مسلحون سوريون يحتجزون 20 مراقبا دوليا في منطقة محاذية للجولان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اعلن متحدث باسم الامم المتحدة ان مجموعة من المسلحين السوريين احتجزت نحو 20 من عناصر قوات حفظ السلام الدولية في منطقة محاذية لمرتفعات الجولان المحتل.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان المحتجزين هم من الجنسية الفليبينية، الا ان الامم المتحدة لم تكشف عن جنسيتهم.
وصرح نائب المتحدث باسم الامم المتحدة ديل بوي للصحافيين ان القوات الدولية "ابلغت انه في وقت سابق من اليوم اوقف نحو 30 مقاتلا نحو 20 من عناصر حفظ السلام واحتجزوهم" في منطقة محاذية للجولان.
واضاف ديل بوي ان "المراقبين الدوليين كانوا يقومون بمهمة امداد معتادة، وتم توقيفهم عند نقطة المراقبة 58 التي اصيبت باضرار وجرى اخلاؤها في عطلة نهاية الاسبوع الماضي بعد قتال عنيف في منطقة مجاورة في (قرية) جملة".
وقال ان "بعثة الامم المتحدة ترسل فريقا لتقييم الوضع ومحاولة حله".
وتحدثت الامم المتحدة عن عدد متزايد من الحوادث في منطقة الجولان التي ينتشر فيها عناصر قوات حفظ السلام التابعين لها منذ العام 1967 لمراقبة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل.
مجلس الامن يطالب بالافراج عن العناصر
طالب مجلس الامن الدولي مقاتلي المعارضة السورية الاربعاء بالافراج عن اكثر من 20 من عناصر حفظ السلام خطفوهم في المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.
وقال رئيس قوات حفظ السلام الدولية هيرفي لادسو ان مفاوضات تجري الان مع الخاطفين.
وجاء في بيان تلاه سفير روسيا فيتالي تشوركين امام الصحافيين ان مجلس الامن "يدين بشدة احتجاز مجموعة من اكثر من 20 من عناصر قوات السلام".
واضاف البيان ان عملية الخطف قام بها "عناصر مسلحون من المعارضة السورية".
وتابع ان "اعضاء مجلس الامن يطالبون بالافراج غير المشروط والفوري عن جميع عناصر حفظ السلام الدوليين المحتجزين، ويدعو جميع الاطراف الى التعاون مع القوة الدولية لمراقبة فض الاشتباك لتمكينها من العمل بحرية وضمان امن جميع طواقمها بالكامل".
وشكلت الامم المتحدة خلية ازمة لمعالجة الحادث، بحسب دبلوماسيين.
وقال لادسو بعد اطلاعه المجلس على الحادث ان "المفاوضات جارية ويجري تعبئة جميع فرقنا .. هذا حادث خطير للغاية".
ويعتقد ان مقاتلي المعارضة السورية يحتجزون ايضا احد عناصر القوة الدولية في الجولان اعلن فقدانه في 25 شباط/فبراير ويعتقد انه من الجنسية الفليبينية.
وقال تشوركين ان المسلحين عرضوا مطالبهم، الا انه لم يكشف تفاصيل.
ووزع المرصد السوري لحقوق الانسان بيانين لمسلحين يسمون انفسهم "لواء شهداء اليرموك" اعلنا فيهما خطف عناصر الامم المتحدة.
وفي شريط مسجل للمسلحين قال متحدث ان "(قوات) الامم المتحدة يقومون بمساعدة النظام على دخول بلدة جملة ويدعون انهم يريدون فض الاشتباكات في اراضي الجولان. هم كاذبون. يريدون (من) قوات النظام ان تدخل قرية جملة".
واضاف ان "الامم المتحدة وكل الدول الاوروبية ونظام بشار الاسد عميل لاسرائيل. يريدون اخراج الجيش الحر من هذه البلاد وادخال قوات الطاغية بشار الاسد لانه عميل للصهيونية وعميل لاسرائيل وعميل لاميركا".