ممثل المعارضة السورية في كرواتيا: صفقة الأسلحة الكرواتية للجيش الحر فقاعة كاذبة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يقول جمال الأسعد، ممثل المجلس الوطني السوري في كرواتيا، إن الأنباء التي تتحدث عن تزويد الجيش الحر بأسلحة كرواتية، هي محاولة من المخابرات لإشغال المجتمع الدولي بقضايا ثانوية.
نفى الدكتور جمال الأسعد، ممثل المجلس الوطني السوري في كرواتيا، في تصريح لـ"ايلاف" وجود صفقة أسلحة كرواتية تم تمريرها إلى الجيش الحر الذي يقاتل للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وتحدثت عنها وسائل الاعلام بشكل واسع في الفترة الأخيرة.
واتهم المخابرات السورية بأنها تشوش على الإعلام في كرواتيا والهدف الوحيد هو تحويل النظر عن المأساة التي أصبحت مأساة عامة من قتلى ومعتقلين ولاجئين.
وأضاف أن المخابرات عبر أدواتها تحاول اشغال المجتمع الدولي بقضايا ثانوية، وتساءل هل صفقة السلاح في حال ثبت ارسالها هل ستغيّر الاوضاع في سوريا أمام ارادة الشعوب؟، مؤكدًا أن الجيش الحر لا يحتاج أسلحة خفيفة، لأنه يقوم بتصنيعها ولا حاجة لكرواتيا أن ترسلها كما أنها لا تملك أسلحة ثقيلة ومعروف من هي الدول التي تملكها.
وأشار الى سحب كرواتيا جنودها من الجولان خوفًا على حياتهم حتى لا يكونوا هدفًا للمتطرفين.
وحول موقف كرواتيا من الثورة السورية، قال الاسعد وهو رئيس الجالية السورية بكرواتيا إن موقفها جيد جدًا وتساعدنا في اغاثة الشعب السوري وستقدم لنا مكتبًا واعترفت بالائتلاف الوطني.
من جانبه، أوضح محمود القصبجي عضو تيار التغيير الوطني في سوريا في تصريح لـ"ايلاف" أنه بعد زيارة أعضاء في المجلس الوطني لكرواتيا انتشر خبر تسليح الجيش الحر من أسلحة الجيش الكرواتي في حربه مع صربيا، ثم تناقلته عدة وسائل اعلام عربية وغربية حتى نشرته واشنطن بوست.
وأكد "أن وزارة الخارجية الكرواتية نفت ذلك الخبر وأكدت أن قرارها من قرار الناتو، وهي ملتزمة به ". ولفت القصبجي الى نفي وزارة الدفاع الكرواتية وتشديدها على أن لا وجود لأية صفقة قدمتها كرواتيا أو باعتها للجيش الحر في سوريا.
وكانت تقارير اعلامية نقلت عن مصادر في واشنطن، قريبة من المعارضة السورية والجيش السوري الحر، أن كميات من الصواريخ المضادة للدروع وغيرها من الأسلحة الدفاعية وصلت إلى الجيش السوري الحر عن طريق لبنان، وقد سهّل مناصرو الثوار السوريين وصول هذه الأسلحة من طرق عدّة مفتوحة مع الأراضي السورية.
وذكرت أن مصدر الأسلحة هو كرواتيا، ومصدر تمويل الصفقة ليس دولاً غربية، بل دول تدعم تغيير النظام السوري ولديها المال والرغبة في دعم الثوار.
كما قالت الحكومة الكرواتية إنها ستسحب جنودها من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان كخطوة احترازية بعد هذه التقارير التي ذكرت أن أسلحة كرواتية تُرسل الى المعارضين السوريين.
ونفت الحكومة الكرواتية التقارير وأشارت الى أنها لم تبع أو تتبرع على الاطلاق بأسلحة للمعارضين، لكن رئيس الوزراء زوران ميلانوفيتش قال إن الضرر وقع بالفعل. وقال: "يمكننا أن ننفي مرارًا وتكرارًا لكن الجميع قرأوا بالفعل تلك التقارير ولم يعد جنودنا آمنين نريد أن يعودوا إلى وطنهم سالمين".
التعليقات
حاج كذب
مواطن سوري -يعني ثورة كلها كذب بكذب كيف رح تنجح. ثورة كلها نفاق وخضوع وعمالة كيف بدها تحرر بلد. ثورة كلها فساد ورشاوي وصفقات كيف بدها تستلم حكم. هي الحركات صارت مكشوفة معروف تماماً ان السعودية هي التي اشترت الأسلحة الكرواتية وسلمتها لتركيا لإدخالها لسوريا وهاد الساذج اللي مفكر حالو انو ولا حدا رح يخبروا بهيك صفقات قذرة بيكون عم يضحك على حالو. معروف ان كرواتيا كانت جزء من المخطط الصهيوني الوهابي لتدمير يوغسلافيا سابقا باستخدام إرهابيين مسلمين عرب ذهبوا إلى كوسوفو وكرواتيا وألبانيا وارتكبوا مجازر دموية بحق الصرب والمسيحين في البلقان وتم تصوير ان الجيش الصربي هو من ارتكبتها مع العلم ان يوغسلافيا كانت شيوعية ولا مكان للتطرف المسيحي فيها وهذا مأتم اللعب عليه في سوريا أيضاً والشيشان سابقا وأفغانستان سائقا والصومال سابقا. واليمن سابقا وحاليا. السعودية شريكة في المجازر الصهيونية التي تحدث في كل هذه الدول. فسلمولي على هاد تبع المجلس الوطني اللي ماحدا خبروا عن هي الصفقة. يا حرام.