أخبار

عمرو موسى يدعو الى تأجيل الانتخابات التشريعية في مصر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: دعا عمرو موسى، عضو جبهة الانقاذ الوطني المعارضة، مساء الاثنين الى تأجيل الانتخابات التشريعية في مصر حيث "الامن مهدد في ربوع البلاد والدماء تسيل والوضع الاقتصادي ينهار".

وتساءل موسى، المرشح الرئاسي السابق، في حسابه على موقع توتير "كيف تجرى الانتخابات والدماء تسيل والنظام لا يتعامل مع طلبات المعارضة المستندة الى مطالب الشعب، كيف تجرى الانتخابات والأمن مهدد فى ربوع الوطن كيف تجرى الانتخابات والموقف فى بورسعيد مأساوي والشهداء يتساقطون فى شوارعها وفى أكثر من محافظة من المحلة الكبرى للمنصورة وغيرها، كيف تجرى الانتخابات والوضع الاقتصادى ينهار والخدمات تتهاوى".

واعتبر الامين العام السابق للجامعة العربية ان "تأجيل الانتخابات هو الحل" مشددا الى ان "المقاطعة مستمرة" في اشارة الى قرار جبهة الانقاذ بمقاطعة هذه الانتخابات لعدم توافر ضمانات لنزاهتها.

وسقط خمسة قتلى من بينهم ثلاثة متظاهرين وشرطيان الاحد في مدينة بورسعيد حيث تواصلت الاشتباكات لليوم الثاني الاثنين واشتعلت النيران في جزء من مبني مديرية الامن وفي بعض اجزاء الطابق الارضي من مقر المحافظة المجاور له.

وفي القاهرة، اشعل محتجون مجهولون يرتدون اقنعة سوداء مساء الاثنين سيارة شرطة فوق جسر 6 اطتوبر بالقرب من ميدان التحرير.

وموسى هو الوحيد من بين قادة جبهة الانقاذ الوطني الذي التقى وزير الخارجية الاميركي جون كيري اثناء زيارته لمصر السبت والاحد.

واجرى كيري ايضا محادثة هاتفية مع رمز اخر من جبهة الانقاذ هو محمد البرادعي.

وكان البرادعي وحمدين صباحي، القيادي البارز ايضا في جبهة الانقاذ، رفضا دعوة وجهت اليهما للقاء كيري وذلك احتجاجا على ما يعتبرونه دعم اميركي لسياسات الرئيس المصري الاسلامي محمد مرسي، بحسب ما اعلن صباحي الاسبوع الماضي.

وكانت المعارضة المصرية طالبت بضمانات لنزاهة الانتخابات خصوصا تشكيل حكومة محايدة للاشراف عليها.

وتعيش مصر حالة من الاضطرابات والصدامات منذ قرابة شهر كما تواجه ازمة اقتصادية حادة انعكست في عجز كبير في الموازنة العامة للدولة وفي انخفاض لاحتياطيها من النقد الاجنبي الذي اكد البنك المركزي مطلع العام الحالي انه وصل الى "مستوى حرج".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف