أخبار

حماس تكشف أجهزة تجسس إسرائيلية عبر صواريخ ليبية مهربة عبر سيناء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: كشفت حركة حماس مؤخرا، عملية تجسس كبيرة لأجهزة الأمن الإسرائيلية، من خلال صواريخ ليبية مهربة عبر مصر، وفقا لتقارير إعلامية تحدثت عن إطلاق وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، حملة لمواجهة عمليات التجسس الإسرائيلية".

ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن مصادر من منطقة سيناء، أن حركة حماس في قطاع غزة، رفضت استلام دفعة صواريخ كانت مهربة إليها من ليبيا عبر صحراء سيناء، بعد أن تبين أنها تحتوي على أجهزة تجسس ومراقبة تمكن إسرائيل من تحديد مواقع الصواريخ والمتعاملين معها.

وقال مصدر قريب من عصابات تهريب الأسلحة بسيناء أن 28 صاروخا بعيد المدى، تم نقلها خلال الأيام القليلة الماضية من ليبيا عبر طرق صحراوية، إلى أن وصلت إلى مناطق جبلية بوسط سيناء".

وأوضح "قبيل دخول الصواريخ إلى قطاع غزة عن طريق الأنفاق وصل إلى سيناء سراً أحد خبراء الصواريخ في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وقام بفحص الصواريخ فتمكن من اكتشاف أجهزة تجسس ومراقبة بمكوناتها، لافتاً إلى أنه تم نقل تلك الأجهزة إلى قطاع غزة، وبقيت الصواريخ.

وأكدت المصادر للصحيفة، أن حركة حماس أنهت تعاملاتها مع عدد كبير من مهربي الأسلحة بسيناء، بعد أن تبين لها أن الأسلحة المنقولة من ليبيا إلى غزة ربما تكون تسببت بكشف جزء كبير من منظومة تسليح الحركة".

من جهته قال العقيد محمد لافي المسؤول في جهاز الأمن الداخلي في تصريحات لموقع وزارة الداخلية أن لدى الوزارة نية لإطلاق "الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو 2" صبيحة الأربعاء المقبل، لكنه لم يحدد موعد انتهائها".

يذكر أن حكومة حماس سبق وأطلقت في أيار/ مايو من العام 2010 حملة أمنية لمواجهة عمليات التجسس الإسرائيلية، شملت وقتها العفو عن عملاء شرط تسليم أنفسهم. وقام الجناح المسلح للحركة في الفترة الماضية بإدخال صواريخ متطورة إلى قطاع غزة، من بينها صواريخ "فجر 5" الإيرانية.

كما تمكن من تطوير أنواع أخرى من الصواريخ أهمله "m75"، واستطاعوا خلال الحرب الأخيرة "عامود السحاب" أن يستهدفوا بتلك الصواريخ لأول مرة مدن تل أبيب، والقدس الغربية، حيث وصل مدى الصواريخ التي أطلقت من غزة لنحو 80 كيلو متر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف