معارض سوري: النظام يمارس إبادة جماعية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد "زياد حسن" العضو التركماني في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، أن بلاده تشهد عمليات إبادة جماعية يرتكبها النظام ضد الشعب السوري.
وأوضح حسن أن تركيا، وقطر والسعودية، تقف إلى جانب الشعب السوري، بينما بقية الدول تلعب "دور الصديق"، ظاهريا دون تقديم مساعدات جادة للسوريين. جاء ذلك في تصريح للأناضول على هامش حضوره انتخاب المجلس المحلي لمحافظة حلب، الذي نظم في ولاية "غازي عنتاب" جنوب تركيا. ولفت حسن أن الشعب السوري لن ينسى من يتضامن معه، خلال محنته، مثنيا على الدور التركي البارز في مساعدة السوريين الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة، مشيرا أن حظر السلاح المفروض على المعارضة السورية، من قبل الدول الغربية على وجه الخصوص، أدى إلى إعاقة تقدم مقاتلي المعارضة إلى حد كبير، خلال الشهرين المنصرمين. وأشار عضو الائتلاف، أن النظام السوري زاد من حدة عنفه ضد الشعب، في الآونة الأخيرة في ظل الدعم الإيراني والروسي، مبينا أن أكثر من 60 صاروخ سكود سقط على رؤوس السوريين خلال الشهرين الماضيين، وسط صمت المجتمع الدولي حيال تدمير أحياء بأكملها بهذه الصواريخ. وشدد حسن على ضرروة اتخاذ قرار دولي لفتح ممرات إنسانية من أجل إيصال المساعدات للشعب السوري، بأسرع وقت، لا سيما في المناطق الداخلية مثل حمص وحماة، مذكرا بدعوة تركيا لفتح مثل هذ الممرات، خلال اجتماع أصدقاء الشعب السوري المصغر الذي عقد في روما مؤخراالتعليقات
جيش الأسد والمالكي وحسن
Observers -قال رئيس بلدة تلعفر العراقية، عبدالعال عباس، إن صاروخ سكود أطلق من الأراضي السورية اليوم الجمعة1/3/2013 مبينا أن "الصاروخ أحدث حفرة يزيد عمقها على ثلاثة أمتار ويقدر الخبراء بأنه يحمل أكثر من نصف طن من المتفجرات ،ولقد سقط قرب قرية في محافظة نينوى العراقية المجاورة لمعبر اليعربية السوري الذي استعاده الجيش السوري الحر من قوات الأسد ، ولم يحدث الصاروخ أي أضرار، لكنه أصاب سكان القرية بالهلع وفر السكان من القرية بسبب الانفجار القوي ،وعلى صعيد آخر علق خبراء سياسيون وعسكريون بأن "الشعب السوري يتعرض لخيانة دولية لأنه من المعروف إن إطلاق كل (صاروخ سكود) يحتاج إلى 6-7 ساعات، وبالتالي فإن الأقمار الصناعية الأوروبية والأمريكية والروسية ترى تماماً ما يقوم به النظام السوري، فضلاً عن أن المسافة من قاعدة (الصاروخ سكود) من القلمون إلى العراق تزيد عن 1100كم ،ولقد دخلت قوات المالكي العراقية بالمشاركة مع قوات الأسد في معركة ضد الجيش السوري الحر في المعبر واستخدمت القوات العراقية أسلحة ثقيلة ومتوسطة، كما أن قناصة من الجانب العراقي اعتلوا أبنية مرتفعة بمنطقة ربيعة، الواقعة داخل الأراضي العراقية، للحيلولة دون وصول أي إمدادات لعناصر الجيش الحر، كما قامت مروحيات الجيش العراقى بالقصف على معبر "اليعربية" الحدودى بين العراق وسوريا، ووقع نتيجة ذلك عدد من القتلى والجرحى من الجيش السوري الحر وهذا في أقصى الشمال الشرقي من سوريا على الحدود العراقية ،وعلى صعيد آخر أفاد مصدر استخباراتي على صلة وثيقة في أقصى الغرب من سوريا على الحدود السورية اللبنانية بعد قيام حزب الله في فترة سابقة باحتلال ثمانية قرى سورية سكانها شيعة دخل في معارك ضد الجيش الحر في أرياف حمص المجاورة للحدود اللبنانية كما استخدم حزب الله قاعدة الصواريخ في مرتفعات الهرمل فقصف جوسيه والقصير ومناطق متفرقة من ريف حمص،وأضاف أن هناك عناصر من حزب الله في دمشق وتحديداً في "لواء أبو الفضل العباس في السيدة زينب ، كما أضاف المصدربأن "كل عنصر من عناصر حزب الله يقتل داخل الأراضي السورية يعطي الحزب ذويه 20 ألف دولار $ وذلك لإبقائهم صامتين، وهناك المئات من عناصر الحزب داخل سورية.
الورم السرطاني
سوري للعظم -سورية لن تتعافى حتى يتم استئصال سرطان العائلة الاسدية-المخلوفية من جسدها!