البعث يؤكد في الذكرى ال50 لتسلمه السلطة ان "سوريا اليوم اكثر تمسكا" بمبادئه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: اعتبر حزب البعث العربي الاشتراكي الخميس بمناسبة الذكرى الخمسين لوصوله الى السلطة في سوريا في 1963، ان "سوريا اليوم أكثر قوة وتمسكا بمبادئ الثورة والحزب"، مؤكدا عزمه على "افشال المؤامرات التي تستهدف وحدة سوريا".
وقالت القيادة القومية للحزب في بيان ان "سوريا اليوم أكثر قوة وتمسكا بمبادئ الثورة والحزب وأهداف الأمة العربية القومية وأشد صمودا وصلابة في وجه العدوان واصرارا على مواجهة المخطط الرامي الى تمزيق الأمة ونهب ثرواتها والسيطرة على مقدراتها".
واضاف البيان ان حزب البعث "عازم على افشال المؤامرات التي تستهدف وحدة سوريا أرضا وشعبا ومحاولة النيل منها عبر ارباكها واضعاف دورها الوطني والقومي والنيل من نهجها المقاوم للمشروع الاستعماري".
وتابع ان "الأزمة التي عاشتها سوريا فرضت مهام كبيرة لا بد من ان نضع آليات تعامل جديدة لمواجهتها ونحن ندرك صعوبة الأمور فهي تحتاج لفعل تشاركي يشمل كل أبناء الوطن والأمة العربية ولعلاقات ديموقراطية ولحرية التعبير ولتكافؤ الفرص بين الجميع وذلك انطلاقا من معايير المواطنة الصحيحة".
وفي 8 اذار/مارس 1963 نفذ حزب البعث انقلابا عسكريا ضد الرئيس ناظم القدسي وحكومة خالد العظم، وهو مذاك يمسك بمقاليد الحكم في هذا البلد الذي يشهد منذ عامين انتفاضة شعبية ضد نظام الرئيس بشار الاسد بدأت سلمية وتحولت نزاعا مسلحا داميا اوقع اكثر من 70 الف قتيل بحسب الامم المتحدة.
التعليقات
ذكريات السوريين لهذاالحزب
Syrian historian -لايوجد في ذاكرة الشعب السوري عن حزب البعث السوري سوى جرائمه الشنيعة ضد حرية الشعب السوري بسبب حجم الجرائم المكتشفة يوما بعد يوم بشكل صار تصنيفه عالمياً ضمن مجموعة الأحزاب النازية و الفاشية المعادية للجنس البشري , فتاريخ الجرائم السلطوية في سوريا حافل بإنجازات ذلك الحزب الدموية الفجة , والانشقاقات الأخيرة في الجسم البعثي الحزبي السوري كشفت عن حجم ودرجة تورط أعضاء و عناصر ذلك الحزب ( الشبيحي ) في دماء السوريين و إيغاله في الدفاع عن نظام القتلة الذين انحنوا للعاصفة الشعبية عبر تغييرهم المنافق للمادة الثامنة من الدستور السوري و التخلي الظاهري عن اعتبار حزب البعث قائد الدولة والمجتمع في سورية وقاموا بالالتفاف عبر الانتخابات الأخيرة المزورة ، بينما واقع الحال الميداني يؤكد بأن حزب البعث قد تحول لعصابات من الشبيحة و القتلة و المجرمين وعناصر الأمن والمخابرات وارتضى قادته ذلك المصير الأسود بعد أن تراجعت الآيديولوجيا لصالح الإرهاب وتوطيد حكم الأسرة العلوية الثورية المتوارثة , واليوم يقاتل بقايا البعث المضمحل في سوريا معركة المصير الواحد الأخيرة ليقول الشعب السوري الحر كلمته النهائية ويصدر حكمه المبرم بحق ذلك الحزب الذي أكل في البداية رؤوس قادته ثم تحول إلى دراكولا ليزهق أرواح شعبه و ليكون أهم أداة إرهابية سلطوية في تاريخ العرب الحديث , ولعلها مفارقة غريبة للغاية أن تكون مصائر قادة البعث في المشرق العربي بمثابة صور مأساوية تنطق وتعبر عن حقيقة وسادية أهل ذلك الحزب , فمؤسس البعث العربي مات وهو شبه محجوز في إقامة جبرية ،و أما نائبه شبلي العيسمي فقد ترك دنيا البعث ناقماً على التجربة بأسرها منذ العام 1992 ليبتعد عن الصورة القيادية ثم ليختتم مصيره على يد الرفاق الإرهابيين في دمشق الذين خطفوه من جبل لبنان ، من مدينة عاليه في مايو 2011 ورغم بلوغه أعتاب التسعينات من العمر ، لم ترحمه مخابرات البعث في دمشق وأودعته زنزانة في أقبية المخابرات السورية التي لازالت مهيمنة على لبنان بسبب تحكم عصابة حزب خدا الإيراني في الوضع اللبناني ولم يرحم أهل المخابرات السورية سن و تجربة الرفيق العيسمي حيث قضى نحبه في الزنزانة الانفرادية في أقبية سجن المزة العسكري في دمشق في 12 فبراير 2012 ولم تفصح دمشق عن وفاته ولا مكان دفنه مع أنه سوري ولد في السويداء عام 1925، فيما عجزت الحكومة اللبنانية عن تحديد مصير
ذكريات السوريين لهذاالحزب
Syrian historian -لايوجد في ذاكرة الشعب السوري عن حزب البعث السوري سوى جرائمه الشنيعة ضد حرية الشعب السوري بسبب حجم الجرائم المكتشفة يوما بعد يوم بشكل صار تصنيفه عالمياً ضمن مجموعة الأحزاب النازية و الفاشية المعادية للجنس البشري , فتاريخ الجرائم السلطوية في سوريا حافل بإنجازات ذلك الحزب الدموية الفجة , والانشقاقات الأخيرة في الجسم البعثي الحزبي السوري كشفت عن حجم ودرجة تورط أعضاء و عناصر ذلك الحزب ( الشبيحي ) في دماء السوريين و إيغاله في الدفاع عن نظام القتلة الذين انحنوا للعاصفة الشعبية عبر تغييرهم المنافق للمادة الثامنة من الدستور السوري و التخلي الظاهري عن اعتبار حزب البعث قائد الدولة والمجتمع في سورية وقاموا بالالتفاف عبر الانتخابات الأخيرة المزورة ، بينما واقع الحال الميداني يؤكد بأن حزب البعث قد تحول لعصابات من الشبيحة و القتلة و المجرمين وعناصر الأمن والمخابرات وارتضى قادته ذلك المصير الأسود بعد أن تراجعت الآيديولوجيا لصالح الإرهاب وتوطيد حكم الأسرة العلوية الثورية المتوارثة , واليوم يقاتل بقايا البعث المضمحل في سوريا معركة المصير الواحد الأخيرة ليقول الشعب السوري الحر كلمته النهائية ويصدر حكمه المبرم بحق ذلك الحزب الذي أكل في البداية رؤوس قادته ثم تحول إلى دراكولا ليزهق أرواح شعبه و ليكون أهم أداة إرهابية سلطوية في تاريخ العرب الحديث , ولعلها مفارقة غريبة للغاية أن تكون مصائر قادة البعث في المشرق العربي بمثابة صور مأساوية تنطق وتعبر عن حقيقة وسادية أهل ذلك الحزب , فمؤسس البعث العربي مات وهو شبه محجوز في إقامة جبرية ،و أما نائبه شبلي العيسمي فقد ترك دنيا البعث ناقماً على التجربة بأسرها منذ العام 1992 ليبتعد عن الصورة القيادية ثم ليختتم مصيره على يد الرفاق الإرهابيين في دمشق الذين خطفوه من جبل لبنان ، من مدينة عاليه في مايو 2011 ورغم بلوغه أعتاب التسعينات من العمر ، لم ترحمه مخابرات البعث في دمشق وأودعته زنزانة في أقبية المخابرات السورية التي لازالت مهيمنة على لبنان بسبب تحكم عصابة حزب خدا الإيراني في الوضع اللبناني ولم يرحم أهل المخابرات السورية سن و تجربة الرفيق العيسمي حيث قضى نحبه في الزنزانة الانفرادية في أقبية سجن المزة العسكري في دمشق في 12 فبراير 2012 ولم تفصح دمشق عن وفاته ولا مكان دفنه مع أنه سوري ولد في السويداء عام 1925، فيما عجزت الحكومة اللبنانية عن تحديد مصير