الرئيس اليمني يأمر "بتعويض" أسر ضحايا عدن
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عدن: أمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم الأخد بتعويض أسر الضحايا الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة بعدن (جنوب).
جاء ذلك خلال لقاء هادي اليوم الأحد في عدن بعدد من قيادات الحركة الانفصالية الجنوبية، والذي وصفه عدد من الحاضرين بأنه كان "إيجابيا". وشدد الرئيس اليمني أن "الحكومة حريصة على معالجة الأضرار في المحافظات الجنوبية ومنها إعادة المبعدين إلى أعمالهم وفقا للمعالجات التي تقوم بها الوزارات المختصة في الدفاع و الأمن والخدمة المدنية". وبحسب مصدر خاص للأناضول، فإن لقاء اليوم الذي حضره عدد من قيادات الحركة الجنوبية المطالبة بالانفصال، يعد الأول من نوعه، ويأتي ضمن سلسلة إجراءات تقوم بها الرئاسة اليمنية لاحتواء الأوضاع بالجنوب، وخاصة في عدن، وكذلك في ضوء الإعدادات لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن الذي يبدأ أعماله 18 مارس/آذار الجاري. وفيما أشار المصدر المطلع على اللقاء، والذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى استجابة قيادات عديدة في الحراك الجنوبي إلى طرح الرئيس اليمني، أفاد بأن الفصيل الانفصالي بزعامة علي سالم البيض، النائب الأسبق للرئيس، لا يزال يرفض التعامل مع الرئاسة، ويواصل دعواته للإضراب و تصعيد الاحتجاج بين فترة وأخرى. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن هادي إشارته لما عاناه اليمنيون من صراعات قبل الوحدة، وتأكيده أن "الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية (اتفاقية نقل السلطة في اليمن) قد تضمنت معالجات وطنية وجذرية للقضية الجنوبية، وشكلت فرصة تاريخية ونادرة لن تتكرر". من جانبها عبرت قوى مشاركة في اللقاء عن "رفضها القاطع للعنف والفوضى وأعمال البلطجة"، مؤكدين أن "الحوار كفيل بحل الخلافات من أجل الوصول لمستقبل آمن للبلد"، بحسب الوكالة الرسمية. وتشهد العديد من المحافظات الجنوبية منذ سنوات احتجاجات متواصلة تقودها قوى الحراك الجنوبي التي تطالب بالانفصال؛ احتجاجًا على ما يعتبرونه إقصاءهم من الحكم، وتهميش الجنوب لصالح الشمال. ووقعت عدة اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن خلال الأيام الماضية في مدن بجنوب اليمن، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف