أخبار

اطباء بلا حدود: الوضع الانساني "كارثي" في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: بعد الامم المتحدة التي اكدت حدوث "كارثة مطلقة" في سوريا وضعت منظمة اطباء بلا حدود الفرنسية حصيلة قاتمة مشابهة مطالبة بابرام اتفاق سياسي "حول المساعدات الانسانية لتسهيل ايصالها". في تقرير بعنوان "عامان من النزاع في سوريا - المساعدات الانسانية في طريق مسدود" انتقدت اطباء بلا حدود نظام الرئيس السوري بشار الاسد الذي يستهدف المنشآت الصحية ويمنع وصول المساعدات الى مناطق شاسعة في البلاد وتخاذل المؤسسات الدولية والدول المجاورة. وانتقدت المنظمة المؤسسات الدولية لانها لا تقدم الموارد الكافية وما زالت تشترط موافقة دمشق على حيز كبير من انشطتها ما يستثني بحكم الواقع اغلبية سكان المناطق الخاضعة للمعارضة المسلحة من مساعداتها فيما باتت منشآت الغوث في مناطق النظام "مكتظة" وغير كافية. كما استهدفت انتقادات المنظمة الدول المجاورة لسوريا لانها "غير مستعدة" لتزويد المنظمات الناشطة عبر الحدود "بالتسهيلات اللوجستية والادارية التي يتم ربطها بالحصول على اذن رسمي" لممارسة عملها ما يبطئ فعاليتها. وقالت المنظمة "في ظل هذه الظروف لا نرى ما يحول دون اعتراف الدول المجاورة ومانحي الاموال رسميا بعمليات الوكالات الانسانية عبر الحدود ودعمها ماديا". ووجهت اطباء بلا حدود نداء الى اطراف النزاع والمجتمع الدولي وقالت ان "شلل الدبلوماسية (...) لا يمكن ان يبرر عجز المساعدات الانسانية. بالتالي تطلب اطباء بلا حدود من اطراف النزاع التفاوض على اتفاق حول المساعدات الانسانية لتسهيل نقلها الى جميع انحاء البلاد انطلاقا من الدول المجاورة او عبر خطوط الجبهة". وتابعت "بانتظار ذلك، ينبغي الا يحول غياب الاتفاق دون تحرك المنظمات الدولية حيثما تستطيع (...) كما ينبغي عدم رهن نشر المساعدات في المناطق الخاضعة للمعارضة او المعزولة، بموافقة الحكومة السورية". وانطلق النزاع السوري قبل حوالى عامين بحركة احتجاجات سياسية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد لكنها تعسكرت مع تكثف القمع الدامي الذي نفذته قوى الامن. واسفر النزاع حتى الان عن مقتل حوالى 70 الف شخص بحسب الامم المتحدة. واعلنت الامم المتحدة الاربعاء عن بلوغ عدد اللاجئين السوريين خارج البلاد حوالى مليون شخص. وهذا الرقم لا يشمل الا اللاجئين المسجلين، ما يوحي بان عددهم الفعلي اكبر بكثير. كما نزح 2,5 ملايين سوري على الاقل في داخل البلاد. واعتبر المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة انطونيو غوتيريس ان "سوريا دخلت دوامة الكارثة المطلقة". واكدت اطباء بلا حدود هذا القول حيث افاد التقرير "ان الوضع الانساني كارثي في سوريا والمساعدات المقدمة لا تذكر مقارنة بالاحتياجات"، علما ان نشاطها يقتصر على مناطق المعارضة نظرا الى رفض دمشق السماح لها بدخول مناطق النظام واكدت استمرار السيطرة على مؤسسات الرعاية الصحية، "حيث تراقب القوى الامنية المستشفيات فتوقف وتعذب جرحى". بالنتيجة نشأت بنى صحية سرية يتم "استهدافها او تدميرها" ويتعرض العاملون فيها "للتهديد والاستهداف والقتل" فيما تعاني من نقص حاد في الادوية والمعدات الطبية وسيارات الاسعاف والكهرباء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ولكن لاحياة لمن تنادي
Rights Organization -

أسفرت نتائج لجنة التحقيق الأممية لمجلس حقوق الإنسان عن كشف انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان في سوريا ،وعلى رأسها إن اطباء سوريين تلقوا تعليمات في المستشفيات السورية بإعطاء المرضى مخدراً لمنعهم من الشهادة أثناء زيارة بعثة التحقيق الأممية وقالت (ياكين ) عضو لجنة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن عددا من الشهود أكدوا أن الأطباء تلقوا تعليمات بجعل المرضى غائبين عن الوعي أثناء زيارات لجنة التحقيق لمستشفيات في مدن الاحتجاجات على النظام السوري وذكرت رئيسة لجنة حقوق الإنسان أن بعض الأطباء تعرضوا هم أنفسهم لسوء معاملة وتعذيب بسبب رفضهم الخضوع للأوامر التي امتثل لها البعض ،وكان مجلس حقوق الإنسان بجنيف قد دان انتهاكات النظام السوري الواسعة النطاق ضد المدنيين, ودعا لوقف كل أشكال العنف ضد المدنيين، وقد دعا قرار مجلس حقوق الإنسان المحققين إلى "وضع خريطة بيانية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتحديثها بصفة مستمرة لتحوي تقييما لحجم الخسائر في الأرواح"وقال فريق الأمم المتحدة إن القوات السورية قتلت بالرصاص نساء وأطفالاً عزلاً وإنها قصفت مناطق سكنية وعذبت محتجين جرحى في المستشفيات بأمر من "أعلى مستوى" في قيادات الجيش والحكومة،ووضع الفريق قائمة سرية لأناس يشتبه بأنهم أصدروا أوامر بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بغرض تقديمهم للمحاكمة مستقبلا، ودعت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مجلس الأمن إحالة مرتكبي الإعدام التعسفي والاستخدام المفرط للقوة وقتل وإعدام المحتجين واللاجئين ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين إلى جانب الاحتجاز التعسفي واختفاء وتعذيب المواطنين ومن بينهم أطفال،وقال المجلس إن هناك (أدلة موثوقة ومتماسكة) على قيام قوات الأسد بالقصف المدفعي لمناطق سكنية بناء على أوامر من السلطات التي تتضمن ضباطاً برتب رفيعة، ودعا المجلس السلطات السورية للسماح بدخول غير مشروط لعمال الإغاثة والسماح لهم بالوصول إلى المدنيين المحتاجين للمساعدات الإنسانية، والسماح لوسائل الإعلام العالمية بالدخول لكشف الحقائق لأن إخفاء ذلك هو مشاركة في إخفاء الجرائم التي تقوم بها سلطة الأسد ورديفاتها من الشبيحة وميليشيات حزب الله والمالكي والثوري الإيراني حيث يقومون بارتكاب التصرفات الوحشية والقذرة ، وناشدت بيلاي الدول المجتمع الدولي لممارسة الضغط على الدول التي تعارض في مجلس الأمن قيام محكمة الجنايات الد

صوت ينطلق فهل مَنْ يسمع؟
Eyewitness -

بعد أن قضى الملازم المنشق (معن خضر) عاماً في أقبية سجن صيدنايا المعروف (بالسجن الأحمر) كشف عن حقائق لمسها داخل السجن وهي أن "غالبية الضباط المعتقلين من محافظات مدن الاحتجاج على النظام السوري وأن من بينهم ضباطاً في الحرس الجمهوري، والفرقة الرابعة، وأصحاب رتب رفيعة،وأضاف بأن هناك 2500 ضابط في سجن صيدنايا، في دمشق،وأوضح بأن التهم التي وجهت للضباط في السجن هي محاولة الانشقاق عن الجيش النظامي، والجدير بالتنويه بأن الملازم ( معن) قضى في غرف التحقيق في فرع (93) سئ الصيت، في إحدى زنازين شعبة المخابرات العامة في (كفرسوسة) ثلاثة أشهر في زنزانة عزل انفرادي في سجن تحت الأرض، تنعدم عنه الإضاءة والنظافة، ثم تم َّ نقله إلى السجن الأحمر في صيدنايا ووصف أساليب التعذيب بأنها تشمل كافة أنواع التعذيب الجسدية والنفسية ولقد مارس السجانون وسائل التعذيب بحق المعتقلين الذين بلغ عددهم خلال فترة احتجاز الملازم خضر قرابة 6000 سجين ، ويقوم بالتعذيب مجندون لا تتجاوز أعمارهم 20 عاماً يمارسون التعذيب بالصعق الكهربائي، وتوجيه الشتائم الجارحة والقادحة بحق الذات الإلهية، ودين الإسلام، والعِرض لضباط بلغت فترة خدماتهم العسكرية 30 عاما،وقال خضر إن مسئولي السجن يجبرون الضباط على ارتداء بزاتهم العسكرية مقلوبة لزيادة إذلاهم، ويجلسون ورؤوسهم مقابل الحائط، ومنع الحديث داخل زنزاناتهم ولو همساً،وخرج الخضر من السجن حيث شمله العفو الصادر في ديسمبر2012، وحمل على عاتقه نقل معاناة زملائه داخل أقبية السجن لوسائل الإعلام وعالم الحرية.

أين منظمات حماية الحيوان
عبير البستاني -

يشهد الأهالي في سوريا توجه جيش الأسد إلى حرق المحاصيل الزراعية والغابات، بالتزامن مع القصف والمداهمات التي تتعرض لها أرياف محافظات سورية عديدة ،فقد تعرضت مناطق دير الزور وحمص ودرعا وإدلب وحماة وجبل الزاوية لعمليات حرق واسعة أدت لخسائر فادحة في المحاصيل الزراعية والغابات،كما أدى القصف العنيف إلى سقوط القتلى والجرحى لعائلات مئات المنازل وتهدمها فوق رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء والضعفاء واحتراق المحاصيل الزراعية، كما منعت السلطات عشرات سيارات الإطفاء التي اتجهت إلى المدن لإخماد الحريق حيث ردتها الحواجز العسكرية بأمرها بالرجوع، وتفيد إحصائيات المزارعين المتضررين نتيجة عمليات جيش الأسد العسكرية بأن الحريق شمل مناطق زراعية واسعة للقمح قدرت مساحتها عشرات آلاف الهكتارات ، ويكفي المتتبع لمايجري استعراض مابثّه نشطاء مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر تعرّض قطعان المواشي للقتل فقد قامت بعض قوات الأسد برشها بالأسلحة الأتوماتيكية داخل المزارع بهدف قطع أسباب الحياة للقرويين الذين يعيشون على منتجاتها ، إضافة إلى اقتحام المخازن التي تخزن فيها عادة مواسم الزرع، وإضرام النيران بها، كما أظهرت صور أخرى قيام دبابات ومجنزرات بدهس المزروعات وإتلافها،وإضافة إلى حرق المحاصيل الزراعية عمدت قوات الأسد إلى حرق غابات زعمت أن هناك إمكانية للمحتجين الاختفاء بها، كما تسببت في اشتعال حرائق بغابات ومناطق زراعية أخرى جراء القصف العشوائي