فلسطينيون: أوباما يأتي ليوطد علاقاته بإسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور أسامة عبد الله، في تصريح خاص لـ"إيلاف" أن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى منطقة الشرق الأوسط خلال الأسبوعين القادمين لن تحمل الجديد المفيد للشعب الفلسطيني.
الزيارة تحمل اغراءات للقيادة الفلسطينية
وقال عبد الله: "الزيارة هي مجرّد ضغوطات مع بعض الإغراءات إن صح التعبير من قبل الإدارة الأميركية للقيادة الفلسطينية لمجرّد دفع عجلة عملية السلام إلى الأمام، ولا أتوقع أن تكون هناك أية ضغوطات على الحكومة الاسرائيلية القادمة، وكان ذلك واضحاً من حديث وزير الخارجية الأميركي".
وبين أن الرئيس الأميركي سبق وقال مؤخراً: "إن زيارته تأتي للتأكيد على الالتزام الحديدي للولايات المتحدة تجاه إسرائيل، وخاصة في "مقابل الشرق الأوسط المتدهور" وهذا ما يجب أن يبدو جليًا للعيان.
وبحسب عبد الله، فإن الرئيس أوباما أيضًا قال: "إنه ينوي الضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو وعلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للبدء بالحوار، مشيرًا إلى أنه لا ينوي عرض خطة سلام شاملة.
وعن احتمالية قيام الرئيس أوباما بالضغط على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة للمفاوضات، قال عبد الله: "أتوقع ضغوطات بقدر ما هي محاولة تحريك للمجرى السياسي، خصوصًا وأن أوباما يعتبر في هذه المرحلة أن "السلام ممكن، ولكنّه صعب، لأنّ الفلسطينيين ملزمون باتخاذ خطوات من أجل السلام" وأن القيادة الفلسطينية ضعيفة وبحاجة الى توحيد الصفوف، خاصة أنها خرجت على حد تعبيره عن الطرق المشروعة في العملية السلمية، من خلال التوجه للشرعية الدولية.
وفي ما يتعلق بزيارة الرئيس الأميركي في حال تشكلت الحكومة الإسرائيلية أو لم تتشكل، أكد أنه وعلى مدار عقود من الزمن تتغيّر الحكومات الإسرائيلية تباعاً من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، والموقف الأميركي ثابت لا يتغيّر، وبالتالي فإن تغيير التشكيلة في الفريق الإسرائيلي سيغيّر خطة اللعب السياسي.
زيارة استكشافية
من جهته، أشار الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عبد المجيد السويلم في اتصال هاتفي مع "إيلاف" إلى كونه غير متأكد مما إن كانت هذه الزيارة ستحصل أساسًا لعدم تشكل الحكومة الإسرائيلية حتى الآن.
وقال السويلم: "إذا تم تشكيل الحكومة في وقت قريب، ربما لا تتأجل الزيارة وإذا تمت فإن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ستكون مثمرة بالنسبة للفلسطينيين، من زاويتين حيث تتمثل الزاوية الأولى بوضوح أميركي حول أن أساس قاعدة الحل هي أراضي عام 1967 ومبدأ الحل هو مبدأ الدولتين".
وأكد أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري استبق زيارة أوباما بالتأكيد على هذه المسألة التي تتعارض بصورة أو أخرى بشكل كلي مع سياسة اليمين الإسرائيلي، ومع الحكومة الإسرائيلية التي حكمت إسرائيل في السنوات الماضية وقد تتعارض مع أي حكومة ستتشكل في ضوء المأزق الذي يعيشه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاليًا في تشكيلها.
وقال السويلم: "بمعنى أو بآخر سيتم تأكيد معنى الخلاف بين الموقف الأميركي الداعي إلى حل الدولتين على أساس أراضي عام 1967 وما بين الموقف الإسرائيلي".
وأوضح أن الاستفادة بالنسبة للفلسطينيين ستتمثل بعدم قدرة اسرائيل على استخدام الموقف الأميركي للاستمرار في سياستها، ودخولها في أزمة علاقة مع الموقف الأميركي وافادة الفلسطينيين ستكون في الموقف السياسي العام وليس بشكل مباشر".
وقال السويلم: "إن هذا الأمر يعزز من الموقف الفلسطيني ويعزل الموقف الإسرائيلي".
وفي ما يتعلق بالزاوية الثانية من الاستفادة، تبيّن أن الإدارة الأميركية كانت قد أعلنت أن هذه الزيارة ستكون استكشافية لأنه من غير المتوقع أن يأتي أوباما في أول زيارة ولديه مقترحات جاهزة للتنفيذ.
ولفت السويلم، إلى أن الرئيس الأميركي لا يريد أن يفشل بل يريد أن يمنع الفشل، وقال: "ومن وجهة نظري هذه المرحلة ستمهد للمقترحات الأميركية القادمة في وقت زمني قريب، وبعد ذلك سيتم وضع أسس ومرجعية واضحة لعملية السلام".
وتابع: "وإذا ما تم التزام أي حكومة إسرائيلية قادمة بالمبادئ التي تتحدث عنها الولايات المتحدة في غضون السنوات القادمة، فأنا أعتقد أن أوباما سينجز الحل السياسي على جبهة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قبل نهاية ولايته القادمة، بمعنى أننا لسنا الآن أمام مشروع حل وإنما أمام مرحلة تمهد لاقتراحات أميركية لاحقة أعتقد أنها لا تستطيع أن تخرج عن سياق حل الدولتين وقاعدة 67".
وأكد السويلم، أن الرئيس أوباما لا يحمل جديدًا في هذه المرحلة وإنما الجديد سيكون في ما سيتمخض عن الزيارة التي سميت بـ"الاستكشافية"، بحيث يريد أن يعيد تثبيت حل الدولتين على قاعدة أراضي 67 واذا نجح بذلك يمكن أن يأتي بمقترحات بالنسبة للادارة الأميركية ضمن قاعدة ومرجعية واضحتين وتصبح القضايا المختلف عليها ذات طابع فني.
وعن القادم بعد ذلك، أشار إلى أن ما سيحدث هو أن الإدارة الأميركية تدرك أنه دون وقف الاستيطان لا يمكن العودة للمفاوضات، وبالتالي فإن انطلاقها يتطلب وقف الاستيطان لفترة زمنية تحدد سقفها مدة المفاوضات.
ويرى الكاتب السويلم أن الحراك الشعبي الفلسطيني وبطولات الأسرى وتدويل قضيتهم وموقفهم، نقاط فرضت نفسها على الأجندة، وبالتالي من الوارد أن تكون إحدى قضايا التحريك المطلوب مباشرة.
مطالب اسرائيل
وفي المقابل، ستطالب إسرائيل بقضيتي الحدود والأمن، وتبادل الأراضي قد يكون مجحفًا بحق الفلسطينيين وقد يكون خطيرًا. ويؤكد الخبراء الفلسطينيون، بأنه اذا تم تبادل أكثر من 5% من الأرض، فإن ذلك يهدد وحدة التواصل الجغرافي بين أجزاء الضفة وهي مسألة صراعية.
ولفت السويلم إلى أن النقطة الأخرى تتمثل في أن إسرائيل ستطرح مسألة وجود عسكري في الأغوار في ظل معارضة فلسطينية لذلك، وهنا يمكن أن يطرح ملف وجود قوات أميركية أو أوروبية أو دولية مشتركة، ما يدفع إلى القول إن الطرفين أمام سلسلة كبيرة من القضايا التي تحتاج لنقاش.
وعن توقعاته حول زيارة الرئيس الأميركي قال السويلم: "بالنسبة للزيارة لا يوجد أمل أن يحدث أي انفراج أو اختراق على صعيد الحل، وإنما ستتعرف الولايات المتحدة من خلال هذه الزيارة، إلى القضايا الحيوية للطرفين لتقدم لاحقًا اقتراحات محددة، مؤكدًا أن الإيجابي من زيارة أوباما هو ما أكدته الإدارة الأميركية حول تمثّل قاعدة الحل في الأراضي المحتلة عام 67 وأن مبدأ الحل هو حل الدولتين".
دعم لإسرائيل
من ناحيته، أوضح زاهر الششتري، عضو لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، في تصريح لـ" إيلاف"، أن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة لا تحمل أي جديد سوى التأكيد المستمر من قبل كل الادارات المختلفة للولايات المتحدة على دعمها لإسرائيل.
وقال الششتري: "لم يقدم أوباما بالفترة السابقة على أي شيء يوحي بتغيير في استراتيجية أميركا في المنطقة"، لافتًا إلى أن المراهنة على هذه الزيارة وعلى الموقف الأميركي غير مجدٍ بعد تصريحات وزير الخارجية الأميركي الذي أكد بدوره أن الزيارة ستكون "استكشافية".
وشدد الششتري، على ضرورة عدم تقديم أية تنازلات وأن يسمع الرئيس الأميركي بشكل واضح من القيادة الفلسطينية بما يتعلق بضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحد ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
يرى محللون وقادة سياسيون فلسطينيون أن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المرتقبة لإسرائيل وفلسطين لن تحمل جديداً، بل ستقتصر على كونها استكشافية وعلى محاولة لتقديم مقترحات جديدة لإعادة انطلاق عملية السلام المتعثرة.
التعليقات
صفعة سعودية لأوباما
,,,,, -أتمنى من المملكة العربية السعودية توجيه صفعة قوية لباراك أوباما والذي تراجع عن وعوده بحل القضية الفلسطينينة وحل مشاكل المنطقة الكثيرة ولا ننسى موقفه الحقير والخسيس من دعم النظام السوري من تحت الطاولة وسماحه للمجرم المعتوه المعاق عقليا ونفسيا بشار أسد بالتمادي بالقتل واستعمال كل السلحة ضد الشعب السوري ومنها الأسلحة الكيماوية التي استعملها بشار في حمص وريف دمشق.المملكة قادرة وبتصريح بسيط أن تصيب أوباما بحالة هستيريا وربما بالجنون المؤقت وحتى الدائم.اذا اعلنت السعودية عن نيتها تخفيض انتاجها من النفط (دون أن تضطر السعودية لفعل ذلك, مجرد تصريح كاف) فان سعر برميل النفط سيقفز الى 160 دولار وعندها ستنهار أحلام اوباما ومشاريعه الاقتصادية وخططه للاصلاح الاقتصادي.أعتقد ان صفعة كهذه يحتاجها اوباما, الذي سيذكره التاريخ الأمريكي والتاريخ العالمي بأنه اضعف رئيس أمريكي, وأنه رئيس بلا لون (مع أنه أسود) ولا طعم ولا رائحة وأنه مجرد موظف اداري في البيت الأبيض.
صفعة سعودية لأوباما
,,,,, -أتمنى من المملكة العربية السعودية توجيه صفعة قوية لباراك أوباما والذي تراجع عن وعوده بحل القضية الفلسطينينة وحل مشاكل المنطقة الكثيرة ولا ننسى موقفه الحقير والخسيس من دعم النظام السوري من تحت الطاولة وسماحه للمجرم المعتوه المعاق عقليا ونفسيا بشار أسد بالتمادي بالقتل واستعمال كل السلحة ضد الشعب السوري ومنها الأسلحة الكيماوية التي استعملها بشار في حمص وريف دمشق.المملكة قادرة وبتصريح بسيط أن تصيب أوباما بحالة هستيريا وربما بالجنون المؤقت وحتى الدائم.اذا اعلنت السعودية عن نيتها تخفيض انتاجها من النفط (دون أن تضطر السعودية لفعل ذلك, مجرد تصريح كاف) فان سعر برميل النفط سيقفز الى 160 دولار وعندها ستنهار أحلام اوباما ومشاريعه الاقتصادية وخططه للاصلاح الاقتصادي.أعتقد ان صفعة كهذه يحتاجها اوباما, الذي سيذكره التاريخ الأمريكي والتاريخ العالمي بأنه اضعف رئيس أمريكي, وأنه رئيس بلا لون (مع أنه أسود) ولا طعم ولا رائحة وأنه مجرد موظف اداري في البيت الأبيض.
ها ها
الحمصي -زياره اوباما سياحييييه ما تنتظروا شي
لا فائدة!!!!!!
ميسون المالحي-فلسطين -لا فائدة من زيارة اوباما ولو حضر معه حكماء العالم فلن يتغير شئ!! فلسطينيا لا حل في الافق بعد كل تلك السنوات العقيمة من التفاوض؟؟ واي رئيس امريكي هو داعم لاسرائيل على الحق والباطل؟؟ اما عن الدول العربية فلا امل في اي انجاز مهما صغر؟؟ قامت واشنطن وعلى مر قرون بدعم النظم الدكتاتورية حول العالم وخاصة العربية ضد شعوبها فماذا نرى الان دول منهارة اقتصاديا وامنيا وسياسيا؟؟ فاي نفع من زيارته ؟؟ الا اذا حمل عصا سحرية
السكان الاصليين اللاجئين
مهتم بفاتليكس -إذا بريطانيا ما طرحت تبادل الاراضي على السكان الاصليين لجبل طارق لأن ما يمكن تتبادل أرض لا تمتلكها ومدرجة على لائحة الامم المتحدة لتصفية الاستعمار، كيف أوباما يقدر يدعم تصرف غير قانوني كحل للاجئين الفلسطينيين الذين يريدون العودة الى ديارهم واراضيهم من البلاد التي اضطروا للجوء اليها والاقامة فيها؟؟؟
الى رقم 1
متابع -هل انت تضحك على نفسك ام علينا؟؟ من الذي يوجه صفعه لمن؟؟ بلد القواعد الامريكية وقاعدة سرية لطائرات بدون طيار امريكية؟؟ وهو اول بلد فتح بابه للقواعد الامريكية منذ ايام غزو الكويت وكانت اول قاعدة امريكية في الخليج في السعودية وهي قاعدة الخرج وحينها كانت اكبر قاعدة والان توزعت القواعد في كل دول الخليج الى حتى دول شرق اسيا!ولا تنسى ان السعودية كل ابارها وبترولها تحت تصرف امريكا وبريطانيا وهم الذين يؤمنون الحكم والامن والامان في السعودية وكذلك لا تنسى مبادرة الملك عبدالله ملك السعودية للسلام مع اسرائيل وادعوك لقراءة بنود اتفاقية السلام مع اسرائيل ومن اهم بنودها الاعتراف الكامل بحق اسرائيل في فلسطين وفتح علاقات معها واقامة سفارات في كل دول العرب..ومع ذلك رفضتها اسرائيل؟ انت تغرد خارج السرب يا عزيزي
أوباما الجبان
سوري -أوباما لن يفيد أحد ولن يفعل أي شىء . أوباما الجبان يهمة فقط الأحتفاظ بالرئاسة فقط لاغير ؟