أخبار

نتانياهو التقى العاهل الأردني في عمّان لبحث قضية السلام في الشرق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: صرح مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس السبت ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو التقى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في الاسبوع الماضي في الاردن لبحث عملية السلام في الشرق الاوسط.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته "خلال الاسبوع الماضي توجّه نتانياهو الى الاردن والتقى الملك عبد الله الثاني .. وناقشا في الاجتماع عملية السلام في الشرق الاوسط". وهذه هي اول زيارة خارجية يقوم بها نتانياهو، واول اجتماع مع زعيم دولة خارجية منذ الانتخابات الاسرائيلية العامة في 22 كانون الثاني/يناير.

وفي كانون الاول/ديسمبر، نقل مسؤولون اسرائيليون عن وسائل الاعلام المحلية تاكيدهم لتقرير في صحيفة عربية عن اجتماع بين نتانياهو والملك عبد الله الثاني في الاردن، ركز على ترسانة سوريا من الاسلحة الكيميائية.

ياتي اللقاء بين نتانياهو والعاهل الاردني قبل الزيارة التي يتوقع ان يقوم بها الرئيس الاميركي باراك اوباما الى المنطقة قريبا. وتوقع الاعلام الاسرائيلي ان تجري الزيارة في 20 اذار/مارس.

وقلل البيت الابيض من التوقعات بان اوباما سيقدم مبادرة سلام جديدة خلال الزيارة، واكد ان اجندة الزيارة ستتركز على البرنامج النووي الايراني والازمة في سوريا.

نتايناهو يحصل على اسبوعين اضافيين لتشكيل الحكومة

في سياق آخر، منح الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز السبت رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مهلة اضافية من اسبوعين لتشكيل ائتلاف حكومي جديد بعد انتهاء المهلة الاصلية السبت. وقال بيريز امام التلفزيون لدى استقباله نتانياهو في مقره في القدس مساء السبت "امنحكم اسبوعين اضافيين، وفقا للقانون، لاستكمال مهمة تشكيل الحكومة".

ونتانياهو الذي كلفه الرئيس بيريز رسميا في 2 شباط/فبراير الماضي تشكيل الحكومة الجديدة اثر انتخابات 22 كانون الثاني/يناير التي فازت فيها لائحته يملك 28 يوما للانتهاء من هذه المهمة مع امكانية طلب اسبوعين اضافيين وهو ما فعله.

وحصل حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء وحليفه حزب اسرائيل بيتنا القومي المتشدد على 31 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ120. وقد استانف نتانياهو الخميس المفاوضات مع حزب الوسط الجديد يش عتيد (هناك مستقبل) الذي حقق مفاجاة بحصوله على المركز الثاني مع 19 مقعدا بعدما توقفت لاسبوعين.

ويرى المراقبون ان نتانياهو يميل حاليا الى ائتلاف مع يش عتيد وحزب البيت اليهودي القومي المتدين (12 مقعدا) القريب من المستوطنين على حساب حلفائه التقليديين المتشددين دينيًا الذين قد يجدون انفسهم في المعارضة.

استنادا الى وسائل الاعلام فان زعيم يش عتيد النجم التلفزيوني السابق يائير لابيد وزعيم البيت اليهودي نفتالي بينيت اتفقا على الحصول على اقصى حد من التنازلات من الحكومة مقابل الانضمام اليها. وفي عام 2009 لم يتمكن نتانياهو من اعلان استعداده لعرض حكومته على البرلمان الا بعد مهلة الاسوعين الاضافيين.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف