كارلوس سليم في الصدارة والسعودية تحتل المراكز الاولى عربيًا

تضمنت قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم في 2013 عددًا قياسيًا من المليارديرات بلغ 1426 مليارديرًا بإجمالي ثروات بلغت 5.4 تريليونات دولار. احتفظ الملياردير المكسيكي اللبناني الأصل كارلوس سليم حلوبصدارة القائمة، فيما احتلت السعودية المراكز الثلاثة الاولى عربيًا.

بيروت: انضم أكثر من 210 أشخاص إلى نادي المليارديرات عام 2013، كما تقول قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم، التي ضمت هذا العام، رقماً قياسياً بلغ 1426 مليارديرًا بإجمالي ثروات بلغت5.4 تريليونات دولار.

واحتلت آسيا مركز الصدارة بين قارات العالم بعدد أصحاب المليارات، فيما جاءت أميركا الشمالية في المركز الثاني. وبلغ عدد أصحاب المليارات في القارة الصفراء 608 مليارديرات من 1453 مليارديراً في العالم، يعيش 440 منهم في آسيا و324 في أوروبا.

أما بين الدول، فقد احتلت الولايات المتحدة الأميركية الموقع الأول بعدد أصحاب المليارات البالغ 408، بينما جاءت الصين بالمركز الثاني وعددهم 317 مليارديراً، فيما حلت في المراكز التالية كل من روسيا وألمانيا والهند.

وارتفع عدد المليارديرات النساء إلى 138 من 104. ويوجد في الولايات المتحدة 50 منهن تليها أوروبا وفيها 35 ثم منطقة آسيا والمحيط الهادي وفيها 22.

كارلوس سليم في الصدارة

واحتفظ الملياردير المكسيكي اللبناني الأصل كارلوس سليم حلوبصدارة القائمة، وللعام الرابع على التوالي، إذ تقدر ثروته الحالية بـ73 مليار دولار، مقابل 69 مليار دولار العام المقبل.

وبدوره حافظ مؤسس مايكروسفت الأميركي، بيل غيتس، على مكانته في المرتبة الثانية بثروة مقدارها 67 مليار دولار، ولم يكن الحظ حليف صديقه وارن بافيت، الذي تراجع من المرتبة الثالثة، وللمرة الأولى من 13 عاماً، رغم حصوله على المرتبة الثانية من حيث الزيادة الضخمة في ثروته التي ارتفعت من 9.5 مليارات دولار العام الفائت إلى 53.5 مليار دولار في 2013.

وعلى الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه اسبانيا، فإن الرابح الاكبر في القائمة كان مؤسس سلسلة متاجر "زارا" الشهيرة امانسيو اورتيغا الذي اضاف 19.5 مليار دولار لثروته واحتل المرتبة الثالثة.

السعودية الأولى عربيًا

هذا واحتلت السعودية المراكز الثلاثة الاولى عربيًا حيث أتى الأمير الوليد بن طلال فيالمرتبة الأولى بين الأثرياء العرب بثروة قُدرت بـ 20.0 مليار دولار وحل في المرتبة 26 عالميًا. وجاء محمد العامودي في المرتبة الثانية عربيًا والمرتبة 65 عالميًا، تلاه محمد بن عيسى الجابر الذي احتل المرتبة 161 عالميًا.

أما المركز الرابع عربيًا كان من نصيب ناصيف ساويرس من مصر بثروة قُدرت بقيمة 6.5 مليارات دولار، وفي المركز الخامس عائلة سليمان الراجحي السعودي بثروة قدرت بـ 6 مليارات دولار، وفي المركز الخامس الإماراتي ماجد الفطيم بـ 3.6 مليارات دولار.

وضمت القائمة ستة أسماء كويتية هم على التوالي: جاسم الخرافي وفوزي الخرافي ومهند الخرافي الذين حلوا اولاً بين الكويتيين بثروة قدرت بـ 1.25 مليار دولار، وبسام الغانم وقتيبة الغانم بثروة بلغت 1.2 مليار دولار.

وخرجت 60 شخصية من قائمة أغنى أغنياء العالم بقائمة هذا العام، وكان مؤسس موقع فايسبوك مارك زوكبيرغ أكثر مليارديرات أميركا خسارة في الثروات التي استقرت عند 4.2 مليارات دولار فقط من 13.3 مليار دولار، ليستقر في المرتبة 66 باللائحة الحديثة من المركز 31.

الوليد بن طلال يقطع علاقته مع قائمة فوربس للمليارديرات

واعلن الامير السعودي الملياردير الوليد بن طلال الثلاثاء قطع علاقاته مع مجلة فوربس التي تنشر ابرز قائمة المليارديرات في العالم، وطلب رفع اسمه عن القائمة بسبب ما قال مكتبه إنه استخدام متعمد لمعلومات خاطئة حول الحجم الحقيقي لثروته.

وقال بيان للمكتب الخاص للامير السعودي إن الامير الوليد بعث برسالة الى رئيس مجلة فوربس ستيف فوبرز طالبًا منه "شطب اسمه عن القائمة".

كما اعلمه أن "المسؤولين في المملكة القابضة (المجموعة التي يملكها) لن يتعاونوا من الآن فصاعدًا مع فرق التقييم التابعة لفوربس".

وبحسب البيان، فإن الامير الوليد اتخذ هذا القرار "بعد أن شعر بأنه لم يعد قادرًا على المشاركة في عملية اسفرت عن استخدام معلومات خاطئة بطريقة يبدو أنها مصممة ضد المستثمرين والمؤسسات من الشرق الاوسط".

واشار البيان الى "تحيزات ومغالطات متعمدة في عملية التقييم التي تعتمدها فوربس" خصوصًا مع رفض المجلة هذه السنة اعتماد القيمة الفعلية للاسهم في سوق المال السعودي، وهو الاكبر في الشرق الاوسط.

كما تحدث عن "مزاعم متحيزة مبنية على شائعات بأن التلاعب بالاسهم هو +الهواية الوطنية+ في السعودية لأنه +ليست هناك كازينوهات".

وقدرت قائمة فوربس الاخيرة ثروة الوليد بـ20 مليار دولار.