فرنسوا هولاند يأسف للمأزق الحالي في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة عن الاسف للمأزق الحالي في الازمة السورية ولعدم قيام الروس ب"اقناع" الرئيس بشار الاسد ب"التنحي جانبا" لافساح المجال امام "انتقال سياسي".
وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز "ساسعى إلى اقناع المعارضة السورية بامكانية التحاور مع اخرين غير بشار الاسد. لكن ينبغي ايضا ان يتمكن الروس من اقناع بشار الاسد بالتنحي جانبا".
واضاف "لم نصل إلى ذلك حتى الان" موضحا ان فرنسا اجرت مؤخرا مشاورات مع "شركاء" مختلفين من بينهم الولايات المتحدة "حتى يمكن دفع فكرة الوساطة هذه، التي تأتي من سوريا نفسها، قدما".
وذكر هولاند بانه عرض خلال زيارته الاخيرة إلى موسكو "امكانية اختيار شخصية او اكثر لتولي المباحثات، التي يمكن ان تتيح انتقالا سياسيا، تكون مقبولة من النظام ومن المعارضة". وقال "ندرك جيدا ان ذلك لا يمكن ان يحدث من خلال بشار الاسد".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال انه مقتنع بان الرئيس السوري بشار الاسد لن يترك السلطة مكررا عدم وجود اي نية "مطلقا" لدى موسكو لان تطلب منه ذلك في حديث بثته البي.بي.سي الجمعة.
ولا تلوح حاليا اي افاق لايجاد مخرج لهذا النزاع الذي اسفر منذ عامين عن اكثر من 70 الف قتيل ومليون لاجىء وملايين النازحين حسب الامم المتحدة. ويرجع السبب في ذلك جزئيا إلى أنّقسام المجتمع الدولي بشان سوريا.
واعتبر الرئيس الفرنسي أن العقوبات على ايران وبرنامجها النووي "فاعلة" ولكن ينبغي "تشديدها". وقال هولاند "شددت على رغبتنا بتشديد العقوبات، التي هي فاعلة، والتي ينبغي ان تقنع السلطات الايرانية" باجراء مفاوضات "باكبر قدر من الجدية وايجاد حل يتيح توفير كل الضمانات بان ايران هذا البلد الكبير" لن يحصل على السلاح النووي.
وكان الرئيس الفرنسي يتحدث اثر غداء في الاليزيه مع بيريز. من جانبه، قال الرئيس الاسرائيلي ان "العقوبات اكثر فاعلية مما كنا نعتقد لكنها غير كافية".
واضاف "سررت جدا لسماع الرئيس (هولاند) يقول انه يدرس اتخاذ اجراءات اضافية لاننا اذا استطعنا وضع حد لهذا الخطر من دون استخدام السبل العسكرية، فذلك سيكون افضل. لكن على (الايرانيين) ان يعلموا بان كل شيء ممكن الحصول".
ويتهم المجتمع الدولي ايران بالسعي إلى حيازة سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران بشدة. وفرضت الامم المتحدة والدول الغربية سلسلة عقوبات على طهران.