أفضل فنادق الغرب ولم تتواجد يوما بين السوريين وتعاني معاناتهم".
واشارت الى ان هذه المساعدات ان وصلت الى سوريا "فستصل سلاحا ورصاصا ومساعدات طبية وغذائية لمن اعتادوا ممارسة القتل والتخريب".
واعلنت الولايات المتحدة الخميس، على هامش مؤتمر دولي في روما، عن تقديم "60 مليون دولار من المساعدات غير القتالية لدعم الاحتياجات العملانية اليومية لائتلاف المعارضة السورية حتى يواصل العمل على تحقيق انتقال سياسي".
واعتبرت الصحيفة ان تصريحات وزير الخارجية الاميركي جون كيري المتعلقة بتاييد بلاده للحل السياسي "تناقض نفسها" لافتة الى ان "دعم الحل السياسي يكون بالدعوة للحوار لا بدعم أطراف معينة بالسلاح الذي يستهدف الدولة السورية وأبناءها".
وادى النزاع المستمر منذ نحو عامين في سوريا الى مقتل قرابة 70 الف شخص، بحسب الامم المتحدة.