التلفزيون السوري يعرض "اجهزة تجسس" اسرائيلية ضبطت غرب البلاد
أ. ف. ب.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
دمشق: عرض التلفزيون السوري الخميس شريطا مصورا يبين اجهزة قال انها "اجهزة تجسس اسرائيلية" عثرت عليها السلطات مؤخرا غرب البلاد، لافتا الى انها "مؤشر" على دور الدولة العبرية في الاحداث التي تمر بها البلاد.وبينت الصور التي عرضها التلفزيون عددا من الاجهزة قال انها "منظومة كاملة للتجسس لحساب العدو الصهيوني" مشيرا الى انها "كانت مركبة في منطقة الساحل السوري وموجهة نحو هدف حساس... هدفها التصوير وارسال المعلومات الى الكيان الصهيوني من خلال الهوائيات بشكل فوري". وذكر المعلق ان هذه الاجهزة ضبطت "منذ ايام قليلة من خلال المعلومات والمتابعة الدقيقة".ولفت الى ان "ضبط هذه المنظومة في هذا الوقت يعطي مؤشرا كبيرا عن دور العدو الصهيوني في الاحداث الامنية التي تجري الان داخل سوريا"، مشيرا الى ان المعلومات التي يتم الحصول عليها "تفيد المجموعات الارهابية المسلحة التي تعمل داخل سوريا وايضا لاهداف خاصة بالكيان الاسرائيلي". وقال وهو يشير بعصا الى مجسمات لاسطح من الصخور "نحن نرى القطعة الصخرية المموهة بداخلها وضعت كاميرات لنقل الصور"، موضحا ان الكاميرا الموجهة نحو الهدف قد زرعت في فتحة المجسم "ومنها يتم التصوير وارسال الصور الى العدو الصهيوني".وشنت اسرائيل في 30 كانون الثاني/يناير الماضي غارة جوية على ما قالت دمشق انه مركز عسكري للبحوث العلمية قرب العاصمة السورية. وتوتر الوضع في هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل منذ بدء النزاع في سوريا، لكن لا تزال الحوادث في هذه المنطقة مثل سقوط قذائف من الجانب السوري واطلاق الجيش الاسرائيلي للنار من باب التحذير محدودة.وتحتل اسرائيل منذ العام 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية اعلنت ضمها العام 1981 في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. وتطالب دمشق باستعادة كامل الهضبة التي تشرف على شمال اسرائيل ويقيم فيها نحو عشرين الف مستوطن يهودي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نسيت
ساميه -
نسيت أن تؤكد على قول القائد الممانع الهووس ...................أجاب بشار الأسد عن سؤال: «هل ستردون على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.. وكيف ستردون على أي هجمات مستقبلية» بالقول: «لقد ردَّت سوريا في كل مرة لكن بطريقتها وليس بالمِثْل والإسرائيليون وحدهم يعرفون ما نقصده أي كيف كان ردنا.. نعم الرد لا يعني صاروخا بصاروخ أو رصاصة برصاصه.. لا ينبغي أن يكون الرد معلنا بالضرورة والإسرائيليون وحدهم يعرفون ما أعنيه».