أخبار

موقع التحميل "بايريت باي" يؤكد انه اختار كوريا الشمالية "منفى افتراضيا"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيول: اكد موقع التحميل السويدي "بايريت باي" الذي لا يجد مضيفا له عبر شبكة الانترنت في العالم بضغط من الدول ومالكي الحقوق، انه قبل "منفى افتراضيا" في كوريا الشمالية.

وقال بيان نشر على موقع المنظمة "يمكننا ان نكشف اليوم اننا تلقينا دعوة من زعيم جمهورية كوريا لنناضل انطلاقا من شبكته". وقد فات كاتب البيان ان "جمهورية كوريا" هو الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية بينما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية هو "جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية". واضاف البيان "انها لمفارقة اننا نناضل من اجل عالم حر في حين ان معارضينا هم شركات كبيرة في الولايات المتحدة وهي مكان يفترض فيه ان يكون عرين الحرية بشكل العام وحرية التعبير بشكل خاص". وتابع "الا ان الفرج اتانا من حكومة معروفة في جزئنا من العالم باحتجاز مواطنيها بسبب ارائهم ومنع الوصول الى المعلومات". لكن لهجة النص والخطأ في تسمية كوريا الشمالية اثارا شكوكا حول صحة الاعلان في صفوف رواد الانترنت. وقال موقع المدونات الالكترونة "نورث كوريا تك" ان نشاط موقع "بايريت بايي" يبدو انه فعلا صادر من بوابة كورية شمالية "لكن ما يحصل بعد ذلك غير واضح" خصوصا وان كوريا الشمالية لا تملك القدرة الكافية على ادارة هذا الدفق الكبير. واشار موقع "ذي تورينت فريك" الى فرضية ان تكون كوريا الشمالية مجرد واجهة لاخفاء الهوية الحقيقية لمضيف موقع "بايريت باي". واسس موقع "بايريت باي" نهاية العام 2003 وهو يضم اكثر من 35 مليون مستخدم عبر العالم. ويسمح بتوجيه مستخدميه بواسطة تكنولوجيا "بيت تورينت" الى ملفات (فيديو وموسيقى والعاب وبرمجيات) يبحثون عنها من دون ان يستضيفها على خوادمه. ويؤكد مؤسسوه ان الموقع يوفر فقط خدمة تبادل وهم غير مسؤولين عن قانونية هذا التبادل من عدمها. لكن حكم على مؤسسه سفارتوم وارغ في 2009 بالسجن سنة من قبل القضاء السويدي بعد ادانته بتهمة التواطؤ في انتهاك حقوق المؤلف. وقد استأنف الحكم وانتقل للعيش في كمبوديا وتحجج باسباب صحية ليفسر عدم عودته الى السويد ليسلم نفسه الى القضاء كما كانت تطالبه السلكات. وطرد منذ ذلك الحين وهو يمضي راهنا عقوبته في السجن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف