أخبار

دول الخليج: الأزمة السورية تحولت إلى ما يشبه الكارثة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأ وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض اليوم جلسة مغلقة في اجتماع الدورة 126 للمجلس الأعلى.الرياض: عقد وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، اليوم في مقر الأمانة العامة لدول المجلس بالرياض اجتماع الدورة 126 للمجلس الأعلى لوزراء الخارجية بدول المجلس , بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.

ورأس الاجتماع الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية بمملكة البحرين رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري. فيما رأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.

وفي مستهل الاجتماع ألقى الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية بمملكة البحرين كلمة رحب خلالها بالحضور ، مؤكدًا على ما تتطلع له دول مجلس التعاون من علاقات أفضل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلا أنه من المؤسف أن يستمر التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون واحتلالها للجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" ورفضها أي تفاهم أو حلول سلمية عبر التفاوض والتحكيم الدولي، مشيرًا إلى أن هذا يستدعي للأهمية وقوف دولنا مجتمعة أمام هذه التدخلات ، وما يواجهنا من تحديات دولية وإقليمية، مشيرًا إلى أهمية مبدأ حسن الجوار كقاعدة أساسية تلتزم بها الدول في تعاملها في المنطقة انسجاما مع القوانين والأعراف الدولية.

وأبان وزير الخارجية البحريني أن ما يتعلق بمواقف دول المجلس السياسية تبدو أكثر تناسقا وتنظيماً سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أو الأزمة السورية التي تحولت إلى ما يشبه الكارثة عبر أعمال القتل العنيف غير المبرر للشعب السوري، وذلك بسبب عدم تحرك المجتمع الدولي الجاد والسريع في توحيد مواقفه في تعامله مع الشأن السوري ، لافتاً الانتباه إلى نجاح المبادرة الخليجية التي أنقذت اليمن من حرب أهلية.

ودعا إلى تعزيز التعاون المشترك الخليجي من خلال التكامل الاقتصادي وتجسيد السوق الخليجية المشتركة ، وإقامة الاتحاد النقدي والجمركي بين دول المجلس وتعزيز آليات السوق ودور القطاع الخاص.

عقب ذلك بدأت الجلسة المغلقة لوزراء الخارجية بدول المجلس .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
jordan king many faces
yal ko -

تنبيه لسوريا !؟أحذروا ملك الأردن لاتنسوا في شهر أيلول و تشرين من العام الماضي طالب مرتان في تنحي الرئيس خلال المقابلة معه مع الbbc . لأن كانت ضغوط كثيرة على سوريا . أستغلها حينذاك وأعتقد الملك أن سوريا أنتهت لذا طالب بتنحي الرئيس ليظهر للعالم بطلا .نحن تداركنا أن الآزمة السورية كانت مؤامرة مدبرة من كل من السعودية وقطر وتركيا . ( وحتى الأردن في دور أبو وجهين ) في حال فشل المؤامرة يظهر في دور المنقذ؟ أطلعنا الدول الكبرى وتناقشنا الأمور عل أرض الواقع لا على ما تطبل وتزمر له كل من قطر والسعودية على محطاتهم الفضائية ووجدت فعلا هناك مؤامرة لتوريط الدول الكبرى لبواطن مخفية أكتشفناها سريا أنها أمور شخصية بين كل من السعودية وقطر وتركيا ضد سوريا شكرنا الرب لأن لو تورطنا لكانت نهاية الكون بسبب خبث ا لمتآمرين . أنقلبنا عليهم جميعا.الدول الكبرى أهملت ملك الأردن لكذبه والوجوه المتعددة (حوالي خمسة وجوه) الذي يمتلكها والتي معروفة لدينا. الآن بعد أن عرف أهمال الدول الكبرى له يحاول التقرب من سوريا ليوهم أنه قادر على حل الأزمة لكن نقول لسوريا أن ملك الأردن غير قادر و هو مهمل من الدول الكبرى لكثرة آلاعيبه الخبيثة بواطنها حصوله على المال من كل الأطراف أيضا يحاول أن يقرب السعودية من سوريا هذه خطورة كبيرة للعالم.الدول الكبرى تعمل للإزالة أنظمة الدول المتآمرة المتورطة بالأرهاب الدولي لأن يداهم ملطخة بدماء الأبرياء في كل من أمريكا ,لبنان و سوريا .