ايران واعادة انتخاب يوكيا امانو على جدول اعمال الوكالة الدولية للطاقة الذرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فيينا: يعقد مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين اجتماعا يستمر اسبوعا وعلى جدول اعماله الملف النووي الايراني واعادة انتخاب يوكيا امانو لولاية ثانية مديرا عاما للوكالة.
وتعقد وفود الدول ال35 اعضاء المجلس اجتماعا مغلقا في مقر الوكالة التابعة للامم المتحدة في فيينا.
وستكون ايران مرة جديدة في قلب المناقشات بعدما اشارت الوكالة في تقريرها الاخير الى عدم احراز تقدم في المفاوضات حول اتفاق يهدف الى تمكين المفتشين الدوليين من الوصول بشكل اوسع الى مواقع نووية او وثائق او افراد يمكن ان يساعدونهم على توضيح طبيعة البرنامج النووي الايراني.
ويشتبه الغربيون واسرائيل بسعي ايران لامتلاك السلاح الذري تحت ستار برنامج نووي مدني، الامر الذي تنفيه طهران.
ولفتت الوكالة الى انه بالرغم من عقد عدة اجتماعات منذ عام "لم يكن من الممكن" التوصل الى اتفاق او حتى "الشروع في عمل فعلي على هذا الصعيد".
واكدت الوكالة نصب اجهزة طرد مركزي اكثر تطورا في موقع نطنز النووي (وسط) تسمح بتخصيب اليورانيوم بسرعة اكبر، في خطوة اعتبرتها الاسرة الدولية استفزازا جديدا.
ويخشى الغربيون واسرائيل ان تعمد ايران الى تخصيب اليورانيوم الى نسبة 90% وهو المستوى العسكري الذي يسمح بصنع قنبلة نووية. وتقوم ايران حتى الان بتخصيب اليورانيوم بنسبة 5% لانتاج الكهرباء و20% لتموين مفاعلها للابحاث.
وبالرغم من ان التقرير الاخير اكد على المازق الذي وصل اليه الملف الايراني، الا انه من غير المرجح ان يعمد مجلس الحكام الى تشديد لهجته خلال اجتماعه بعد المؤشرات التي نجمت عن الاجتماع بين ايران ودول مجموعة 5+1 الاسبوع الماضي في الماتي بكازاخستان والتي اعتبرت ايجابية.
وعرضت مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا) تخفيف بعض العقوبات عن ايران لقاء تنازلات من جانب طهران، وهي لا تزال تنتظر خطوات ملموسة من الجمهورية الاسلامية خلال اللقاء المقبل في مطلع نيسان/ابريل في الماتي.
وعلى جدول اعمال اجتماع الوكالة ايضا اعادة انتخاب مديرها العام الياباني يوكيا امانو مع انتهاء ولايته التي تستمر اربع سنوات في كانون الاول/ديسمبر المقبل.
وامانو (65 عاما) الذي يتهم في غالب الاحيان بانه قريب جدا من الولايات المتحدة، هو المرشح الوحيد لهذا المنصب ويشير بعض الدبلوماسيين الى انه اكتسب الكثير من الاحترام والدعم خلال ولايته، بما في ذلك بين دول عدم الانحياز.