أخبار

حزب تونسي معارض يرفض إقصاء رجال بن علي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: قال الباجي قائد السبسي رئيس حزب "نداء تونس" المعارض إن حزبه "لن يسمح بإقصاء الدستوريين" من الحياة السياسية، في إشارة إلى أنصار حزب "التجمع الدستوري الديمقراطي" المنحلّ، الذي كان يتزعمه الرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل الإطاحة به في ثورة شعبية.

وفي كلمة جماهيرية في مدينة قصر هلال (150 كم جنوب العاصمة) مساء اليوم السبت صرّح السبسي "لن نسمح بإقصاء الدستوريين من الساحة السياسية، لأن ذلك ليس في مصلحة تونس".

وأضاف رئيس حزب "نداء تونس في كلمته التي جاءت بمناسبة إحياء ذكرى تأسيس حزب "بن علي" في 2 مارس /آذار عام 1934 في قصر هلال، "ليس من حق أي طرف سياسي أن يقصي الدستوريين"، في إشارة منه إلى الأحزاب التي تدعو إلى تمرير قانون "تحصين الثورة" الذي يسعى إلى عزل رموز نظام بن علي من المشهد السياسي.

وانتقد السبسي، الذي يواجه بانتقادات بأن حزبه يضم مسؤولين ورموزًا من النظام السابق، حزب حركة النهضة، مشيرًا إلى أنّه "ليس من حق أي حزب كان أن يدير البلاد بمفرده، بما فيهم حركة النهضة".

ويسعى عدد من الأحزاب، في مقدّمتهم "حركة النهضة" وحزب "المؤتمر من أجل الجمهورية"، وهما يقودان الائتلاف الحاكم، إلى تمرير قانون "تحصين الثورة"، الذي يعتبرونه سيقصي "الفاسدين" في عهد نظام بن علي منذ عام 1987، وليس "الدستوريين في عهد (الرئيس السابق الحبيب) بورقيبة".

ويخشى السبسي وقيادات "نداء تونس"، الذي تشير استطلاعات الرأي، إلى أنه أبرز المنافسين لحزب "حركة النهضة" أن يشملهم قانون تحصين الثورة، إن وقعت المصادقة عليه، لاسيما وأن السبسي تولّي رئاسة البرلمان التونسي في زمن بن علي.

ويعتبر "التجمع الدستوري الديمقراطي"، الحزب الأقدم في حكم تونس منذ الاستقلال عندما كان يسمّى بـ"الحزب الدستوري التونسي"، ووقع تغيير اسمه مرارًا في عهديْ بورقيبة وبن علي، حتى أصبح قبل حله عقب ثورة تونس 14 يناير/كانون الثاني 2011 "التجمع الدستوري الديمقراطي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف