هنية يندد بـ"استهداف أردوغان" لموقفه من "الصهيونية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: ندد رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية بما أسماه "الحملة الأمريكية الصهيونية التي تستهدف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان"، على خلفية تصريحات الأخير المتعلقة بـ"الصهيونية".
وقال هنية في تصريح صحافي، صدر عن مكتبه الجمعة ووصل مراسل الأناضول نسخة منه، إن "تصريحات أردوغان بشأن القضية الفلسطينية صائبة وصادقة وتكشف زيف الحركة الصهيونية".
وتابع: أن "تصريحات رئيس الوزراء التركي منسجمة مع مواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية، وتعكس الالتزام التركي تجاه فلسطين".
وكانت تصريحات أردوغان الداعية لـ"تجريم كراهية الإسلام" قد أثارت انتقادات الولايات المتحدة، وإسرائيل، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وطالب أردوغان في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأمم المتحدة الخامس لتحالف الحضارات في العاصمة النمساوية فيينا الأربعاء الماضي، بـ"تجريم كراهية الإسلام، تماماً كما تجرم الصهيونية، ومعاداة السامية، والفاشية".
وقال مسؤول أمريكي كبير اليوم الجمعة إن تصريحات أردوغان "عدائية على نحو خاص" ولها "تأثير مضر على العلاقات الأمريكية التركية".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "أنا متأكد من أن وزير الخارجية (جون كيري الذي زار أنقرة الجمعة) سيكون واضحًا للغاية بشأن مدى استيائنا لسماع هذا".
كما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نظيره التركي الخميس بإطلاق تصريحات "مظلمة وزائفة على غرار ما كنا نعتقد أنه أصبح شيئًا من التاريخ".
من ناحيته، وصف الأمين العام للأمم المتحدة تصريحات أردوغان بأنها "جارحة ومثيرة للشقاق".
التعليقات
كلام على الفاضي
محمد البحر -كلما رأى أردوغان بأن أوراقه في الشرق الأوسط تراجعت يلقي كلمتين أو ثلاثة، ويوهمنا بأن تركيا مع العرب، مع أن كل القرائن تدل بأنها مازالت متعاونة مع إسرائيل وحليفة لها ضمن حلف الناتو، وفي أول الأمر راقنا كلامة ومواجهته مع إسرائيل، وراقنا إرسال سفينة مرمرة، ولكننا نتساءل ماذا فعلت تركيا مع إسرائيل؟! لا شئ، ، وفقط ترى أن إيران تسرق منها الأوراق بتصادمها المباشر مع إسرائيل ولذلك لا تريد البقاء في الخلف، وحتى نصدق كلام أردوغان وغيره يجب علينا انتظار الأفعال فمثلما قال الختيار أبو عمار : الحكي ما عليه جمرك، ومثلما قال المتنبي : السيف أصدق أنباء من الكتب، فلترينا تركيا سيفها ضد إسرائيل مثلما أرتنا إياه ضد الحكومة السورية ..