أخبار

تواصل الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين لليوم الثالث على التوالي في بورسعيد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بورسعيد: تواصلت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الثلاثاء لليوم الثالث على التوالي في مدينة بورسعيد التي تشهد اضطرابات منذ نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، بحسب صحافي من وكالة فرانس برس.

وتجري الاشتباكات في محيط مديرية الامن حيث يطلق رجال الامن القنابل المسيلة للدموع بكثافة ويتبادلون التراشق بالحجارة مع المتظاهرين الذين يحمل العديد منهم زجاجات مولوتوف.

وكان المتظاهرون اشعلوا النار الاثنين في جزء من مبني مديرية الامن الذي تهمشت واجهاته الزجاجية.

وتمركز رجال شرطة مسلحون في الطوابق العليا لمبنى مديرية الامن الذي تحيط به سيارات مصفحة تابعة لوزارة الداخلية لحمايته.

ونشرت الشرطة سيارات مصفحة كذلك في مناطق اخرى في المدينة خصوصا حول مباني المؤسسات العامة والشركات.

وبدا المتظاهرون غاضبين بشدة من الشرطة.

وقال شعبان وهو شاب في الخامسة والعشرين من عمره يحمل في يده زجاجة مولوتوف "اننا نكره الشرطة بشدة ولن نسمح لهم بالبقاء في مدينتنا".

واسفرت الاشتباكات الثلاثاء عن "اصابات بجروح قطعية نتيجة التراشق بالحجارة واختناقات" بسبب الغازات المسيلة للدموع.

وبدأت الاشتباكات صباح الاحد بعدما نقلت وزارة الداخلية من سجن بورسعيد الى سجن اخر بعيد عن المدينة 39 من المتهمين في ما يعرف في مصر ب"قضية مجزرة بورسعيد".

وكان مشجعو النادي الاهلي المعروفين ب "التراس اهلاوي" تعرضوا مطلع شباط/فبراير 2012 الى هجوم في استاد بورسعيد عقب مباراة لكرة القدم امام النادي المصري البورسعيدي ما ادى الى مقتل 74 شخصا من بينهم 72 يؤكد "التراس اهلاوي" انهم ينتمون اليهم.

وتصدر محكمة جنايات مصرية السبت المقبل حكمها في هذه القضية بعد ان قررت في 26 كانون الثاني/يناير الحكم على 21 متهما بالاعدام واحالت اوراقهم الى مفتى الجمهورية للتصديق على قرارها وفقا لما يقضي به القانون المصري.

وجرى العرف ان يؤيد المفتي قرارات الاعدام التي يتخذها القضاء.

وكانت مدينة بورسعيد شهدت عقب صدور هذه الاحكام تظاهرات واشتباكات مع الشرطة ادت الى مقتل اكثر من اربعين من اهالي المدينة التي تتواصل فيها حركة عصيان مدني بدأت قبل اكثر من اسبوعين احتجاجا على سياسات الرئيس محمد مرسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف