مسؤولون يرجحون مقتل الرهائن السبعة في نيجيريا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاحد ان الرهائن السبعة الذين خطفوا في نيجيريا وبينهم عامل بناء بريطاني "قتلوا على الارجح على ايدي خاطفيهم".
وندد هيغ بقتل الرهائن الذي تبنته في بادىء الامر السبت جماعة الانصار الاسلامية واعتبره "قتلا بدم بارد" وقال ان بريطانيا ستعمل مع الحكومة النيجيرية لكي تتم محاسبة المسؤولين عن ذلك. وقال هيغ في بيان "بحزن كبير اؤكد ان عامل بناء بريطانيا كان محتجزا في نيجيريا منذ 16 شباط/فبراير، قتل على الارجح على ايدي خاطفيه مع الرعايا الاجانب الستة الاخرين الذين يعتقد انهم قتلوا ايضا بطريقة مأساوية". واضاف "هذا قتل بدم بارد، ادينه باشد التعابير". وقدم تعازيه لعائلات القتلى قائلا "ان الارهابيين يتحملون مسؤولية هذه النتيجة المأساوية" وشكر الحكومة النيجيرية على "مساعدتها وتعاونها". وقال "نحن مصممون على العمل معهم لكي تتم محاسبة منفذي هذا العمل الشنيع ومكافحة الارهاب". كما اعلنت وزارة الخارجية اليونانية الاحد انها ترجح مقتل الرهينة اليوناني المخطوف في نيجيريا مع ستة اجانب اخرين والذين اكدت مجموعة الانصار الاسلامية النيجيرية انها قتلتهم. وقالت الوزارة في بيان ان "المعلومات المتوافرة تفيد ان المواطن اليوناني المخطوف في نيجيريا مع ستة مواطنين اخرين من دول اخرى قتل". واعربت الوزارة عن "حزنها" لوالدة الضحية، كما اضاف البيان. واعلنت وزارة الخارجية الايطالية في بيان الاحد ان ما اعلنته حركة "انصار الاسلام" النيجيرية السبت عن مقتل الاجانب السبعة الذين خطفتهم الشهر الماضي، "يبدو صحيحا". وافاد البيان ان "التحريات التي اجريت بالتنسيق مع بلدان اخرى معنية تدفعنا الى الاعتقاد بصحة خبر قتل الرهائن الذين خطفوا الشهر الماضي في نيجيريا". واعلنت جماعة انصار الاسلام النيجيرية السبت انها قتلت لبنانيين وسوريين ويونانيا وايطاليا وبريطانيا كانوا جميعا يعملون في شركة بناء ستراكو اللبنانية وخطفوا في 16 شباط/فبراير في نيجيريا. واعلنت وزارة الخارجية الايطالية "انه عمل ارهابي فظيع" بينما دان الرئيس جورجو نابوليتانو ما وصفه بانه "جريمة قتل همجية". واضاف البيان ان "الحكومة الايطالية تدين باشد العبارات" تلك الجرائم وتندد "بالعنف الهمجي العشوائي" وتنفي في الوقت نفسه حصول عملية عسكرية في محاولة الافراج الرهائن. وتابع البيان "لم يحصل ابدا اي تدخل عسكري يهدف الى الافراج عن الرهائن من طرف الحكومات المعنية". وافادت شبكة "سايت" الاميركية لمراقبة المواقع الاسلامية ان مجموعة انصار الاسلام اعلنت في بيان انها "اضطرت الى اعدام الرهائن" بعد "عمليات قامت بها الحكومات البريطانية والنيجيرية لتحريرهم وما ارتكبته من اعتقالات وتجاوزات".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف