أخبار

مراقبو الامم المتحدة ما زالوا محتجزين رغم انتهاء مهلة وقف القصف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: لا يزال 21 مراقبا فيليبينيا يعملون في اطار القوة الدولية لفض الاشتباك في الجولان، محتجزين لدى مجموعة من المقاتلين السوريين المعارضين رغم انتهاء مهلة اتفاق لوقف عمليات القصف لاطلاق سراحهم ظهر اليوم السبت، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "لا جديد حتى الساعة. ما زال المراقبون محتجزين علما ان المقاتلين يؤكدون انه مستعدون لتسليمهم في اي وقت". واشار المرصد الى ان "لواء شهداء اليرموك" الذي يحتجز المراقبين، تلقى اليوم "اتصالا من قوات الامم المتحدة، وقالوا لهم انهم في طريقهم اليهم من اجل تسلم مراقبي الامم المتحدة الموجودين في قرية جملة الواقعة قرب الحدود مع الجولان السوري". وكان عبد الرحمن تحدث الجمعة عن "اتفاق بين النظام والامم المتحدة على وقف عمليات القصف للسماح بعملية الاجلاء من جملة بين الساعة العاشرة والظهر (8,00 و10,00 تغ)" من قبل وفد من الصليب الاحمر يرافقه فريق من الامم المتحدة. واتى الاتفاق بعد فشل محاولة اولى لاخراج المراقبين من بلدة جملة في الجولان، جراء قصف من القوات النظامية تعرضت له مناطق محيطة بالبلدة، ما دفع الى انسحاب موكب من الامم المتحدة كان مخصصا لنقلهم. وكان الوضع الميداني هادئا في ساعات الصباح الاولى السبت، لكن "اندلعت اشتباكات بين المقاتلين والقوات النظامية عندما هاجم المقاتلون سرية عسكرية في المنطقة الواقعة قرب قرية عابدين" على مسافة ثلاثة كيلومترات الى الجنوب من جملة. وقال الناطق باسم الجيش الفيليبيني الكولونيل راندولف كابانغبانغ لوكالة فرانس برس صباح اليوم في مانيلا ان القصف توقف ومفاوضي الامم المتحدة استأنفوا التخطيط مع المعارضين المسلحين لترتيبات من اجل تسلم المراقبين. وكان مدير عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة ايرفيه لادسو اعلن الجمعة عن امله في ان تلتزم القوات السورية "وقف لاطلاق النار لبضع ساعات" لافساح المجال لتسلم المراقبين من خاطفيهم. وتتولى قوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان منذ العام 1974 مراقبة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل في هضبة الجولان. وتبعد جملة نحو 1,5 كيلومتر عن خط وقف اطلاق النار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف