أخبار

نتنياهو يطلب مهلة إضافية لتشكيل الحكومة الإسرائيلية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: من المقرر أن يطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقتا إضافيا من أجل تشكيل حكومة ائتلافية وتفادي إجراء انتخابات جديدة وذلك حسبما قال مسؤولون إسرائيليون اليوم الجمعة.

وذكر المسؤولون أن نتنياهو سيجتمع مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز غدا السبت ليطلب فترة إضافية مدتها أسبوعان بعد أن استنفد حزب "الليكود" الذي يتزعمه والفائز في الانتخابات فترة الأربعة أسابيع المحددة له لتشكيل الائتلاف.

وكلف الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في 2 من شباط/فبراير الماضي نتنياهو بمهمة تشكيل ائتلاف الحكومة وبحسب القانون، أمام المرشح الذي يتم اختياره فترة 28 يوما لتقديم حكومته الى البرلمان ويستطيع أن يطلب التمديد لأربعة عشر يوما بعدها.

وتنتهي مساء غد السبت مدة الـ 28 يوماً التي منحها الرئيس الإسرائيلي لنتنياهو، وذلك وسط صعوبات يواجهها الأخير بهذه المهمة، فيما يُتوقع أن يطلب تمديدها 14 يوما إضافية بموجب القانون.

وفي غضون ذلك نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أميركية قولها إن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإسرائيل قد تُلغى في حال عدم تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة حتى السادس عشر من الشهر الحالي .

ومن جهة أخرى، حثت بعض أقطاب حزبي "الليكود - بيتنا" و"البيت اليهودي" على دخول الحكومة الجديدة، وعدم استبعاد مشاركة أحزاب اليهود المتشددين دينيًا فيها، رغم تحالفه المعلن مع حزب "هناك مستقبل".

ونقل راديو "صوت إسرائيل"، اليوم الجمعة، عن مصادر في حزب "البيت اليهودي" قولها، إن الحزب لن يتخلى عن تحالفه مع "هناك مستقبل"، رغم استعداده لانضمام أحزاب "الحريديم" إلى الحكومة المقبلة.

ويجتمع الطاقمان المفاوضان لحزبي "الليكود - بيتنا" و"البيت اليهودي"، في وقت لاحق، اليوم، لمواصلة المباحثات الائتلافية بينهما.

وكانت الانتخابات البرلمانية في إسرائيل قد أسفرت عن حصول ائتلاف "الليكود - بيتنا" برئاسة نتنياهو على 31 مقعدا، فيما حصل حزب يش عتيد "هناك مستقبل" على 19 مقعدا، وحزب العمل على 15 مقعدا، وحزب "البيت اليهودي" على 11 مقعدا، وحزب "شاس" على 11 مقعدا، فيما حصل حزب "يهودية التوراة" على 7 مقاعد، وحزب "ميرتس" على 6 مقاعد وذلك من أصل 120 مقعدا في الكنيست.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف