أخبار

المعلومات حول مقتل ابو زيد "جديرة جدا بالثقة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلن مسؤول اميركي الجمعة لوكالة فرانس برس ان المعلومات المتعلقة بمقتل عبد الحميد ابو زيد، احد ابرز قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، في مالي "جديرة جدا بالثقة".

واضاف هذا المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، "نعتبر ان هذه المعلومات جديرة جدا بالثقة"، مضيفا "في حال كان ذلك صحيحا فانها ستكون ضربة كبيرة للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي".

وكانت قناة النهار الجزائرية الخاصة ذكرت الخميس ان عبد الحميد ابو زيد قتل مع 40 اسلاميا آخر في شمال مالي فيما القت القوات الفرنسية القبض على ثلاثة مقاتلين اسلاميين اخرين.

وابو زيد الذي يقدم باعتباره احد قادة تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي بمنطقة الساحل، اسمه الحقيقي محمد غدير، وهو جزائري في الاربعين من العمر.

من جانبها ذكرت صحيفة الخبر الجزائرية الجمعة ان اجهزة الامن اجرت اختبارات حمض نووي (دي ان ايه) لاثنين على عينات اخذت من افراد اسرة ابو زيد للتاكد من هويته.

وكتبت الصحيفة "اخضعت مصالح الامن اثنين من أقارب القائد العسكري للقاعدة في الساحل، عبد الحميد أبو زيد، لفحص الحمض النووي، بعد تلقي اخبارية امنية تفيد بوفاة امير القاعدة محمد غدير المدعو أبو زيد، في عملية عسكرية قرب الحدود الجزائرية، وتجري حاليا عملية مطابقة الحمض النووي مع عينة من بقايا جثة سلمتها القوات الفرنسية لمصالح الامن الجزائرية".

وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة "تتردد انباء لا يمكنني تاكيدها لاننا يجب ان نمضي في العملية حتى النهاية".

وكانت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية نجاة فالو بلقاسم اشارت قبل ذلك بقليل الى ضرورة التعامل بحذر مع الاعلان عن موت عبد الحميد ابو زيد في ظل عدم وجود اي "تاكيد رسمي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خيانات بين القياديين
حسن المنياوي -

تعددت جماعات القاعدة في مالي نظراً لإتساع رقعة أطماعهم جغرافياً.. ومع تعدد جماعاتهم لا بد من الخلافات الفكرية والتكتيكية بين قيادات مجموعاتهم كأنصار الدين والتوحيد والجهاد، إلى جانب تنافس زعامات القاعدة على السلطة والسيطرة وجمع الأموال. فهؤلاء القيادبون هم الذين يسربون المعلومات الإستخباراتية عن بعضهم البعض لتصفية المتخالف بينهم. وذلك يفسر التساقط السريع لقياداتهم في مالي.

خيانات بين القياديين
حسن المنياوي -

تعددت جماعات القاعدة في مالي نظراً لإتساع رقعة أطماعهم جغرافياً.. ومع تعدد جماعاتهم لا بد من الخلافات الفكرية والتكتيكية بين قيادات مجموعاتهم كأنصار الدين والتوحيد والجهاد، إلى جانب تنافس زعامات القاعدة على السلطة والسيطرة وجمع الأموال. فهؤلاء القيادبون هم الذين يسربون المعلومات الإستخباراتية عن بعضهم البعض لتصفية المتخالف بينهم. وذلك يفسر التساقط السريع لقياداتهم في مالي.