أخبار

تهديدات بالقتل تطال صحافيين تونسيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: ذكرت وحدة الرصد التابعة لمركز تونس لحريّة الصحافة في بلاغ تلقت (إيلاف) نسخة منه أنّ الصحافيّ حمزة البلّومي الذي يعمل بإذاعة "شمس أف أم" وقناة "نسمة" الخاصّتين، تلقى رسالة تضمّنت تهديدا بالقتل.

وتلقى البلومي وهو منشّط لبرامج سياسية معروفة، رسالة مكتوبة بخطّ اليد أرسلت إليه على عنوان القناة التي يعمل فيها، ودعا فيها صاحبها أيضا إلى حرق قناة "نسمة".

وجاء في الرسالة تهديد لأسماء صحافية أخرى على غرار "سفيان بن حميدة وسفيان بن فرحات ونوفل الورتاني ونزيهة رجيبة".

وأتّهم باعث الرسالة الصحافي حمزة البلّومي "ببثّ الفتنة والفوضى وتزييف الحقائق".

وفي لقاءه بوحدة الرصد التابعة لمركز تونس لحرية الصحافة (منظمة مستقلة)، أكّد البلومي أنه يتعرض منذ مدة إلى حملة من التشويه والسب تصله عبر الرسائل البريدية والبريد الالكتروني والهاتف، وكانت في السابق تقتصر على شتمه، لكنه لم يكن يتوقع أن تصل إلى حد التهديد بالقتل، على حدّ تعبيره.

واعتبر البلّومي أن رسالة التهديد التي وصلت إلى مقر قناة نسمة في شارع محمد الخامس بالعاصمة تونس يمكن أن تكون تهديدا غير جدّيّ ولغاية التخويف. لكنّه أكّد أنّه في ظل تصاعد وتيرة التهديدات ضد الصحافيين وجب التعامل مع هذه الظاهرة بجدية وحذر شديدين.

وحسب مركز تونس لحرية الصحافة، وجه البلومي شكوى لدى فرقة مقاومة الإجرام بالقرجاني، وسبق لوحدة الرصد بالمركز الذي يعنى بحرية التعبير، أنّ حذر من تواتر التهديدات التي تطال صحافيين منذ اغتيال الناشط اليساري المعارض شكري بالعيد رميا بالرصاص أمام منزله في فبراير الماضي.

وعبّر مركز تونس لحريّة الصحافة عن "تضامنه مع الصحافي البلّومي، ودعا وزارة الداخليّة إلى "حمايته وبقيّة الأسماء الواردة في الرسالة، والتي ظهرت أسماء بعضهم في قائمات للتّصفية الجسديّة".

وفي 20 فبراير الماضي، ذكرت وحدة الرصد في بلاغ منفصل، أنّ فريق موقع "نواة" الالكتروني يتعرّض إلى تهديدات بالاستهداف وخاصّة الصّحافي بالموقع رمزي بالطّيبي الذي تحصّل على عدّة معلومات تفيد أنّه مُستهدف ومُهدّد بالتّصفية.

وأكّد بالطّيبي أنّه تحصّل على معطيات من مصادر مختلفة عسكريةّ وأمنيّة وقضائيّة تؤكّد أنّه مستهدف على خلفيّة مقالات كان نشرها أو ساهم في صياغتها مع فريق موقع نواة المعروف بمواده الاستقصائية الجريئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف