أخبار

مقتل طفلين أفغانيين بنيران جنود أستراليين جنوب أفغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قندهار: قتل طفلان افغانيان كانا يرعيان الأغنام بنيران جنود استراليين في جنوب افغانستان، بحسب ما افاد مسؤولون السبت، في حادث يرجح ان يزيد التوترات بشأن حوادث قتل المدنيين بنيران قوات الحلف الاطلسي.

وصرح حاكم ولاية اوروزغان امير محمد اخوندزادا لفرانس برس ان الطفلين وعمرهما 7 و8 اعوام قتلا صباح الخميس بنيران اطلقها جنود استراليون بعد هجوم لطالبان في تلك الولاية.

وقال اخوندزادان "الطفلين قتلا بنيران الجنود الاسترالييين عن طريق الخطأ وليس عمدا" مضيفا ان مسلحين اطلقوا النار في البداية على مروحية كانت تقل الجنود الاستراليين.

واعربت القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف) عن "اسفها العميق" لمقتل الطفلين، وقالت انها لا تزال ملتزمة بتقليل عدد الضحايا المدنيين الى الحد الادنى.

وقال الجنرال جوزف دنفورد قائد ايساف في بيان "اقدم التعازي واعتذاري الشخصي لعائلة الصبيين اللذين قتلا .. وانا ملتزم بضمان ان نفعل ما هو صواب تجاه عائلات من نلحق بهم الضرر وتجاه المجتمع الذي يعيشون فيه. ونحن نتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الماساة".

وقالت ايساف ان الجنود فتحوا النار على من اعتقدوا انهم من المتمردين. واضافت ان فريقا مشتركا من القوات الافغانية وقوات ايساف زار اقليم شهيدي حساس في اوروزغان السبت للتحقيق في الحادث والاجتماع بالوجهاء المحليين.

وفي الشهر الماضي قتل عشرة مدنيين افغان من بينهم خمسة اطفال في غارة جوية شنها الحلف في ولاية كونار. وعقب الحادث امر الرئيس الافغاني حميد كرزاي بمنع القوات الافغانية من طلب المساندة الجوية من القوات الاجنبية في محاولة للحد من اعداد القتلى المدنيين.

وادى مقتل مدنيين، خاصة الاطفال، بنيران قوات الحلف الى احتجاجات في شوارع كابول هتف خلالها المشاركون بشعارات ضد تواجد القوات الاجنبية في افغانستان.

وتتمركز معظم القوات الاسترالية وعددها 1550 في ولاية اوروزغان ويركزون على تدريب القوات الافغانية استعدادا لانسحاب قوات الحلف بنهاية العام المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف