أخبار

70 بالمئة من قرّاء "إيلاف" لا يتخوفون من فتنة سنية - شيعية في لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الفتنة اليوم على كل لسان، لكن من يستبعدها أكثر بكثير ممن يستقربها، لأن ما يعمل لدفنها في مهدها رغبة عارمة في عدم هدم لبنان مرة أخرى، وتوازن رعب طرفاه حزب الله والتيارات السنية المقاتلة. ويقول النائبأكرم شهيب إن فريق 14 آذار تراجع عن مواقفه في سبيل منع الفتنة.

بيروت: قد يندر أن يصرّح مسؤول لبناني، ممّن والوا الحكومة وممن عارضوها، تصريحًا من دون أن يؤكد أنه، بما يمثل، يقف سدًا منيعًا بوجه المفتنين، الساعين إلى إيقاظ فتنة نائمة، مصرًّا على لعن من يوقظها.

وقد يندر في الآن نفسه أن يخلو أي تحليل سياسي أو صحافي، من أي جهة نبع، من تحذيرات من اندلاع أي فتنة في البلاد، خصوصًا بين السنة والشيعة، ومن تداعيات هذه الفتنة متى استيقظت.

توازن الرعب

كعادتها الأسبوعية، استفتت "إيلاف" قراءها خلال الأسبوع الماضي، سائلة إياهم: هل تتخوف من فتنة سنية شيعية في لبنان؟. 70 بالمئة من قرّاء "إيلاف"، الذين شاركوا في الاستفتاء هذا، أعربوا عن اطمئنانهم إلى أن لا خوف من فتنة سنية - شيعية تجتاح لبنان، مقابل30 بالمئة يخشون وقوعها.

لا بد أولًا من القول إن هذا مطمئنٌ، وإنه دليلٌ على أن القواعد الشعبية العربية، في لبنان وفي غيره، لا تروم فتنة بين أهل السنة والشيعة، ولا يريدونها. لكن إلامَ يردّ هذا الاطمئنان، إن كانت الفتنة واردة على كل لسان، وإن كانت تطلّ برأسها بين الفينة والفينة، وكأنها جمر تحت الرماد؟، خصوصًا إذا كان الجميع يضع مزيدًا من الرماد، طبقات فوق أخرى، كيما تبين الجمرات الحمر؟.

ويقول سليم لـ"إيلاف" إن الوسادة التي يستريح عليها هذا الاطمئنان هي بكل بساطة استمرار توازن الرعب قائمًا بين التيارات السنية المسلحة، النابتة حديثًا، وبين القوة الشيعية المقاتلة، الممثلة في حزب الله. يضيف: "طالما أن هذا التوازن قائم على مستوى تلقي الجمهور، فلا خوف".

يرى سليم أن قراء إيلاف سينقلبون، كما غيرهم من المتفائلين، على هذه النتيجة، مع أول دم مذهبي يستباح. فسليم إذًا لا يتفاءل كثيرًا في هذه الطمأنينة، إذ لا يمكنه الركون إليها على المدى الطويل، خصوصًا أنه يرى النزاع في لبنان جزءًا من النزاع في المنطقة، يعبّر عن نفسه من خلال الهويتين، السنية والشيعية، في لبنان والمنطقة.

لا يريدونها

إلا أن أحدًا في لبنان لا يريد الفتنة، لأنه يعرف ويلاتها، بينما يرجم كل طرف لبناني الطرف الآخر بحجر الاتهام الثقيل. فحزب الله، المتهم دائمًا بأنه السبب الممكن في حصول هذه الفتنة، ولو من دون أن يريدها، لا يغادر فرصةً إلا ويؤكد فيها أنه عامل كل العمل لإبعاد شبح هذه الفتنة.

ففي كل الخطابات المتلفزة، منذ نصر تموز/يوليو 2006 وحتى اليوم، مرورًا بمحطات أساسية في البلاد أهمها محطة 7 أيار (مايو) 2008، كان أمين عام حزب الله حسن نصرالله يصرّ دائمًا على أن كل خطوة يخطوها تصبّ في خانة درء خطر الفتنة عن لبنان. حتى حين وصف نصرالله الشيعي يوم 7 أيار (مايو) باليوم المجيد، متحديًا قطيعًا كبيرًا من السنة، لم يرَ في ذلك الوصف ما يثير الفتنة.

وما وأد الفتنة في يوم 7 أيار (مايو)، وفي يوم وصف الحدث باليوم المجيد، كان عزوف السنة عن الانقياد في صراع أضداد أنداد مع نصرالله، الذي يتأبط القرار الشيعي وقرار غالبية قوى 8 آذار، كما قال نهاد المشنوق، النائب في كتلة المستقبل، لـ إيلاف، على الرغم من أن الجميع يعرف أن هذا العزوف لم يكن ترفعًا، ولو وصف بعدها بهذه الصفة جبرًا، بل كان ناتجًا من وهن ميداني، بان جليًا في انهيار مكاتب المستقبل ومناطق نفوذه في ساعات معدودة، كما يلاحظ سليم.

وفي خطابه الأخير، ذكر نصرالله أن الفتنة السنية - الشيعية ليست من مصلحة لبنان، وأي اقتتال طائفي أو فتنة داخلية أمر خطر ومرفوض بكل المعايير، محمّلًا بعض النواب والمشايخ في الطائفة السنية باتخاذ منحى تصعيدي خطر، بتوجيه اتهامات لحزب الله تؤسس لاحتقان شعبي وسياسي.

مصالح خارجية

يقارب نعيم قاسم، نائب أمين عام حزب الله، مسألة الفتنة ببعض الاختلاف، إذ يؤكد في حديث صحافي أن الوحدة بين المسلمين أصل شرعي وسياسي، "ولو فتشنا عن المحرّضين على الفتنة لوجدنا أن البداية من مصالح أميركا وإسرائيل، فهما المستفيدتان من شق الصف وتفريق المسلمين، وإيجاد الصراعات الداخلية لتخريب بلداننا من داخلها"، لأنه يرى أن دعاة الفتنة السنية - الشيعية لا علاقة لهم بالمذهب الشيعي ولا بالمذهب السني، إنما هم في مواقع سياسية تستلزم أن يستخدموا العصبية السنية أو الشيعية لتعزيز مواقعهم في مخالفة مصالح المسلمين، وبعض الذي يرتدون الزيّ الديني يلحقون بهؤلاء الزعماء، ويعملون تحت إشرافهم وتوجيهاتهم لبث الفتنة".

وكذا شهيب، الذي يقول إن ثمة في الطائفتين من يريد فتنة، ومن لا يريدها، "فالمصالح تحكم هذا الخلاف، بينما الأفكار كلها متجهة إلى ردعه".

إلا أن سليم يتمسك بواقعيته، ويقول إن الحروب قد لا تقوم دائمًا على الحقائق، إذا سلمنا جدلًا بحقيقة أن الطرفين لايريدان الفتنة، بل قد تقوم على بعض توهمات، "كتوهم صراع سني- شيعي، رمى فتيله رئيس الوزراء نوري المالكي في مدار كلامه عن سوريا ونصر المعارضين فيها، وهذا التوهم لا يمكن ردعه بمجرد طرح الأفكار من الجانبين، لأن هذه الأفكار لا يمكن أن تقنع السني البيروتي مثلًا بأن حزب الله لم يصفعه ثقيلًا في غزوة بيروت في 8 أيار 2008".

إحباط سني

يقف اعتدال تيار المستقبل السني وحيدًا في الساحة اليوم، ويُتهم من بعض السنة أنفسهم بالعجز عن المواجهة، وبالتسليم بالظلم الذي يتعرّض له أهل السنة. يرد المشنوق واثقًا: "لا يمكننا نحن دعاة الاعتدال أن نقبل بما يقال عن مظلومية سنية، فهذه غير موجودة، بل تثار فقط لتبرير مزاعم مظلوميات شيعية وغيرها، ونحن في تيار المستقبل نقف وراء خيار واحد وحيد، هو الدولة اللبنانية، فلا نحن أهل فوضى ولا فتن، بل سلاحنا موقفنا وسلميتنا، ورهاننا على وعي كل الفرقاء في لبنان للوقوف منيعًا في وجه المفتنين".

هذا الرأي لا يعمّ حكمًا الشارع السني اليوم، خصوصًا أن الشيخ أحمد الأسير يأكل من صحن المستقبل جنوبًا وبيروتًا وبقاعًا، والتيارات السلفية المستجدة تأكل من صحنه شمالًا. والأسير وإخوانه في المناطق السنية ملأوا فراغًا، ولو صوتيًا، تركه المستقبل بنبذه المجابهة الميدانية. فهؤلاء معروفون اليوم بعداء مستميت لحزب الله، ما ينزلهم في الوعي السني منزلة الحريصين على السنة المضطهدين، خصوصًا أن الساحة السنية لم تأت يومًا بمن تحدث عن غبنٍ أصاب السنة المنصهرين مع غيرهم في بوتقة الوطن الذي جمع أشلاءه الرئيس رفيق الحريري، "والذي اجتمع الوطن كله حول أشلاء رفيق الحريري حين استشهاده"، كما يقول المشنوق.

يقول سليم: "هؤلاء من أقول إنهم يوفرون توازن الرعب، الذي يقي البلد شر الفتنة، النائمة بعين مفتوحة، وليسوا هم من سيؤدي إلى إيقاظها، خلافًا لما يساق ضدهم من اتهامات، بأنهم رأس الفتنة وأساسها".

وصفة الفتنة

لا وصفة سحرية لفتنة سنية - شيعية في لبنان. فسليم لا ينتظر مؤامرة كبيرة لتكون عود الثقاب الذي يشعل هذه الفتنة، "إذ يكفي حادث فردي في أي منطقة من المناطق السنية، في بيروت أو خارجها، مع شاب شيعي لتستعر نار الفتنة، وليركض كل سعاة الخير وحكماء الفريقين محاولين وأدها في مهدها".

لربما تكون القشة السورية، بحسب شهيب، هي ما يقصم ظهر البعير الفتنوي اللبناني، خصوصًا أن كل الأطراف اللبنانية مدركة أن سوريا متجهة يومًا بعد آخر نحو الصوملة. كما إن كل الأطراف، حتى أولئك المنادين بالنأي بالنفس، قد دسّوا أصابعهم في ثقوب الأزمة السورية. وهذا ما يجعل لبنان أخف من ريشة في مهب الريح السورية، خصوصًا أن الصراع في سوريا يتضيّق إلى حدود الحرب بين سنتها وعلوييها، أي بين سنة وشيعة، ما وخز المالكي ليعرب عن خوفه من انتقال الفتنة نفسها إلى لبنان والعراق.

وهذا خوف في محله، يقول المشنوق، إذا استمر حزب الله على موقفه المناصر للنظام السوري، داعيًا الدولة اللبنانية بأجهزتها كافة إلى عدم ترك الأمور على غارب حزب الله، "فعندما تتوقف الدولة عن القيام بدورها الحقيقي في حماية المواطنين، وفي التأليف بينهم، ستنقلب الأمور إلى ما لا يحمد عقباه".

السلاح وقودها

من الجانب الآخر، لا يرى تيار المستقبل، الوجه المعتدل للسنة، الذي بدأ يفقد ماءه مع تراجع في شعبيته السنية لمصلحة التيارات المتطرفة المقاتلة النابتة على أطرافه الطرابلسية والصيداوية، لا يرى وجهًا للفتنة الممكنة إلا وجه السلاح.

