أخبار

بيريز يدعو الاتحاد الاوروبي الى اتخاذ اجراءات ضد حزب الله

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: دعا الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الخميس الاتحاد الاوروبي الى اتخاذ اجراءات ضد حزب الله الشيعي اللبناني لمنع هذا الحزب من الاعتقاد بان "كل شيء مسموح له" واصفا اياه ب"الارهابي". وقال بيريز في تصريح صحافي بعد لقائه رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو في بروكسل "ليس هناك حيادية حيال حزب الله. اما ان نستبعده او ان نسمح به". واضاف بيريز "اعلم انه ليس في نية اوروبا ان تسمح بالارهاب. آمل بالتالي في ان يتم تحذير حزب الله (...) اذا لم تتخذوا اجراءات، فسيعتقد ان كل شيء مسموح له". وتابع "حزب الله يتدخل في الحرب في سوريا بدون اذن الحكومة اللبنانية. لقد حصلت 20 محاولة اعتداء في اوروبا" من جانب حزب الله مذكرا خصوصا بالاعتداء الذي وقع في 18 تموز/يوليو في مطار بورغاس في بلغاريا والذي اوقع ستة قتلى بينهم خمسة قتلى اسرائيليين وسائق حافلة. وقال "يجب وقفهم! لان الارهاب هو الارهاب". وتحث اسرائيل والولايات المتحدة، اوروبا على ادراج حزب الله على لائحتها السوداء للمنظمات الارهابية. لكن باروزو ذكر بان هذا الامر يتطلب اجماع الدول الاعضاء ال27 في الاتحاد الاوروبي. واعلنت السلطات البلغارية في 5 شباط/فبراير انها عثرت على دليل يثبت ضلوع حزب الله في اعتداء بورغاس لكن لا يزال يجب ان يدقق الاتحاد الاوروبي في التحقيق البلغاري قبل ان يتخذ قرارا محتملا. كما ان دولة اخرى في الاتحاد الاوروبي، هي قبرص تحاكم عنصرا يشتبه في انه من حزب الله يحمل جنسيتين لبنانية وسويدية ومتهم "بالتخطيط لهجمات ضد اهداف اسرائيلية". وبخصوص ايران- ابرز حليف لحزب الله- قال بيريز ان هذه الدولة "لا تشكل خطرا على اسرائيل فقط وانما على كل العالم". واضاف "آمل في امكانية الوصول الى حل على مستوى غير عسكري"، لكنه قال "هناك خيارات اخرى" لكي تتخلى ايران عن برنامجها النووي. واعتبر ان "العقوبات (ضد ايران) اعطت نتائج اكثر مما كنا نتوقع لكنها ليست كافية بعد لبلوغ الهدف". وتطالب ايران بالاعتراف بحقوقها في مجال الطاقة النووية المدنية وخصوصا تخصيب اليورانيوم فيما يشتبه الغرب واسرائيل في ان طهران تسعى لامتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه ايران باستمرار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف