أخبار

تأويل النص الديني يبقي العراقية تحت سطوة المرجعية الذكورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أثناء بحث المرأة العراقية عن حقوقها الاجتماعية، تصطدم بعائق النص الديني الذي يقدم لها حقوقها لكن بشروط، ما ينفي عنها صفة الحقوق. كما تصطدم بعائق العرف الاجتماعي الذي ما زال محافظًا على مرجعيته الذكورية، بلا قيد أو شرط.بغداد: ينبري اصحاب النظرة المحافظة في المجتمع العراقي إلى اتهام المرأة وأنصار تحررها بالسعي إلى ترسيخ مفاهيم الثقافة الغربية في علاقتها بالرجل، ودورها في المجتمع، منتقدين الانفتاح الاعلامي والاجتماعي الذي اتاح اشاعة هذا المفهوم، الذي تجسده فعاليات المرأة في المجتمع الغربي، والمسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية التي تمجّد دور المرأة، وتظهرها في بعض الاحيان متفوقة على الرجل، ليس فكريًا فحسب، بل وجسديًا ايضًا. رأيانيرى سليم الياسري، الطالب في كلية الشريعة، أن أي تشريع إسلامي يخص المرأة له مقاصده في حفظ كرامتها، ومنع الرجل من استغلال جسدها وقدراتها، بينما يرى آخرون في النظم الدينية تعزيزًا لذكورية المجتمع، وتسلط الرجل على المرأة، أمًا وأختًا وزوجة وابنة.وأحد الامثلة التي يسوقها الياسري مسألة الحجاب. يقول: "مهما سعى البعض إلى وصفه بأنه اذلال للمرأة وتعويق لحريتها، فإنه حجر الزاوية في الحفاظ عليها من نظرة الرجل الجنسية، فحين تسأل امرأة عراقية عن سبب تحجبها، تجيبك أنها اختارته بنفسها، من دون ضغط، وأنها تشعر بقيمتها وابتعادها عن الابتذال والوضاعة التي سببتها الثقافة الغربية للرجل".ويضيف الياسري: ثمة دليل آخر وهو حرص المسلمات المقيمات في الغرب على ارتداء الحجاب، على الرغم من علمانية المجتمع هناك وانفتاحه، فهل هناك من يجبرهن على ارتداء الحجاب هناك؟ بالتأكيد، لا".ويختم قائلًا: "هؤلاء العلمانيون يعانون من الانفصام، فنساؤهم وبناتهم يرتدين الحجاب عن طيب خاطر. التقاليد الغربيةثمة من يتهم التقاليد الغربية بالسعي إلى استخدام المرأة في الاثارة الجنسية، عبر استغلال جسدها وحتى صوتها وملابسها، في الافلام والموسيقى والغناء وفي عروض الازياء. ويؤكد هذه الافكار الشيخ على الكعبي من النجف، إذ يرى أن هؤلاء يتكلمون عن التحريم الجنسي في التشريعات الاسلامية ويتغاضون عن الاباحة الجنسية التي تسببها الثقافة الغربية، والتي جعلت من المرأة سلعة مبتذلة.غير أن المدرس كامل فاضل، والمعروف بأفكاره العلمانية بين اصدقائه وطلابه، يشير إلى أن طبيعة العصر تحتم تفسيرًا عصريًا للمفاهيم الاسلامية في ما يخص دور المرأة في المجتمع، "فأغلب التشريعات الاسلامية والتقاليد العشائرية تنطلق من أن مكان المرأة هو المنزل، ودورها في المجتمع هو انجاب الاطفال وتربيتهم، وأنها يجب أن لا تتخلى عن ذلك الا للضرورات القصوى فقط، فهذه النظرة المحافظة ترتبط بشكل وثيق بمفهوم التّحريم الجنسيّ، وأنها تعني في مجملها مضامين جنسيّة متطرّفة إلى طبيعة الرّجل وطبيعة المرأة، وإلا ما سبب تحريم السّلام باليد بين الرّجل والمرأة، ومنع الاختلاط؟".يقول فاضل: "تركز كل هذه المفاهيم على النيّة السيئة، في المرأة وفي الرجل، ولا تركز على النيّة الحسنة". حقوق مشروطةيعدّد الياسري الكثير من حقوق المرأة التي انعم الاسلام عليها، كحقها في القضاء والنفقة والخروج من البيت والسفر إذا كان زوجها موافقًا، وإبداء زينتها أمام محارمها وزوجها، ورفض المعاشرة الزوجية إذا كان لديها عذر، اضافة إلى حقها في معصية أوامر الزوج إذا كانت تتعارض مع الإسلام، وحقها في المشاركة السياسية.لكن فاضل يشير إلى الكثير من الحقوق المنقوصة وغير المعترف بها. يقول: "حتى الحقوق التى قدمت لها فيها اشتراطات موافقة الرجل أو اشتراطات محددة أخرى".وأحد الحقوق الغائبة بحسب فاضل عدم مساواة المرأة مع الرجل في الميراث، وعدم استطاعتها تزويج نفسها من دون ولي أمرها. يتابع: "لا يحق للمرأة ولاية عظمى لقول الرسول (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)، كما أن سفر المرأة يشترط الإذن من زوجها، ورفضها المعاشرة مربوط بعذر، وينقص من حق المرأة ايضًا في إبداء زينتها أمام غير المحارم وغير الزوج، كما ليس لها الحق في خلع الحجاب في الأماكن العامة".ويتابع فاضل: "لا تتساوى شهادة المرأة مع الرجل أمام المحكمة في الأمور المالية، ولذلك أرى أن القوانين الغربية اكثر ملائمة للعصر في ما يتعلق بدور المرأة". انتقاص الحقوقينطلق رجل الدين السني عبد القادر محمد في افكاره المعارضة لمساواة المرأة مع الرجل في الحقوق والواجبات، إلى قواعد شرعية ومنطقية ايضًا، كما يقول. فهو يرى أن من الظلم المناداة بالمساواة بين المرأة والرجل في الحقوق لأنه تجاوز على الأحكام الشرعية والفطرة السوية والطبيعة التي خلق بها الله المرأة، و هي دعوات تؤدي إلى تجريد للمرأة من أنوثتها وفطرتها.ويرى الباحث الاجتماعي ليث الخفاجي أن هناك من يسعى إلى تغييب دور المرأة في المجتمع، مؤمنًا بأن الدور الذكوري يجب أن يبقى مهيمنًا، لأنه يناسب طبيعة المجتمع المسلم.يرد الخفاجي اسباب عدم الاعتراف بحقوق المرأة والنظر بدونية تجاهها إلى الازدواجية في الرجل العراقي، "فبينما يصف المرأة بالجنس اللطيف وأجمل المخلوقات، فإن سلوكياته تجاهها لا تدل على ذلك، إذ يلجأ إلى شتمها و ضربها وقتلها أحيانًا، وإلى السلوك العنيف الذي يتميز به الرجل العراقي، وإلى الاحباطات التي جعلت من المرأة وعاءً لتفريغ شحنات الغضب والألم". المرجعية الذكوريةتضيف الناشطة النسوية سهيلة رحيم اسبابًا أخرى، منها الجهل واختلال قيم الثقافة الاجتماعية والعادات والتقاليد الاجتماعية التي تستند إلى مفاهيم ومعتقدات خاطئة وأفكار نمطية تتجسد في تصوير المرأة على أنها وصمة عار على أهلها اذا ما ارتكبت ما يخالف التقاليد والعادات.وترى المحامية والناشطة النسوية ابتسام رسول أن الرجل يسعى إلى تأكيد مرجعيته للعائلة والمجتمع بشكل عام، عبر الاستناد إلى قواعد شرعية أو أعراف عشائرية، "وليس غرضه الالتزام بأصول الدين قدر استغلاله هذه الاصول لتحقيق غاياته الخاصة".أحد الامثلة على ذلك، بحسب ابتسام، هو مفهوم الرجل قوَّام على النساء، وتفضيل الرجال على النساء، يتخذ منه الكثير من الرجال حجة لتأكيد سلطتهم وتسلطهم، من دون ادراك المعنى الحقيقي للقوامة.وترى ابتسام أن القوامة لا تتحمل في تفسير معانيها اكثر من فكرة أن هناك اختلافاً في أصل الخلقة، وبالتالي هناك تفاوت في التكاليف والأحكام، وليس تسلطًا وفرض مرجعية ذكورية.غير أن من النساء الملتزمات دينيًا، يقفن ايضًا إلى جانب تأكيد مرجعية الرجل وقوامته، اذ ترى زينب أن المرأة تحتاج إلى القوامة. وتقول: "اشعر بالسعادة وأنا ارى زوجي هو القوام وارفض مساواتي بزوجي أو الاستعلاء عليه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المشكلة في التقاليد
أبو رامي -

أنا لا أرى في الالتزام الديني عيبا فالدين حب وسماحة وحرية وعدالة ..إنما المشكلة في التقاليد الاجتماعية البالية الصارمة القاسية بشكل خاص على المرأة.. حتى قانون الاحوال الشخصية الذي ساوى بين المرأة والرجل في كل شيء لا تستطيع المرأة تطبيقه أو حتى المطالبة بتطبيقه لعوائق إجتماعية خاصة أمام كلمة " عيب " وبهذا تضيع حقوقها التي ضمنها لها القانون لا بل تذهب المرأة أكثر من ذلك فتذهب بها العزة بالتقاليد لأن ترفض هي بنفسها ما يضمنه لها القسام النظامي مثلا فترفضه هي نفسها وتطلب تطبيق القانون الشرعي التقليدي الذي يساير مفاهيم الدين القديمة أيام نزوله وتشريعه الذي يغبن حقها في زمن تغيرت فيه كافة الظروف والمقاييس لدرجة أن مفكرين إسلاميين كثر قد نظّروا وأفتوا بصحة ما جاء في التشريعات الحديثة التي تتماشى وحقوق الانسان وعصر الحداثة وتضمن للمرأة حقها في المساواة الكاملة مع الرجل.

المشكلة في التقاليد
أبو رامي -

أنا لا أرى في الالتزام الديني عيبا فالدين حب وسماحة وحرية وعدالة ..إنما المشكلة في التقاليد الاجتماعية البالية الصارمة القاسية بشكل خاص على المرأة.. حتى قانون الاحوال الشخصية الذي ساوى بين المرأة والرجل في كل شيء لا تستطيع المرأة تطبيقه أو حتى المطالبة بتطبيقه لعوائق إجتماعية خاصة أمام كلمة " عيب " وبهذا تضيع حقوقها التي ضمنها لها القانون لا بل تذهب المرأة أكثر من ذلك فتذهب بها العزة بالتقاليد لأن ترفض هي بنفسها ما يضمنه لها القسام النظامي مثلا فترفضه هي نفسها وتطلب تطبيق القانون الشرعي التقليدي الذي يساير مفاهيم الدين القديمة أيام نزوله وتشريعه الذي يغبن حقها في زمن تغيرت فيه كافة الظروف والمقاييس لدرجة أن مفكرين إسلاميين كثر قد نظّروا وأفتوا بصحة ما جاء في التشريعات الحديثة التي تتماشى وحقوق الانسان وعصر الحداثة وتضمن للمرأة حقها في المساواة الكاملة مع الرجل.

الاحترام اولا
ابوماجد -

الذي يحيرني طريقة تفكير وغباء وجهل معظم الذين يدعون انفسهم مصلحين اجتماعيين ويدعون حفاظهم على المرأة وعفتها وطهارتها من خلال حجرها خلف برقع او حجاب او خلف ابواب موصدة وكأن المرأة هي المسؤولة عن العقلية الحيوانية للذكور بدل من ممارسة ضغوطكم الغير انسانية تجاه المرأة ياريت ان تدعو الرجال ان ينظروا للمرأة على اساس انها انسانة وليست مجرد مخلوق يثير الشهوات الجنسية ومن حق الذكور ان يفرغوا طاقتهم الحيوانية السؤال هو لماذا لايحجر الرجال او يكبلوا لكي لايمارسوا الفاحشة ؟ لماذا تفكير الرجل الشرقي تجاه المرأة تفكير حيواني بحت ؟ لماذا لاينظر للمرأة على انها عنصر فعال ومؤثر في المجتمع ولها احترامها وتقديرها بغض النظر عن ماتلبس؟ الاديان ورجال الدين يصورون المجتمع عبارة عن غابة والرجال دائما في حالة البحث عن طريدة وكل مايذكر حول اعطاء الاديان حقوق للمرأة مجرد كذب ونفاق ودجل لهذا لم نسمع يوما بوجود نبية او الهة او ملاك صالح مؤنث الرب والانبياء والرسل والملائكة كلهم ذكور وهذا يبرهن على ان الاديان تساهم في عبودية واحتقار العنصر النسوي النساء بحاجة الى ثورة وخاصة نساء الشرق الاوسط لان الحقوق لاتعطى وانما تؤخذ

الاحترام اولا
ابوماجد -

الذي يحيرني طريقة تفكير وغباء وجهل معظم الذين يدعون انفسهم مصلحين اجتماعيين ويدعون حفاظهم على المرأة وعفتها وطهارتها من خلال حجرها خلف برقع او حجاب او خلف ابواب موصدة وكأن المرأة هي المسؤولة عن العقلية الحيوانية للذكور بدل من ممارسة ضغوطكم الغير انسانية تجاه المرأة ياريت ان تدعو الرجال ان ينظروا للمرأة على اساس انها انسانة وليست مجرد مخلوق يثير الشهوات الجنسية ومن حق الذكور ان يفرغوا طاقتهم الحيوانية السؤال هو لماذا لايحجر الرجال او يكبلوا لكي لايمارسوا الفاحشة ؟ لماذا تفكير الرجل الشرقي تجاه المرأة تفكير حيواني بحت ؟ لماذا لاينظر للمرأة على انها عنصر فعال ومؤثر في المجتمع ولها احترامها وتقديرها بغض النظر عن ماتلبس؟ الاديان ورجال الدين يصورون المجتمع عبارة عن غابة والرجال دائما في حالة البحث عن طريدة وكل مايذكر حول اعطاء الاديان حقوق للمرأة مجرد كذب ونفاق ودجل لهذا لم نسمع يوما بوجود نبية او الهة او ملاك صالح مؤنث الرب والانبياء والرسل والملائكة كلهم ذكور وهذا يبرهن على ان الاديان تساهم في عبودية واحتقار العنصر النسوي النساء بحاجة الى ثورة وخاصة نساء الشرق الاوسط لان الحقوق لاتعطى وانما تؤخذ

ألسبب ذكورية ألإسلام
AUSTRALIAN -

ألإسلام سبب رئيسي لِما وصلت إليه هذه ألشعوب من تخلف عن باقي ألأمم .. يجب عليكم ياسادة يا من تحكمون ألبلدان ألإسلامية منح شعوبكم ألديمقراطية ونبذ ألدكتاتورية وألقضاء عليها وفصل ألدين عن ألدولة وأيضاً ألحرية ألمطلقة ضمن ألقانون وألجميع تحت طائلته بعيداً عن ألتفرقة في ألجنس وأللون أو ألطائفة وألعرق أو ألدين .. وألجميع سواسية تحت بنود قوانين وتشريعات ألدولة ألدستورية ....

ألسبب ذكورية ألإسلام
AUSTRALIAN -

ألإسلام سبب رئيسي لِما وصلت إليه هذه ألشعوب من تخلف عن باقي ألأمم .. يجب عليكم ياسادة يا من تحكمون ألبلدان ألإسلامية منح شعوبكم ألديمقراطية ونبذ ألدكتاتورية وألقضاء عليها وفصل ألدين عن ألدولة وأيضاً ألحرية ألمطلقة ضمن ألقانون وألجميع تحت طائلته بعيداً عن ألتفرقة في ألجنس وأللون أو ألطائفة وألعرق أو ألدين .. وألجميع سواسية تحت بنود قوانين وتشريعات ألدولة ألدستورية ....

تذكير
كاميليا -

في القران الكريم احسن حاكم هي انثى, ملكة سباْ. و اسواْ حاكم هو ذكر, فرعون (الحاكم العسكري).

تذكير
كاميليا -

في القران الكريم احسن حاكم هي انثى, ملكة سباْ. و اسواْ حاكم هو ذكر, فرعون (الحاكم العسكري).

women
مراقب خليجي -

مشكلة المتشددين واغلب اصحاب الفتاوي---هي عقدة المرأة--وكانها منكوكب اخر-او انسان من مكان -كله بسبب التراث الديني المعقدوافكار من التاريخ -وتفاسير يقودها رجال يسقطونالاحككام على ما فيهم واغلبيتهم غير متحضريين ولا يدوكوا انسانية الانسانمعتقدات من احاديث وروايات مخجلة ومعيبة.............................................

women
مراقب خليجي -

مشكلة المتشددين واغلب اصحاب الفتاوي---هي عقدة المرأة--وكانها منكوكب اخر-او انسان من مكان -كله بسبب التراث الديني المعقدوافكار من التاريخ -وتفاسير يقودها رجال يسقطونالاحككام على ما فيهم واغلبيتهم غير متحضريين ولا يدوكوا انسانية الانسانمعتقدات من احاديث وروايات مخجلة ومعيبة.............................................

نسوي اكثر من النساء
علي عمار -

سيد ابا رامي صاحب التعليق : 1 انت تقول(... بل تذهب المرأة أكثر من ذلك فتذهب بها العزة بالتقاليد لأن ترفض هي بنفسها ما يضمنه لها القسام النظامي مثلا فترفضه هي نفسها وتطلب تطبيق القانون الشرعي التقليدي الذي يساير مفاهيم الدين القديمة أيام نزوله وتشريعه الذي يغبن حقها في زمن تغيرت فيه كافة الظروف ...) الا تراجع قولك الغريب نعم غريب فعلا والا : هل انت ملكي اكثر من الملك هل انت مع الاحترام والتقدير نسوي اكثر من النساء هل انت اكثر علما و وعيا بمصالح النساء من النساء انفسهن خاصة وان النساء اللاتي انت تستغرب قبولهن باحكام الشريعة منهن استاذات ودكتورات ومهندسات وكاتبات وغير ذلك من المستوايات العلمية الراقيةهل تعتقد وانت على ما يبدو مسلم هل تعتقد ان الله تعالى ظالم للنساء حتى تقول :(.... القانون الشرعي التقليدي الذي يساير مفاهيم الدين القديمة أيام نزوله وتشريعه الذي يغبن حقها .... ) الله سيد ابا رامي لايغبن احدا من خلقه الله تعالى عادل فان كنت مسلما كما فهمت من قولك (...أنا لا أرى في الالتزام الديني عيبا فالدين حب وسماحة وحرية وعدالة ... ) ان كنت مسلما حقا فراجع نفسك وصحح تصورك عن الله فان الله عادل لايغبن ولايرضى بالغبن