يقول المشنوق إن تيار المستقبل تيار مدني، غير مسلح، يروم أن تقوم الدولة على أبنائها جميعًا، سنة وشيعة وغيرهم، "ومن هنا، لا نرى أن توسلنا فتنة سنية - شيعية يقع في مصلحتنا، أو في مصلحة السنة في لبنان، وتراجعنا في 7 أيار (مايو) خير دليل على أننا كما العين، التي قاومت مخرز المسلحين، الذين انتشروا في المناطق، ولم يسعنا ردهم إلا بالمنطق، وبالتمسك بثوابتنا، أي الدولة والشرعية لا الدويلات والسلاح غير الشرعي، وهذا ما دفن الفتنة حينها".

هذا الرأي يدعمه النائب أكرم شهيب، من كتلة جبهة النضال الوطني، إذ يستعيد مواقف 14 آذار وقتها، التي اختارت تقبل أي خسارة، والتراجع عن مواقفها التي تراها محقة، "في سبيل منع حصول الفتنة، وهذا ما لاموا عليه النائب وليد جنبلاط، الذي رضي حتى بالذهاب إلى سوريا لمنع نشوب هذه الفتنة".

ولا يكتفي الكاتب السياسي لقمان سليم بهذا التبرير، بل يقول إن توازن الرعب الذي هلّ في حلبا آنذاك، هو الذي امتص الدم الذي أريق حينها وبعدها، ويستمر في امتصاص أي دم سيراق في المقبل من الأيام.

يضيف المشنوق: "المطلوب من حزب الله التوقف عن الممارسات المذهبية الخاطئة، التي تؤدي إلى الحرب، والاستفادة مما يجري في سوريا".

توازن الرعب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مهنية إيلاف الإعلامية
Information is Power -

ليست مجاملة بل استنتاج في محله. مهنية إيلاف الإعلامية تجعلها تنجح في استطلاعات الرأي وتحصل في أغلب الأحيان على نتائج موافقة للصواب.

مهنية إيلاف الإعلامية
Information is Power -

ليست مجاملة بل استنتاج في محله. مهنية إيلاف الإعلامية تجعلها تنجح في استطلاعات الرأي وتحصل في أغلب الأحيان على نتائج موافقة للصواب.

عملوا من الحبة قبة
عبد الله عبد المعبود -

نتيجة طبيعية، لأن الفتنة عادة ما تحدث بين طرفين مختلفين ومتوازنين، ولكننا هنا سواء في لبنان أو سوريا أمام أغلبية ساحقة من كافة الشرائح المكونة للشعب وعصابتين إرهابيتين مدججتين بالسلاح استولتا على الدولة ومؤسساتها بقوة السلاح بتآمر ودعم من دولة حاقدة على العرب والإسلام وبعض أصحاب الأغراض الدنيئة. والوضع أشبه ما يكون بوحش مسعور يهدد قرية يستنفر أهلها لا لقتله بل لقلع أنيابه أي تجريده من سلاحه وإعادة تأهيله، تعود بعدها الحياة الى طبيعتها كأي فعل ورد فعل عكسي . ومن الطبيعي أيضاُ أن تعمد كل من عصابتي بشار أسد وحسن ايران الى زج وتوريط الطائفة التي ينتمون اليها والايحاء بأنها حرب طائفية أو أهلية ولكن هذه الخدعة لم تنطلِ على أحد، وقد رأينا العديد من القرى العلوية في سوريا تنأى بنفسها عن هذه الجريمة ، وكذلك ظهرت أصوات شيعية في لبنان تستنكر مواقف حسن ايران، رغم التهديد والوعيد وقوائم الإغتيالات والانتحار أو النحر. لذا..لن يهدأ لأحد بال حتى يتم إعادة هذا الوحش الى قفصه وقصقصة أظافره ولا داعي لإستنفار جمعيات الحقوق والرفق أياً كانت.

عملوا من الحبة قبة
عبد الله عبد المعبود -

نتيجة طبيعية، لأن الفتنة عادة ما تحدث بين طرفين مختلفين ومتوازنين، ولكننا هنا سواء في لبنان أو سوريا أمام أغلبية ساحقة من كافة الشرائح المكونة للشعب وعصابتين إرهابيتين مدججتين بالسلاح استولتا على الدولة ومؤسساتها بقوة السلاح بتآمر ودعم من دولة حاقدة على العرب والإسلام وبعض أصحاب الأغراض الدنيئة. والوضع أشبه ما يكون بوحش مسعور يهدد قرية يستنفر أهلها لا لقتله بل لقلع أنيابه أي تجريده من سلاحه وإعادة تأهيله، تعود بعدها الحياة الى طبيعتها كأي فعل ورد فعل عكسي . ومن الطبيعي أيضاُ أن تعمد كل من عصابتي بشار أسد وحسن ايران الى زج وتوريط الطائفة التي ينتمون اليها والايحاء بأنها حرب طائفية أو أهلية ولكن هذه الخدعة لم تنطلِ على أحد، وقد رأينا العديد من القرى العلوية في سوريا تنأى بنفسها عن هذه الجريمة ، وكذلك ظهرت أصوات شيعية في لبنان تستنكر مواقف حسن ايران، رغم التهديد والوعيد وقوائم الإغتيالات والانتحار أو النحر. لذا..لن يهدأ لأحد بال حتى يتم إعادة هذا الوحش الى قفصه وقصقصة أظافره ولا داعي لإستنفار جمعيات الحقوق والرفق أياً كانت.

شتان بين الصورتين
حسين علي السوداني -

بعد أن تبين لأسرائيل صعوبة القتال مع حزب الله الشيعي خصوصاً بعد حرب تموز والحرب الأخيرة في غزة والتي كان سلاح الفلسطينيين السنة يأتي من إيران الشيعية (ليس من دولة حمد ولا من آل سعود) عن طريق حزب الله الشيعي. أقول بعد أن تبين ذلك لأسرائيل وحلفائها من العرب، أتجهت الى سياستها القديمة - فرق تسد - فجاءت بالسلفية وبأناس بلا تاريخ - إلا ما يتعلق بالشذوذ - لزرع الفتنة والفرقة لكي تستنزف قدرات المقاومة على أمثال الأسير وباقي النكرات. ولا ننسى أن إسرائيل وحلفائها الخليجيين حاولت وفشلت قبل ذلك عندما قدمت شخص سيد شيعي على أنه قائد للمقاومة العربية الأسلامية وليتبين لاحقاً أنه على إتصال بأسرائيليين في أمريكا وهو الآن متعفن في السجن.

شتان بين الصورتين
حسين علي السوداني -

بعد أن تبين لأسرائيل صعوبة القتال مع حزب الله الشيعي خصوصاً بعد حرب تموز والحرب الأخيرة في غزة والتي كان سلاح الفلسطينيين السنة يأتي من إيران الشيعية (ليس من دولة حمد ولا من آل سعود) عن طريق حزب الله الشيعي. أقول بعد أن تبين ذلك لأسرائيل وحلفائها من العرب، أتجهت الى سياستها القديمة - فرق تسد - فجاءت بالسلفية وبأناس بلا تاريخ - إلا ما يتعلق بالشذوذ - لزرع الفتنة والفرقة لكي تستنزف قدرات المقاومة على أمثال الأسير وباقي النكرات. ولا ننسى أن إسرائيل وحلفائها الخليجيين حاولت وفشلت قبل ذلك عندما قدمت شخص سيد شيعي على أنه قائد للمقاومة العربية الأسلامية وليتبين لاحقاً أنه على إتصال بأسرائيليين في أمريكا وهو الآن متعفن في السجن.

لا طائفية ولا أهلية ولا..
حكم العدالة وطريدها -

ما يسمى بحزب الله عبارة عن عصابة ارهابية من تجار المخدرات والحشاشين واللصوص وخريجي السجون واصحاب السوابق تتبع المجوسي الايراني سيد الدجالين والنصابين وقاطعي الطرقات وقاتلي الاطفال والابرياء وسادة وأشراف سوريا ولبنان، يحملون حقداً ما أنزل الله به من سلطان يقتلون حباً بالقتل لا يفرقون بين مسلم ومسيحي يدّعون وكالة الله على الأرض ويعتبرون مالهم النجس طاهر لأنه من ريع المخدرات والمقتطع من قوت الشعب الايراني المسكين. فعصابة الدجال حسن هذه بعيدة عن مبادئ الدين الاسلامي بل لا تمت بصلة للاسلام تكفر الناس وتسلب الاموال وتهدم البيوت الامنة وتتلصص على البيوت بحجة الإحصاء، انها عصبة من الاوغاد والدجالين والمارقين الذين خربوا لبنان ويريدون ان يخربواسوريا، لهم نقول اهلا بكم في ربوع سوريا لانكم ستعودون على ظهوركم وباكفان هدية من عندنا فاسود الجيش الحر الأبطال ينتظرون قدومكم العاجل وبفارغ الصبر ليلقنوكم دروسا في العزة والكرامة والدفاع عن الوطن لن تعيشوا لتنسوها أو تذكروها كما لقنوا اسيادكم الصهاينة وأحفاد القرامطة من آل أسد وحرروا سوريا منهم ومرغوا رؤوسهم برمالها وعلى أيديهم سيتم تحرير لبنان وإعادته الى أهله الأصليين

لا طائفية ولا أهلية ولا..
حكم العدالة وطريدها -

ما يسمى بحزب الله عبارة عن عصابة ارهابية من تجار المخدرات والحشاشين واللصوص وخريجي السجون واصحاب السوابق تتبع المجوسي الايراني سيد الدجالين والنصابين وقاطعي الطرقات وقاتلي الاطفال والابرياء وسادة وأشراف سوريا ولبنان، يحملون حقداً ما أنزل الله به من سلطان يقتلون حباً بالقتل لا يفرقون بين مسلم ومسيحي يدّعون وكالة الله على الأرض ويعتبرون مالهم النجس طاهر لأنه من ريع المخدرات والمقتطع من قوت الشعب الايراني المسكين. فعصابة الدجال حسن هذه بعيدة عن مبادئ الدين الاسلامي بل لا تمت بصلة للاسلام تكفر الناس وتسلب الاموال وتهدم البيوت الامنة وتتلصص على البيوت بحجة الإحصاء، انها عصبة من الاوغاد والدجالين والمارقين الذين خربوا لبنان ويريدون ان يخربواسوريا، لهم نقول اهلا بكم في ربوع سوريا لانكم ستعودون على ظهوركم وباكفان هدية من عندنا فاسود الجيش الحر الأبطال ينتظرون قدومكم العاجل وبفارغ الصبر ليلقنوكم دروسا في العزة والكرامة والدفاع عن الوطن لن تعيشوا لتنسوها أو تذكروها كما لقنوا اسيادكم الصهاينة وأحفاد القرامطة من آل أسد وحرروا سوريا منهم ومرغوا رؤوسهم برمالها وعلى أيديهم سيتم تحرير لبنان وإعادته الى أهله الأصليين

