أخبار

واشنطن تأمل في علاقات اكثر "ايجابية" مع كراكاس بعد الانتخابات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعربت الولايات المتحدة الاربعاء عن املها في اقامة علاقات افضل مع فنزويلا بعد انتهاء حالة عدم الاستقرار السياسي التي تسببت بها وفاة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، الا انها اقرت ان ذلك قد يستغرق وقتا.

وصرح مسؤول اميركي بارز للصحافيين في مؤتمر صحافي عبر الهاتف "جميعنا نعرف ان الحملات الانتخابية لا تكون دائما افضل الاوقات لفتح ابواب جديدة في السياسات .. وسنواصل رغبتنا في اقامة علاقات ايجابية .. ونحن ندرك انه قد يمر وقت قبل ان تكون الحكومة الفنزويلية التي ستظهر بعد الانتخابات مستعدة لاجراء ذلك الحوار".

ووصف المسؤول اتهامات نائب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لواشنطن بانها وراء مؤامرة لزعزعة استقرارالحكومة بانها "مشينة".

وكان مادورو اعلن طرد مسؤولين عسكريين اميركيين قبل وفاة تشافيز بقليل بتهمة التامر لزعزعة استقرار البلاد.

واضاف المسؤول ان واشنطن تشعر ب"خيبة الامل" من التهم وتدرس اتخاذ اجراءات مماثلة ضد كراكاس، وتابع "من حقنا دائما ان نتخذ مثل هذه الخطوة، نحن لا نستبعد اي شيء في هذه المرحلة".

الا ان المسؤول اكد ان الولايات المتحدة حريصة على التقدم الى الامام في العلاقات من خلال المحادثات حول مجالات "ذات اهتمام مشترك" مثل مكافحة المخدرات ومكافحة الارهاب والقضايا الاقتصادية والتجارية ومن بينها الطاقة.

وقال "ان هذه هي الطريقة المناسبة لبدء ذلك. يجب البدء في الامور التي تهم الطرفين ونرى ما اذا كنا سنحرز تقدما حول هذه القضايا، وحول هذه المجالات".

ورغم ان سفارة كل بلد في البلد الاخرى مفتوحة الا انه لا يوجد فيهما سفراء منذ الخلاف الدبلوماسي في 2010.

وقال المسؤول ان مساعدة وزير الخارجية لشؤون اميركا اللاتينية روبرتا جاكبسون اتصلت بمادورو في اواخر 2012 "لانها شعرت انه من المهم معرفة ما اذا كان بامكاننا اعادة بناء هذه العلاقة".

واضاف ان الولايات المتحدة وضعت "خارطة طريق" لتحسين العلاقات ولكنها ستظل تتحدث علنا عن قضايا مثل الديموقراطية.

ومن المقرر ان يشيع جثمان تشافيز الجمعة، ودعت القيادة الفنزويلية وزراء دول خارجية للمشاركة.

ويتوقع ان تعلن الولايات المتحدة عن ممثل الولايات المتحدة في الجنازة، وقال المسؤول "اتوقع ارسال وفد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف