أخبار

الأسد يمنح ياسين بقوش وسامًا وسط جدال مستمر حول هوية الجهة القاتلة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: منح الرئيس السوري بشار الأسد الممثل الراحل ياسين بقوش، الذي قضى قبل نحو أسبوعين جراء القصف وإطلاق النار على أحد الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة في مدينة دمشق، وسام الاستحقاق السوري "تقديرًا لإنجازاته في خدمة الفن"، بحسب ما ذكرت وكالة سانا الرسمية الأحد.

وقالت سانا إن الأسد أصدر مرسومًا يقضي "بمنح الفنان الراحل ياسين بقوش وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، وذلك تقديرًا لإنجازاته في خدمة الفن". وأوضحت الوكالة أن الوسام سيسلّم إلى ورثة الفنان الراحل.

وكان ناشطون سوريون معارضون وزّعوا شريطًا على موقع يوتيوب قبل أسبوعين، يظهر فيه ياسين بقوش مقتولًا، وقال الناشطون في المقطع إنه سقط بنيران القوات النظامية في حي العسالي الدمشقي، الذي يشهد اشتباكات منذ أسابيع، فيما اتهمت وسائل إعلام رسمية "مجموعة إرهابية" بقتل بقوش.

وسبق للفنان أن ظهر بسيارته، في شريط فيديو آخر منذ بضعة أسابيع، وزّعه ناشطون معارضون، عابرًا أحد حواجز المعارضين المسلحين في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا أنه ما زال يسكن في ذلك الحي، الذي هاجر معظم سكانه آنذاك بسبب الاشتباكات.

يذكر أن بقوش، من مواليد 1938، عرف منذ انطلاقة التلفزيون الرسمي السوري في ستينات القرن الماضي، وخصوصًا في المسلسلات الكوميدية لدريد لحام في شخصية "غوار الطوشة"، ونهاد قلعي في شخصية "حسني البرظان"، وكان هو ثالث الشخصيتين، وعرف باسمه الحقيقي "ياسينو".

اشتهر بقوش بنمط تمثيلي شعبي متقمصًا شخصية النادل في المقهى، الذي يعكس صورة الإنسان الطيب والساذج. ومن أبرز أعماله "صح النوم" و"ملح وسكر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مُسْتَقْبَلْ مَحسومْ!
يوحنا الدمشقي -

أجزُمْ بأن سياسة نِظام الأمر الواقع قديمة الطِراز و القائلة ب "الصُمود قَدر المُستَطَاع حتى تَتَبَدَّلَ المعايير لصالِحِهِ على المَشهٓدْ الدُولي" لَنْ تُؤتِي بثِمارٍ في حَالة الأزمة السورية الراهنة. رأس النظام إنتهى بمُعادلات الأغلبية الساحقة من اللاعبين الدوليين الوازنين مِمَنْ يُديرون فِعلياً المَشهٓدْ في المُجتمع الدولي فَهُمْ حَسَموا مَوقِفَهُمْ من هذا الأمر و المسألة هي مسألة وقت لا أكثر. السَبب الوحيد لبَقاء رأس النظام في الحُكم حتى اليوم هو غِياب إرادة المُجتمع الدولي حتى يومِنا هذا في حَلْ الأزمة السورية بالإضافة إلى كَونْ نظام الأمر الواقع يُنَفِّذُ إرادتَهُمْ بتدمير سورية و يُنَفِّذُها، عن دِراية أو جَهِلْ، على أحسن وجه. لِيَكُنْ الجميع على خَيرُ دِرايَة أنَّهُ عندما يحين وقت حَلْ الأزمة لدى المُجتمع الدولي، لن يبقى رأس النظام بموقع الحُكم، بِغَضِ النَظَرْ عن طوال مُدة الأزمة و عما إذا كانت آليَّة الحَلْ سَتؤولُ إلى مُغادَرَتِهِ سورية أو بَقائِهِ بِمَوقِع الرِئاسة حتى مَوعد الإنتخابات في ظِلْ حكومة إنتقالية بصَلاحات تَنفيذية كاملة! و إِنَّ غَـــداً لنَـاظِرِهِ قَرِيــــــــــبُ!

حَقَبَة ظَلامِيَّة
يوحنا الدمشقي -

ليس من المُبالغة القول أنَّ مِنْ أسوء ما حَلَّ بالشعب السوري عبر تاريخه الحديث هو وصول حافظ الأسد إلى السُلطة و الحَقَبَة الظَلامِيَّة التي تَرتَّبَتْ على البَلَدْ بِسَبَبِها و لا سِيَّما في مَجالات إعادة إنتاج الدولة و مُؤسَّساتها على أُسُسْ فاسدة و هندسة إجتماعية أفسَدَتْ قِيَمْ الفَرد السوري الذي أصبَحَ يُبَجِّلُ الفاسد و يَنعَتْ العِصامي و النَزيه ب "الأهبل" لأنَّه لم يَستَغِل موقِعَهُ لجَمع ثَروات! أَضِفْ إلى ذلك تَذويب كل عَراقة سياسية في سورية فإمَّا أُلْغِيَتْ أو إضْطُهِدَتْ حيثيات تاريخية مثل القوتلي و الخوري و الأتاسي و القدسي وإستُبْدِلَتْ بالأسد و مخلوف و شاليش و نجيب! و هُجِّرَتْ الأدْمِغَة حَيْثُ أصبَحَت المُؤَهِلات العِلميَّة و الإقتصادية و الإدارية السورية خارج البلاد تُساهم في بناء مُؤسَّسات و إقتصادات و ثقافات الغير! للأسف قائمة الحَقَبَة الظَلامِيَّة تَطول و بالإمكان الكتابة و التَحَدُّثْ عنها لشُهورٍ عِدَّة. و لَكن الأَهَم اليوم هو التَضَرُعْ لله لكي يُخرِجُنا من هذه الحقبة في القَريبِ العَاجل حتى نَبدأ مَرحلة الإصلاح و إعادة التأهيل!

حَقَبَة ظَلامِيَّة
يوحنا الدمشقي -

ليس من المُبالغة القول أنَّ مِنْ أسوء ما حَلَّ بالشعب السوري عبر تاريخه الحديث هو وصول حافظ الأسد إلى السُلطة و الحَقَبَة الظَلامِيَّة التي تَرتَّبَتْ على البَلَدْ بِسَبَبِها و لا سِيَّما في مَجالات إعادة إنتاج الدولة و مُؤسَّساتها على أُسُسْ فاسدة و هندسة إجتماعية أفسَدَتْ قِيَمْ الفَرد السوري الذي أصبَحَ يُبَجِّلُ الفاسد و يَنعَتْ العِصامي و النَزيه ب "الأهبل" لأنَّه لم يَستَغِل موقِعَهُ لجَمع ثَروات! أَضِفْ إلى ذلك تَذويب كل عَراقة سياسية في سورية فإمَّا أُلْغِيَتْ أو إضْطُهِدَتْ حيثيات تاريخية مثل القوتلي و الخوري و الأتاسي و القدسي وإستُبْدِلَتْ بالأسد و مخلوف و شاليش و نجيب! و هُجِّرَتْ الأدْمِغَة حَيْثُ أصبَحَت المُؤَهِلات العِلميَّة و الإقتصادية و الإدارية السورية خارج البلاد تُساهم في بناء مُؤسَّسات و إقتصادات و ثقافات الغير! للأسف قائمة الحَقَبَة الظَلامِيَّة تَطول و بالإمكان الكتابة و التَحَدُّثْ عنها لشُهورٍ عِدَّة. و لَكن الأَهَم اليوم هو التَضَرُعْ لله لكي يُخرِجُنا من هذه الحقبة في القَريبِ العَاجل حتى نَبدأ مَرحلة الإصلاح و إعادة التأهيل!