التطرف مرض خبيث
حسين الأسدي -

ليست حرب طائفية ولا حرب أهلية كالتي حدثت عام ٧٥ إنها حرب على الإرهاب فهؤلاء المغالون في التطرف الشيعي أوالنصيري أو أي معتقد أو مبدأ آخر ممن يحللون قتل من لا يجاريهم أو يتفق معهم، هم الوجه الآخر لقاعدة بن لادن وطالبان، حيث أخطأت الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية في إتباع النصح والإرشاد معهم بعد تسلمهم لهم من غوانتانامو ولم يجدِ الإصلاح معهم نفعاً، فعادوا أسوأ مما كانوا عليه لأن أدمغتهم جرى تبشيمها بعد غسلها بحيث يستحيل فتحها وتنظيفها فهم كالمجرم الذي يسأله القاضي هل ستكرر جريمتك إذا خرجت من السجن فيجيب بنعم لأنه على قناعة تامة التطرف مرض خبيث بأن ما فعله هو الصح وبأمر إلهي وسيثاب عليه في الآخرة. لذا، يجب إعتبار هذا النوع من البشر ومضلليهم نوع من السرطان الخبيث في المجتمع أو الطاعون لا ينفع معه سوى الإستئصال أو الحرق كما فعلت امريكا بأتباع كورش في واكو تكساس ولم يقل أحد أنها حرب دينية.

التطرف مرض خبيث
حسين الأسدي -

ليست حرب طائفية ولا حرب أهلية كالتي حدثت عام ٧٥ إنها حرب على الإرهاب فهؤلاء المغالون في التطرف الشيعي أوالنصيري أو أي معتقد أو مبدأ آخر ممن يحللون قتل من لا يجاريهم أو يتفق معهم، هم الوجه الآخر لقاعدة بن لادن وطالبان، حيث أخطأت الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية في إتباع النصح والإرشاد معهم بعد تسلمهم لهم من غوانتانامو ولم يجدِ الإصلاح معهم نفعاً، فعادوا أسوأ مما كانوا عليه لأن أدمغتهم جرى تبشيمها بعد غسلها بحيث يستحيل فتحها وتنظيفها فهم كالمجرم الذي يسأله القاضي هل ستكرر جريمتك إذا خرجت من السجن فيجيب بنعم لأنه على قناعة تامة التطرف مرض خبيث بأن ما فعله هو الصح وبأمر إلهي وسيثاب عليه في الآخرة. لذا، يجب إعتبار هذا النوع من البشر ومضلليهم نوع من السرطان الخبيث في المجتمع أو الطاعون لا ينفع معه سوى الإستئصال أو الحرق كما فعلت امريكا بأتباع كورش في واكو تكساس ولم يقل أحد أنها حرب دينية.

الصمت من ذهب
محمد العربوني -

لا شك أنه كلام الجميع في لبنان عن رفضهم الفتنة من فضة... لكن حقيقة سكوتهم من ذهب بل قل من ألماس أو أغلى. لأنهم كلما تكلموا قربوا الفتنة منهم. فلا حسن نصرالله يريد الفتنة ولا سعد الحريري ولا الجهاديين، لكن ما أن يتكلم نصر الله ويقول إنه مع الأسد، حتى يغلي الدم في صدور المؤمنين، والغليان هذا يؤدي إلى فتنة. أعجبني هذا لقمان سليم، لأنه نظر إلى المسألة بتجرد، وسمى الشيء باسمه. لكن من يسمع لأفكار المتنورين، إن كان أحمد الأسير أسير تعصبه الأعمى، وإن كان حسن نصرالله لا يرى العالم إلا من منظار بندقيته؟

الصمت من ذهب
محمد العربوني -

لا شك أنه كلام الجميع في لبنان عن رفضهم الفتنة من فضة... لكن حقيقة سكوتهم من ذهب بل قل من ألماس أو أغلى. لأنهم كلما تكلموا قربوا الفتنة منهم. فلا حسن نصرالله يريد الفتنة ولا سعد الحريري ولا الجهاديين، لكن ما أن يتكلم نصر الله ويقول إنه مع الأسد، حتى يغلي الدم في صدور المؤمنين، والغليان هذا يؤدي إلى فتنة. أعجبني هذا لقمان سليم، لأنه نظر إلى المسألة بتجرد، وسمى الشيء باسمه. لكن من يسمع لأفكار المتنورين، إن كان أحمد الأسير أسير تعصبه الأعمى، وإن كان حسن نصرالله لا يرى العالم إلا من منظار بندقيته؟