أخبار

السعودية وقطر توقعان محضر اجتماع تحضيرية مجلس التنسيق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: وقعت المملكة العربية السعودية ودولة قطر اليوم في العاصمة القطرية الدوحة على محضر اجتماع اللجنة التحضيرية المشتركة للدورة الرابعة لمجلس التنسيق السعودي القطري .
ووقع على المحضر من جانب المملكة وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ومن جانب دولة قطر وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور خالد بن محمد العطية .
وأكد الدكتور مدني أن اجتماعات اللجنة كانت مثمرة وإيجابية منذ بدايتها أمس .
وقال إن محضر اللجنة التحضيرية يغطى مجالات التعاون المختلفة بين البلدين سواء من النواحي السياسية أو الاقتصادية أو التجارية أو الاستثمارية وما شابه ذلك .
ونوه وزير الدولة للشؤون الخارجية في تصريح له أن الاجتماعات سادتها روح الأخوة والتفاهم والمودة ، مؤكدًا أن ذلك أمراً ليس بمستغرب على هذا المجلس منذ إنشائه .
وأوضح أن التعاون بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر والتفاهم بينهما سيستمر ويزداد صلابة في المستقبل .
وقال الدكتور خالد بن محمد العطية من جهته في تصريح للصحفيين عقب التوقيع إن اجتماعات اللجنة التحضيرية المشتركة للدورة الرابعة لمجلس التنسيق القطري السعودي، ناقشت جميع الأمور والموضوعات التي تهم البلدين الشقيقين في مجالات التعاون كافة سواء التشاور السياسي أو مجال الاقتصاد والاستثمار أو البنى التحتية والتعليم وغيرها .
وشدد على أن الاجتماعات كانت إيجابية للغاية ، مضيفًا "سيجتمع القادة مساء اليوم لاستكمال المباحثات، والنتائج تكون مثمرة دائمًا في هذه اللقاءات بمشيئة الله".
وأفاد ان التعاون وتوقيع الاتفاقيات بين قطر والمملكة هي عملية مستمرة ولم تتوقف أبدًا، مبينًا أن ما تقوم به اللجنة المشتركة هو الإشراف على تنفيذ ما يتفق عليه البلدان الشقيقان وتطوير الجوانب التي تحتاج إلى تطوير وإضافة الأمور التي تحتاج إلى إضافة .
ووصف الدكتور العطية العلاقات القطرية السعودية بأنها متميزة وذات خصوصية. وقال إننا نقوم دائمًا بمتابعة تنفيذ ما نتفق عليه حتى تبقى هذه العلاقة في قمة تميزها .
حضر التوقيع على محضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر أحمد بن علي القحطاني وسفير دولة قطر لدى المملكة علي بن عبدالله آل محمود وعدد من المسؤولين في الجانبين .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف