أخبار

منع نواب أوروبيين يدعمون الشعب الصحراوي من دخول المغرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: منعت السلطات المغربية الاربعاء وفدًا يضم اربعة نواب أوروبيين ينتمون الى مجموعة لدعم الشعب الصحراوي من دخول اراضيها في مطار الدار البيضاء، وفق ما افادت كتلة الديموقراطيين والليبراليين في البرلمان الاوروبي في بيان.

وكانت مهمة هذا الوفد جمع معلومات عن مدى احترام حقوق الانسان في الصحراء الغربية. واورد البيان انه لدى وصولهم الى الدار البيضاء، "تم اخراج (النواب الاربعة) من طائرتهم، وتسليمهم للشرطة المحلية، التي رفضت السماح لهم بدخول البلاد".

واوضح ان السلطات المغربية كانت ابلغت مسبقا بهذه الزيارة، لكن "رسالة" تفيد ان النواب "غير مرحب بهم وصلت فقط بعد مغادرتهم" بروكسل.

وعلق رئيس كتلة الديموقراطيين والليبراليين في البرلمان الاوروبي البلجيكي غي فرهوفشتاد "بالنسبة الى مسائل صعبة ومثيرة للجدل على غرار الوضع في الصحراء الغربية، من الاهمية بمكان بذل جهد دائم لاستمرار الحوار وبناء جسور"، مبديا "خيبة امله" من قرار السلطات المغربية.

وشدد على ان "اعضاء البرلمان الاوروبي لا يشكلون خطرا على السلطات المغربية، وينبغي الترحيب باهتمامهم بالمنطقة، وليس رفضه عبر اعادة اعضاء الوفد بعد وصولهم الى البلد".

وضم المغرب الصحراء الغربية، وهي مستعمرة اسبانية سابقة، في العام 1975. وتطالب جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو)، مدعومة من الجزائر، بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في هذه المنطقة برعاية الامم المتحدة. في المقابل يؤيد المغرب منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا تحت سيادته رافضا امكان استقلالها عنه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
برلمانيون مستأجرون
مغربي صحراوي أصيل -

المغرب ليس ضيعة خلفية لمناورات بعض البرلمانيين الأروبيين اليساريين من الذين تستأجرهم مؤسسة سونطراك الجزائرية للتشويش على المسيرة الديموقراطية والحقوقية و التنموية التي إنطلقت في البلاد من طنجة إلى الكويرة ..والمعلومة أعلاه تنقصها الدقة لأن هؤلاء الأريعة كانوا في مهمة في الجزائر قبل يومين وأوقفتهم سلطات مطار الدارالبيضاء بعد أن أرادوا الذهاب إلى العيون لتبليغ رسائل ملغومة أو تسليم أموال منهوبة من خزينة الشعب الجزائري إلى بعض الإنفصاليين الذي يشتغلون لحساب أجندة الجزائر ومن بين الذين أرجعتهم السلطات ورفضت دخولهم إلى المغرب دون تنسيق مع البرلمان الأروبي واحدة فرنسية من أصول جزائرية والإسباني ويلي أنريكي ماير بليت المعروف بعداءه للمغرب ودعمه لعصابة البوليساريو وكان رفقة سكريترته الإسبانية المحسوبة على اليسار الإسباني ...وإذا كان البرلمان الأروبي يريد إرسال مبعوثيه إلى المغرب وخصوصا إلى الصحراء المغربية فلينسق مع السلطات المغربية أولا ثم يختار برلمانيين محايدين لا متعاطفين مع أطروحة الإنفصال وهذا هو المنطق السياسي للقرن 21 فقد ولى زمن التساهل مع من يشتغلون لحساب أجندة تضر بمصالح المغرب ...وأجزم أن زيارتهم هاته كانت مبرمجة عبر اللوبي الجزائري للتشويش على إتفاقية التبادل الحر التي سيوقعها المغرب مع الإتحاد الأروبي بعد زيارة المفوضية الأروبية إلى المغرب وتوقيع مسودات هذه الإتفاقية ...إنها لعبة سياسية وحرب بالوكالة من طرف النظام الجزائري المعروف بشطحاته منذ 38 سنة لكن هيهات فقد فاته القطار

شهود الزور وحقوق الانسان
جمهورية قلبي -

شروط أداء الشهادة في قضايا حقوق الانسان المفروض أنها محددة ومعروفة، وليست عرضة للتغيير حسب المزاج

برلمانيون مستأجرون
مغربي صحراوي أصيل -

المغرب ليس ضيعة خلفية لمناورات بعض البرلمانيين الأروبيين اليساريين من الذين تستأجرهم مؤسسة سونطراك الجزائرية للتشويش على المسيرة الديموقراطية والحقوقية و التنموية التي إنطلقت في البلاد من طنجة إلى الكويرة ..والمعلومة أعلاه تنقصها الدقة لأن هؤلاء الأريعة كانوا في مهمة في الجزائر قبل يومين وأوقفتهم سلطات مطار الدارالبيضاء بعد أن أرادوا الذهاب إلى العيون لتبليغ رسائل ملغومة أو تسليم أموال منهوبة من خزينة الشعب الجزائري إلى بعض الإنفصاليين الذي يشتغلون لحساب أجندة الجزائر ومن بين الذين أرجعتهم السلطات ورفضت دخولهم إلى المغرب دون تنسيق مع البرلمان الأروبي واحدة فرنسية من أصول جزائرية والإسباني ويلي أنريكي ماير بليت المعروف بعداءه للمغرب ودعمه لعصابة البوليساريو وكان رفقة سكريترته الإسبانية المحسوبة على اليسار الإسباني ...وإذا كان البرلمان الأروبي يريد إرسال مبعوثيه إلى المغرب وخصوصا إلى الصحراء المغربية فلينسق مع السلطات المغربية أولا ثم يختار برلمانيين محايدين لا متعاطفين مع أطروحة الإنفصال وهذا هو المنطق السياسي للقرن 21 فقد ولى زمن التساهل مع من يشتغلون لحساب أجندة تضر بمصالح المغرب ...وأجزم أن زيارتهم هاته كانت مبرمجة عبر اللوبي الجزائري للتشويش على إتفاقية التبادل الحر التي سيوقعها المغرب مع الإتحاد الأروبي بعد زيارة المفوضية الأروبية إلى المغرب وتوقيع مسودات هذه الإتفاقية ...إنها لعبة سياسية وحرب بالوكالة من طرف النظام الجزائري المعروف بشطحاته منذ 38 سنة لكن هيهات فقد فاته القطار