كوانتاس تدافع عن نفسها بعد وصول طائرة باعتها الى ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سيدني: اكدت شركة كوانتاس الاسترالية للطيران انها اتخذت جميع الاجراءات الاحترازية المنطقية في عملية بيع احدى طائراتها، وذلك بعد ان كشف تقرير ان ايران اصبحت تملك تلك الطائرة رغم العقوبات المفروضة عليها.
وذكرت صحيفة "سيدني مورننغ هيرالد" ان طائرة بوينغ 747-300 كانت من بين ثلاث طائرات باعتها الشركة في اب/اغسطس 2010 في الولايات المتحدة لمجموعة "صايغ للطيران" لتاجير الطائرات التي تعمل في الامارات العربية المتحدة.
وبعد ذلك جرى بيع الطائرة الى شركتين اخريين من بينها واحدة في غامبيا قامت بعد ذلك بتاجيرها الى شركة الخطوط الجوية الايرانية، بحسب الصحيفة.
ونفت كوانتاس ان تكون قد ارتكبت مخالفة.
وصرح المتحدث باسم كوانتاس "لقد طبقنا جميع التزاماتنا القانونية واتخذنا جميع الاحتياطات المنطقية فيما يتعلق ببيع الطائرات الثلاث من طراز بوينغ 747 الى مجموعة الصايغ للطيران، التي لم تكن وقت البيع خاضعة لتحقيق السلطات التنظيمية الاميركية أو لاية عقوبات".
واضاف ان "التلميح بمسؤوليتنا عن عمل الشركتين الاخريين اللتين امتلكتا او استاجرتا الطائرة بعد عملية البيع الاصلية غير منطقي".
وذكرت الصحيفة ان المحققين الاميركيين توصلوا الى ان مجموعة الصايغ باعت الطائرة الى شركة "سام اير" للطيران في تموز/يوليو 2011 وبعد ذلك بخمسة اشهر باعتها هذه الشركة الى شركة وهمية في غامبيا جرى من خلالها تاجير الطائرة الى الخطوط الايرانية.
وتفرض الدول الغربية مجموعة عقوبات ضد ايران منذ سنين، وتفرض واشنطن حظرا على بيع الطائرات الجديدة او قطع الطائرات الى ايران منذ الثورة الاسلامية في 1979.
وقالت كوانتاس "نحن ندرك ان السلطات الاميركية وضعت مجموعة الصايغ للطيران في قائمة الشركات المحظورة في 2010، ولكن ذلك ينطبق على اية عمليات جرت بعد العملية التي اجريناها معها في 2010".
واكدت "عندما نبيع اية طائرة، فاننا ندقق في هوية المشتري والغرض الذي سيستخدم فيه الطائرة ونضع فقرات مشددة ومحددة في اتفاق البيع يشدد على ضرورة التزام المشتري بجميع الضوابط والقوانين الدولية ذات العلاقة".