أخبار

كيري تحدث كثيرا في "جولة الاستماع" ورفض مقاطعة حمد بن جاسم له

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم إطلاق جون كيري صفة "جولة استماع" على أول جولة خارجية له بصفته وزيرا للخارجية الأميركية، إلا أنه تحدث كثيرا أيضا ولم تكن جولته فقط للاستماع، حتى أنه رفض مقاطعة نظيره القطري له وطلب منه إمهاله لإكمال حديثه.

وصف وزير الخارجية الأميركي جون كيري اول جولة خارجية بصفته الديبلوماسي الأعلى في البلاد بأنها "جولة استماع"، لكن أي شخص مطلع على فترة 28 عاماً التي قضاها في مجلس الشيوخ أو على حملته الانتخابية الرئاسية في العام 2004 سيعلم أن كيري لم يصغ فحسب بل تحدث كثيراً أيضاً. تنقل كيري بين تسع دول خلال 11 يوماً، وتحدث إلى أكثر من 30 رئيس وزراء ووزير خارجية، بالفرنسية والألمانية والإنكليزية.وتحدث كيري لمدة 10 دقائق في لندن ليعطي لمحة عما ستدور حوله المحادثات في محطته الأولى لندن، فقال: "خلال التاريخ الطويل من شراكتنا وتعاوننا، أصبحت الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى أقوى، وجعلت العالم أكثر استقراراً وأمناً. وأعتقد أننا يمكن أن نكون فخورين بذلك". وأضاف: "لكننا نفهم أيضاً أننا أتينا اليوم مع التزام خاص لجعل جهودنا أكثر أماناً واستقراراً لنضمن فرصة أكبر في السلام لجميع الشعوب. لذلك نحن نتطلع إلى تعزيز هذه العلاقة في السنوات القادمة، وأشكر لكم صداقتكم، ونتطلع إلى زيارتكم لنا في الولايات المتحدة". من لندن، انتقل كيري إلى برلين وباريس وروما وأنقرة والقاهرة والرياض وأبو ظبي والدوحة للحديث عن اهتمام إدارة أوباما بـ"محور آسيا"، والعلاقات التاريخية مع الحلفاء الأوروبيين والأزمات في الشرق الأوسط. كعضو بارز بمجلس الشيوخ وثم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، كان كيري قد التقى بالفعل ما يقرب من كل مسؤول أجنبي صادفه في هذه الرحلة. لكن السفر كوزيرة للخارجية مختلف كثيراً عن التنقل كعضو في مجلس الشيوخ، إذ عليه أن يكون أكثر تنظيماً ورسمياً. في الواقع، تكلم كيري بصفته ممثل الرئيس أوباما مباشرة، وقال في مقابلة له في قطر: "اسمحوا لي أن أؤكد أن هذا ليس نهج السياسة الخارجية لكيري، انه نهج أوباما وإدارته. بالتأكيد سأقدم أفكاري ووجهات نظري، فهذا ما طلب مني القيام به عند استلام وظيفتي". هذا هو النهج الذي اعتمده كيري في حديثه عن خطة إدارته بشأن تسليح الثوار السوريين، وهو موضوع سئل عنه في كل محطة. كعضو في مجلس الشيوخ، كان كيري قد أبدى بعض الدعم لتقديم المزيد من المساعدة العسكرية للمعارضة، لكن البيت الأبيض يقول إن الأسلحة يمكن أن تقع في الأيدي الخطأ. وزيرة الخارجية السابقة هيلاري رودهام كلينتون كانت تتحدث أحياناً عن مخالفتها الرأي مع سياسة أوباما في بعض الأحيان، وكان لديها مساحة لا بأس بها للتحدث بصفة شخصية، لكن من المبكر جداً معرفة مدى الحرية التي سيحظى بها كيري في هذا المجال. لكن ما يبدو واضحاً بالقعل هو قدرة كيري على التعامل مع الصحافة والسياسيين، فبعد أن نسي الوقوف أمام الكاميرات وهو يصعد طائرته لمغادرة واشنطن يوم 24 شباط/ فبراير، عاد واستدرك الأمر فلوّح في كل الاتجاهات كما أنه يصافح كل من يلتقيه ويرمي ذراعه حوله الأصدقاء الجدد والقدامى على حد سواء.وفي خطابه في مصر، امتحن كيري صبر وزير الخارجية المصري محمد عمر الذي تحدث 6 دقائق مقارنة بنحو 16 دقيقة لكيري الذي كان يتوقف بعد كل جملة ليفسح المجال للمترجمين الفوريين للقيام بمهمتهم. في قطر، التقى كيري بنظيره حمد بن جاسم آل ثاني، فقاطعه طالباً منه الإذن لإكمال حديثه بعد أن اعتقد وزير الخارجية القطري ان كيري أنهى بيانه الافتتاحي، واتضح انها كان وقفة خطابية صغيرة!لتلخيص الرحلة، قال كيري انه سعيد لتأكيد العلاقات القائمة ولمس رغبة بين الحلفاء للعمل مع الإدارة. وأضاف: "هناك إحساس عالمي بأن هذه الرحلة تهدف لتنفيذ الأمور التي تحتاج للتنفيذ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بائع مواقف مائعة
شهاب -

فض فوك في حديثك وفضت اذنيك في استماعك...

هذة هي امريكا
ابو الرجالة -

عشت في الغرب 20 عاما هذة هي امريكا وهذا هو حال الامريكان متكبرين متغطرسين اغلبهم الان كفار يحتقروا الايمان والمؤمنين يسبوا ويشتموا ويتصورا انهم الهه لم يحافظوا علي النعم التي غاعطاهم لهم الله اياها والايام الاتية سوف تنهار امريكا التي رفضت الهها وصخرتها والقت الانجيل

بائع مواقف مائعة
شهاب -

فض فوك في حديثك وفضت اذنيك في استماعك...