قصف عنيف واشتباكات في الاحياء المحاصرة في حمص وسط سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: تتعرض الاحياء المحاصرة في مدينة حمص وسط سوريا لقصف عنيف اليوم السبت من القوات النظامية التي تحاول منذ ايام اقتحامها وتشتبك مع المقاتلين المعارضين الذين يسطيرون عليها، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني "تتعرض احياء الخالدية وحمص القديمة في مدينة حمص لقصف عنيف من قبل القوات النظامية يرافقه اصوات انفجارات عدة".
واضاف ان الاشتباكات "لا تزال مستمرة (...) على اطراف هذه الاحياء في محاولة من القوات النظامية السيطرة على المنطقة" الواقعة في وسط المدينة التي يعدها الناشطون المعارضون "عاصمة الثورة" المستمرة منذ نحو عامين ضد الرئيس السوري بشار الاسد.
وكان النظام السوري بدأ في الرابع من آذار/مارس الجاري بشن حملة واسعة على عدد من احياء وسط مدينة حمص تشكل معقلا لمقاتلي المعارضة، ويفرض عليها حصارا منذ اشهر.
في محافظة دير الزور (شرق)، تدور اشتباكات في حي الحويقة واطراف حي الجبيلة في مدينة دير الزور، يرافقها قصف من القوات النظامية التي نفذت حملة اعتقالات في حي القصور، بحسب ما افاد المرصد السوري.
ويسيطر مقاتلو المعارضة على اجزاء واسعة من ريف هذه المحافظة الواقعة على الحدود مع العراق، في حين لا تزال غالبية احياء المدينة تحت سيطرة القوات النظامية.
وتأتي هذه الاحداث غداة مقتل 146 شخصا جراء اعمال العنف في مناطق سورية مختلفة، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية.
وادى النزاع المستمر منذ نحو عامين الى مقتل نحو 70 الف شخص، بحسب الامم المتحدة.
التعليقات
ارهابيين ﻻ غير
2242 -كل من يحمل السﻻح بوجه الجيش السوري هو ارهابي ويجب قتله . اينما حل الارهابيين حل الدمار والقتل علهوية . تكبييير تعيش سوريا الاسد
أيران
فادي أنس -لم يفاجئني ماورد في المقال فالقاتل أبن القاتل بشار لم يغير الدرب الذي سلكه أبوه في قتل واضطهاد الشعب السوري وفي وضع سوريا في موضع ماكان لها أن تكون فيه وهو موضع العداء للعروبه في المعسكر الصفوي الخميني الكافر.مافاجأني خو موقف المعلق رقم (1) الذي وصف الشعب السوري الثائر بوجه بشار المجرم بالأرهاب لأن شعب سوريا لايريد أن يكون تابعا لأيران. من خلال بعض المقردات المستخدمه في خطابه, فصاحب التعليق هو عراقي للأسف صفوي أكثر من الصفويين أنفسهم وماأكثرهم في عراق الديمقراطيه الأمريكيه.