اشتعال النيران في مبنى مديرية الأمن في بورسعيد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شهد ميدان التحرير صباح اليوم حالة من الهدوء، بعد ليلة طغت عليها أعمال العنف في بورسعيد وسقط فيها أربعة قتلى، إلى جانب عدد كبير من المصابين.
القاهرة: اشتعلت النيران الاثنين في جزء من مبنى مديرية الامن في مدينة بورسعيد، شمال مصر، التي تشهد اضطرابات واشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين، حسب ما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وتشهد المنطقة المحيطة بمديرية الأمن اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين غاضبين منذ الاحد اسفرت عن مقتل خمسة اشخاص بينهم شرطيان اضافة الى مئات الجرحى.
كما اشتعلت النيران في جزء من الطابق الارضي لمبنى محافظة بورسعيد، وفق المصدر نفسه.
ومع تجدد الاشتباكات في بورسعيد اصدر الجيش المصري بيانا تعهد فيه الحفاظ على أرواح وممتلكات اهالي المدينة.
وقال المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد انه "في اطار ما شهدته مدينة بورسعيد من أحداث مؤسفة بالامس، تؤكد القوات المسلحة دائما أن مدينة بورسعيد الباسلة وشعبها العظيم بتاريخه الوطني المشرف في قلب ووجدان القوات المسلحة ورجالها، وأن تأمينهم والحفاظ على أرواحهم ومقدراتهم عهد قطعناه على أنفسنا مهما كانت التضحيات".
وشارك الآلاف بعد ظهر الاثنين في تشييع المدنيين الثلاثة ضحايا الاشتباكات مع الشرطة، التي وقعت الاحد في مدينة بورسعيد (شمال شرق)، مرددين هتافات تطالب برحيل الرئيس المصري محمد مرسي وتندد بوزارة الداخلية المصرية.
وكان ثلاثة مدنيين وشرطيان قتلوا في ساعة متأخرة من مساء الاحد في اشتباكات في بورسعيد التي تشهد اضطرابات منذ نهاية كانون الثاني/يناير الماضي.
وردد الآلاف هتافات مناهضة للرئيس محمد مرسي من بينها: "ارحل ارحل" ولوزارة الداخلية مثل "يا داخلية يا جبانة".
وفي هذه الاثناء تواصلت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين امام مديرية امن بورسعيد التي تقع في منطقة بعيدة عن تلك التي تجري فيها مراسم التشييع.
وبدأت الاشتباكات صباح الاحد بعدما قررت وزارة الداخلية نقل 39 متهمًا في ما يعرف في مصر بـ"قضية مجزرة بورسعيد"، وهو الهجوم على مشجعي النادي الاهلي مطلع شباط/فبراير 2012 في ستاد بورسعيد عقب مباراة لكرة القدم ما ادى الى مقتل 74 شخصًا من بينهم 72، تؤكد رابطة مشجعي الاهلي المعروفة بـ"التراس اهلاوي" أنهم ينتمون اليها.
وتصدر محكمة جنايات بورسعيد في التاسع من اذار/مارس الجاري حكمها في القضية بعد أن قررت في 26 كانون الثاني/يناير الحكم على 21 متهمًا بالاعدام واحالت اوراقهم الى مفتي الجمهورية للتصديق على قرارها وفقًا لما يقضي به القانون المصري. وجرى العرف أن يؤيد المفتي قرارات الاعدام التي يتخذها القضاء.
وكانت مدينة بورسعيد شهدت عقب اصدار هذه الاحكام تظاهرات واشتباكات مع الشرطة ادت الى مقتل اكثر من اربعين من اهالي المدينة التي تتواصل فيها حركة عصيان مدني بدأت قبل اكثر من اسبوعين احتجاجًا على سياسات الرئيس محمد مرسي. تسود حالة من الهدوء التام منذ صباح اليوم الاثنين، في ميدان التحرير بعد الاشتباكات التي شهدها الميدان أمس الأحد، بين قوات الأمن المركزي والمحتجين على خلفية دخول قوات الشرطة لفتح الميدان أمام المرور.
ويستمر معتصمو ميدان التحرير في إغلاق الميدان أمام حركة المرور من جميع الاتجاهات، ما تسبب بحدوث ارتباك مروري أعلى جسر قصر النيل.
واعلنت وزارة الداخلية المصرية الاثنين أن اربعة اشخاص، بينهم شرطيان، قتلوا في اعمال عنف ليلية في بورسعيد (شمال-شرق) بين سكان وقوات الامن.
وقالت الوزارة إن مجهولين اطلقوا النار على محيط احد مراكز الشرطة، ما أدى الى مقتل عنصرين من شرطة مكافحة الشغب، كما قُتل رجلان واصيب اكثر من 400 بجروح.
وبدأت الاشتباكات صباح الاحد بعدما قررت وزارة الداخلية نقل 39 متهمًا في ما يعرف في مصر بـ"قضية مجزرة بورسعيد"، وهو الهجوم على مشجعي النادي الاهلي مطلع شباط (فبراير) 2012 في ستاد بورسعيد عقب مباراة لكرة القدم، ما ادى الى مقتل 74 شخصًا من بينهم 72 تؤكد رابطة مشجعي الاهلي المعروفة بـ"التراس اهلاوي" أنهم ينتمون اليها.
من جهة أخرى، نفى العقيد أركان حرب أحمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، الأنباء التي ترددت حول وفاة عقيد الجيش، شريف العرايشي، الذي أصيب بطلق ناري في أحداث مدينة بورسعيد، مساء الأحد.
وقال "علي"، في تصريحات له، صباح الإثنين، إن "العقيد العرايشي يرقد حاليًا في مستشفى الحلمية العسكري، جراء إصابته بطلق ناري في قدمه اليمنى، الأمر الذي أدى الى حدوث كسر مضاعف في عظمة الساق".
وأوضح المتحدث أنه زار "العرايشي"، صباح الإثنين، واطمأن إلى حالته الصحية، وتقديم العلاج اللازم له.
وتصدر محكمة جنايات بورسعيد في التاسع من اذار (مارس) الجاري حكمها في القضية بعد أن قررت في 26 كانون الثاني (يناير) الحكم على 21 متهمًا بالاعدام واحالت اوراقهم على مفتي الجمهورية للتصديق على قرارها وفقًا لما يقضي به القانون المصري. وجرى العرف أن يؤيد المفتي قرارات الاعدام التي يتخذها القضاء.
وكانت مدينة بورسعيد شهدت عقب اصدار هذه الاحكام تظاهرات واشتباكات مع الشرطة ادت الى مقتل اكثر من اربعين من اهالي المدينة التي تتواصل فيها حركة عصيان مدني بدأت قبل اسبوعين احتجاجًا على سياسات الرئيس محمد مرسي.
643 مصاباً حصيلة اشتباكات محيط مديرية أمن بورسعيد
وصلت حالات الإصابة نتيجة أحداث الاشتباكات التي وقعت في محيط مديرية أمن بورسعيد، مساء أمس إلى 353 حالة اختناق، من بينهم 43 مجنداً من قوات الشرطة والجيش، وإصابة 44 مجنداً من الشرطة والجيش بطلقات خرطوش، و21 مصاباً بكدمات وسحجات، بحسب تصريح الدكتور رائد أحمد حسين مدير طوارئ صحة بورسعيد لـ"اليوم السابع".
الداخلية تتهم عناصر مجهولة بمحاولة الوقيعة بينها وبين الجيش
اتهمت وزارة الداخلية المصرية مساء الاثنين "عناصر مجهولة" باطلاق النار على قوات الجيش والشرطة في بورسعيد مساء الاحد بغرض احداث وقيعة بين المؤسستين، بعد تقارير صحافية غير مؤكدة عن اشتباكات بين الطرفين .
وقالت وزارة الداخلية في بيان ان "الأجهزة الأمنية رصدت قيام عناصر مجهولة بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية تجاه قوات الشرطة والقوات المسلحة المكلفة بأعمال التأمين في مدينة بورسعيد واصابت عددا منهم بقصد إشاعة الفتنة وإحداث الوقيعة وتصعيد الموقف".
وكان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اكد في بيان مساء الاحد "عدم صحة ما يتردد من معلومات عن وقوع تبادل للنيران بين عناصر وزارة الداخلية وعناصر من الجيش"، بعد انتشار معلومات صحافية عن وقوع اشتباكات بينهم مشيرا الى اصابة ضابط ومقتل جندي نتيجة إطلاق رصاص من "عناصر مجهولة".
ومع تجدد الاشتباكات في بورسعيد أصدر الجيش المصري بيانا تعهد فيه الحفاظ على ارواح وممتلكات اهالي المدينة.
وقال المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد انه "في اطار ما شهدته مدينة بورسعيد من أحداث مؤسفة بالامس، تؤكد القوات المسلحة دائما أن مدينة بورسعيد الباسلة وشعبها العظيم بتاريخه الوطني المشرف في قلب ووجدان القوات المسلحة ورجالها، وأن تأمينهم والحفاظ على أرواحهم ومقدراتهم عهد قطعناه على أنفسنا مهما كانت التضحيات".