بوتين واوباما يتفقان على بلورة مبادرات جديدة لمعالجة الوضع في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: اتفقت روسيا والولايات المتحدة الامريكية على بلورة مبادرات جديدة لمعالجة الازمة في سوريا.
وقال المركز الصحافي للرئاسة الروسية في بيان وزع هنا اليوم ان الرئيسين فلاديمير بوتين وباراك اوباما اتفقا خلال اتصال هاتفي على تكليف وزيري خارجية البلدين بمواصلة المشاورات الحثيثة بهدف بلورة مبادرات جديدة لتحقيق التسوية السياسية في سوريا.
واضاف البيان ان المباحثات اتسمت بطابع بناء مشيرا الى اهمية تعاون موسكو وواشنطن لضمان الاستقرار في العالم.
واوضح ان بوتين واوباما اتفقا على التعاون في معالجة القضايا الاقليمية والدولية خاصة الوضع في سوريا وايران والشرق الاوسط وكوريا الشمالية والدرع الصاروخي.
ودعا بوتين الى العمل على تطوير الروابط التجارية والاقتصادية بين البلدين فيما اتفق الجانبان على ضرورة تفادي اتخاذ أي اجراءات من شانها ان تنعكس سلبا على العلاقات الروسية الامريكية.
وجدد بوتين دعوة اوباما للقيام بزيارة رسمية الى موسكو واتفق الرئيسان على عقد لقاء على هامش قمة الثمانية الكبرى المقرر عقدها في ايرلندا الشمالية قريبا.
التعليقات
بشار سيزور القذافي قريبا
حسن عبد الكاظم -يبدو ان الازمة السورية في طريقها الى الحل بعد الاتفاق الروسي الامريكي وان بشار سيلحق بالقذافي عما قريب والعاقبة للمتقين
بشار سيزور القذافي قريبا
حسن عبد الكاظم -يبدو ان الازمة السورية في طريقها الى الحل بعد الاتفاق الروسي الامريكي وان بشار سيلحق بالقذافي عما قريب والعاقبة للمتقين
حي العمار العشوائي
ميخائيل الشامي -افتتح في حي المزة 86 بدمشق الذي يقطنه أغلبية ساحقة من الشبيحة القرداحيين المتطفلين عشوائيا على الجسم الشامي محلات بالجملة لبيع "الغنائم" من الحاجيات والأدوات المنزلية والكهربائية المسروقة من المناطق التي تم قصفها وتدميرها. صديق اخبرني انه رصد في الحي ما مجموعه 13 محل لبيع مختلف الأغراض حيث يقوم أصحاب المحلات وأمام مرآى الجميع بنقل الأغراض بسيارات شحن سوزوكي صغيرة دون أن يسألهم أحد عن المصدر. الفضول تغلب على صديقي فقام بسؤال احد اصحاب المحلات الذي اجابه: "نبيعها بنصف ثمنها وأقل بقليل والحمدالله الأرباح جيدة والعالم يأتون من الأحياء الأخرى لشرائها".
حي العمار العشوائي
ميخائيل الشامي -افتتح في حي المزة 86 بدمشق الذي يقطنه أغلبية ساحقة من الشبيحة القرداحيين المتطفلين عشوائيا على الجسم الشامي محلات بالجملة لبيع "الغنائم" من الحاجيات والأدوات المنزلية والكهربائية المسروقة من المناطق التي تم قصفها وتدميرها. صديق اخبرني انه رصد في الحي ما مجموعه 13 محل لبيع مختلف الأغراض حيث يقوم أصحاب المحلات وأمام مرآى الجميع بنقل الأغراض بسيارات شحن سوزوكي صغيرة دون أن يسألهم أحد عن المصدر. الفضول تغلب على صديقي فقام بسؤال احد اصحاب المحلات الذي اجابه: "نبيعها بنصف ثمنها وأقل بقليل والحمدالله الأرباح جيدة والعالم يأتون من الأحياء الأخرى لشرائها".